«نقل النواب» تطالب الحكومة المرتقبة بدعم الشباب وتطوير قطاع السياحة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل بمجلس النواب إن الحكومة المرتقبة تأتي في ظروف غير مسبوقة، ويتطلب منها جهد وفكر غير عادي، لوضع حلول عملية للأزمة الاقتصادية، والتعامل مع الرأي العام بقدر أكبر من الشافية والموضوعية، وإيجاد مساحة مشتركة بين الحكومة والمواطن.
المواطن هدف كل تنميةوأضاف في تصريح لـ«الوطن» أن رضا المواطن هو الدافع الرئيسي لدى القيادة السياسية في إحداث التغيير الشامل، إذ أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن المواطن هو هدف كل تنمية وتغيير.
وطالب من الحكومة المرتقبة الاهتمام بقطاع السياحة، وزيادة عدد الغرف السياحية، بإنشاء فنادق جديدة، وطالب الحكومة المرتقبة بتطبيق استراتيجة الدولة لدعم الشباب، وزيادة الحوافز للاستثمار خاصة الأجنبي وإعادة النظر في قوانين الجمارك والضرائب لمنع التهرب من الضرائب والجمارك، وزيادة الحصيلة دون تحميل المواطن أعباء جديدة ومنح الأراضي للمستثمر الزراعي والصناعي بأسعار زهيدة.
ودعا إلى الاهتمام بالتعليم والصحة وصناديق الأفكار وتنمية وتصدير التكنولوجيا والأفكار والاتجاه إلى التحول من التعليم النمطي إلى المربوط بسوق العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة عبدالفتاح السيسي علاء عابد الحکومة المرتقبة
إقرأ أيضاً:
مصر تطالب بالتنفيذ الكامل لاتفاق وقف النار في غزة
دعا وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، اليوم الأحد، إلى التطبيق الأمين والكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وحث الاتحاد الأوروبي على ممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنوده.
وقال عبدالعاطي خلال مؤتمر صحافي في القاهرة: "لا بديل عن التنفيذ الأمين والكامل من جانب كل طرف لما تم التوقيع عليه في يناير (كانون الثاني) الماضي"، وحث الاتحاد الأوروبي على "ممارسة المزيد من الضغط والنفوذ لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وضمان استدامته".
مع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، أعلنت إسرائيل دعمها لمقترح أمريكي لتمديدها حتى منتصف نيسان (أبريل)، ما يعني إلى ما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.
غير أنّ حركة حماس كانت قد أعلنت مراراً رفضها لتمديد المرحلة الأولى، مشدّدة بدلاً من ذلك على ضرورة الانتقال مباشرة إلى المرحلة الثانية.
وتتضمّن المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الرهائن والوقف النهائي للحرب في قطاع غزة.
وقال عبدالعاطي: "علينا الآن أن نتحرك في التفاوض على المرحلة الثانية، هي ستكون صعبة بطبيعة الحال".
وأضاف: "لكن إذا توافرت حسن النية والإرادة السياسية، فبالتأكيد سيكون من الممكن الاتفاق حول المرحلة الثانية، والعمل على تنفيذها وصولاً إلى المرحلة الثالثة".
وقال عبدالعاطي: "الخطة تم الانتهاء منها وفي انتظار عرضها على الأشقاء العرب في الاجتماع الوزاري، وفي القمة لإقرارها".