استقبل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى في دار الطائفة في بيروت اليوم النائب فيصل كرامي، وتناول اللقاء بحث في القضايا العامة المطروحة لا سيما مستجدات الوضع في الجنوب والاعتداءات الاسرائيلية، إضافة إلى تقديم المعايدة بمناسبة عيد الأضحى المبارك. 

 وبعد اللقاء صرّح النائب كرامي: "زيارتنا لسماحة شيخ العقل، زيارة مودّة ومحبة واحترام وتواصل ومعايدة، وتأكيد على الصِلات التي تجمع بين اللبنانيين وعلى الثوابت الوطنية، التي تحمي البلد من كل المخاطر الداخلية والخارجية التي يتعرّض لها".

 

 أضاف: "كان حديثاً في العمق من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والتشريعية ايضاً ووجدنا تطابقاً في وجهات النظر، خصوصاً لجهة حماية لبنان من الاعتداءات الاسرائيلية والجهد المطلوب لتوحيد الصفوف، في مواجهة هذا العدو الغاشم الذي لا يأبه في ضربه المدنيين والقرى والأبرياء. وفي هذا السياق نؤكّد بأن حماية لبنان تكون من خلال وحدتنا الوطنية، وبدء عجلة المؤسسات الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية، ونلاحظ في الآونة الأخيرة تراجع وتيرة حركة الأفرقاء حيال هذا الموضوع، حيث تأخذ الحرب وتوترات الجنوب مداهماً، أمّا حماية الجنوب كما حماية لبنان فمن خلال المؤسسات الدستورية".  

وتابع: "اننا بحاجة لرئيس للجمهورية وإلى تواصل وتفاهم وحوار بين جميع الأطراف، من هنا ندعو الجميع للعودة الى العقل والرشد وعدم الرهان على الخارج وعلى الحروب والعدو، من أجل فرض الشروط في لبنان، ولن تكون ثمة شروط تفرض على اللبنانيين، في ظل التوجهات التي نعيشها اليوم، ولذا، فإن الحلّ الوحيد بين اللبنانيين هو التواصل والحوار". 

 كما استقبل مستشار نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب الدكتور غازي قانصوه، ناقلاً تحيات سماحة الشيخ الخطيب وباحثاً بعددٍ من القضايا المشتركة. كذلك استقبل رئيس لجنة وقف بيروت الدرزي السيد أكرم الزهيري. 
 ‎

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لتسريع انسحابها من الجنوب..لبنان يدعو باريس وواشنطن للضغط على اسرائيل

طالب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الإثنين باريس وواشنطن بالضغط على إسرائيل لتسريع انسحلبها من جنوب لبنان، بعد نحو شهر من سريان وقف إطلاق النار الهش مع حزب الله.

والولايات المتحدة وفرنسا عضوان في اللجنة الخماسية التي تضم أيضاً لبنان وإسرائيل وقوة الأمم المتحدة في لبنان يونيفيل، التي يُفترض أن تحافظ على الحوار بين الأطراف مع تسجيل انتهاكات وقف إطلاق النار ومعالجتها.
ودخل اتفاق الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد شهرين من مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله. 
ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الهدنة بشكل متكرر.
وحثت يونيفيل من جهتها، في بيان على "الإسراع في انسحاب الجيش الإسرائيلي ونشر القوات اللبنانية في جنوب لبنان".

وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوماً، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية.
وأكد ميقاتي "يجب أن تراجع أطراف اتفاق وقف إطلاق النار، وهم الفرنسيون والأمريكيون لوضع حد لتلك المماطلة الإسرائيلية والإسراع قدر الإمكان قبل انتهاء مهلة الـ60 يوماً" المنصوص عليها.
وأكد أن "التأخير والمماطلة في تنفيذ القرار الدولي لم تأت من الجيش، بل المعضلة هي في الجانب الإسرائيلي".


وأكد ميقاتي ضرورة "حل كل الخلافات بما يتعلق بالخط الأزرق حتى لا يكون هناك أي مبرر لوجود أي احتلال إسرائيلي على أرضنا".
وتابع "نسعى مع البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والدول العربية خاصة والدول الصديقة لإنشاء صندوق ائتمان يُشارك فيه الجميع من أجل إعادة إعمار كل ما دمّر في الجنوب اللبناني".

يونيفيل تطالب إسرائيل بتسريع الانسحاب من جنوب لبنان - موقع 24دعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان يونيفيل، الجيش الإسرائيلي، إلى تسريع انسحابه من جنوب لبنان بعد شهر تقريباً من دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، حيز التنفيذ.

مقالات مشابهة

  • على أنغام يلا تنام... شاهدوا كيف فجّر جنود العدوّ منازل في الجنوب
  • محمد الشرقي استقبل رئيس البرلمان العربي وهنّأه بانتخابه
  • قائد الجيش عرض للمستجدات مع السفير التركي والتقى نظيره الايطالي
  • نعمة افرام: هناك خوف على الكيان في لبنان بحال فشلنا في انتخاب رئيس للجمهورية
  • وديع الخازن زار الراعي مهنئاً بالعيد: لانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن
  • لتسريع انسحابها من الجنوب..لبنان يدعو باريس وواشنطن للضغط على اسرائيل
  • جنبلاط استقبل عون وأبي رميا: للعمل الجادّ من أجل انتخاب رئيس في جلسة ٩ ك2
  • لبنان24 يدخل الخيام في الجنوب.. شاهدوا حجم الدمار!
  • لبنان.. ميقاتي وقائد الجيش يصلان إلى الجنوب لتفقد وحدات الجيش على الخطوط الأمامية
  • ميقاتي في الجنوب مجددا اليوم وتراجع زخم الاتصالات السياسية على خط الملف الرئاسي