قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل بمجلس النواب إن الحكومة المرتقبة تأتي في ظروف غير مسبوقة، ويتطلب منها جهد وفكر غير عادي، لوضع حلول عملية للأزمة الاقتصادية، والتعامل مع الرأي العام بقدر أكبر من الشافية والموضوعية، وإيجاد مساحة مشتركة بين الحكومة والمواطن. 

المواطن هدف كل تنمية 

وأضاف في تصريح لـ«الوطن» أن رضا المواطن هو الدافع الرئيسي لدى القيادة السياسية في إحداث التغيير الشامل، إذ أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن المواطن هو هدف كل تنمية وتغيير.

الاهتمام بقطاع السياحة

وطالب من الحكومة المرتقبة الاهتمام بقطاع السياحة، وزيادة عدد الغرف السياحية، بإنشاء فنادق جديدة، وطالب الحكومة المرتقبة بتطبيق استراتيجة الدولة لدعم الشباب، وزيادة الحوافز للاستثمار خاصة الأجنبي وإعادة النظر في قوانين الجمارك والضرائب لمنع التهرب من الضرائب والجمارك، وزيادة الحصيلة دون تحميل المواطن أعباء جديدة ومنح الأراضي للمستثمر الزراعي والصناعي بأسعار زهيدة.

ودعا إلى الاهتمام بالتعليم والصحة وصناديق الأفكار وتنمية وتصدير التكنولوجيا والأفكار والاتجاه إلى التحول من التعليم النمطي إلى المربوط بسوق العمل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحكومة الجديدة عبدالفتاح السيسي علاء عابد الحکومة المرتقبة

إقرأ أيضاً:

نائبة تطالب الحكومة بسرعة الانتهاء من قانون الشركات الموحد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت النائبة نهى الشريف، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على أهمية دراسة الأثر التشريعى الخاص بشركات الأشخاص  في الوقت الراهن، موضحة أن العالم يشهد تطورات وتغييرات متلاحقة، فليس من الملائم أبداً أن تعمل الدولة ببعض النصوص القديمة والتي تخطت قرنا كاملا.

وأضافت عضو مجلس النواب خلال كلمتها فى الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الأحد، بشأن تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن الدراسة المقدمة من النائب هانى سرى الدين  بشأن دراسة الأثر التشريعي لأحكام الفصل الأول من الباب الثاني من قانون التجارة الصادر بالأمر العالي في 13 من نوفمبر سنة ۱۸۸۳ الخاص بشركات الأشخاص، مشيرة إلى أنه على الرغم من محاولات التحديث والتعديل المتلاحقة والتي تمت سواء إلغاؤه بموجب القانون رقم ١٧ لسنة ١٩٩٩ أو الإبقاء على الجزء الخاص ببعض المواد المنظمة لشركات الأشخاص حيث لا تزال سارية حتى الآن، وذلك بالإضافة للتعددية الموجودة في نظم تأسيس شركات الأشخاص فهذا غير ملائم أبداً للممارسات الاقتصادية المعاصرة.

وأشادت نائبة التنسيقية بجهود هيئة الاستثمار والمناطق الحرة فيما سبق بشأن الانتهاء من قانون الشركات الموحد عام ٢٠٠٨ إلا أنه بسبب بعض التحديات وتأثر الاقتصاد المصري بالأزمة المالية العالمية، في ٢٠٠٨/٢٠٠٩، حالت دون إصدار القانون والذى  قد قارب علي الظهور للنور في حينها وقد عاصرت ذلك   بصفتها رئيس الأمانة الفنية لمجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة حينها ، فليس من الملائم أبدا أن يتفرق التعامل الإجرائي للشركات في عدة قوانين مختلفة ومنها علي سبيل المثال وليس الحصر :- القانون رقم 9 لسنة 1964، القانون رقم 113 لسنة 1958، قانون سوق رأس المال الصادر بالقانون رقم 95 لسنة 1992، وبالطبع قانون شركات المساهمة وشركات التوصية بالأسهم والشركات ذات المسؤولية المحدودة الصادر بالقانون رقم 159 لسنة 1981.

وطالبت الحكومة والهيئة بالإسراع في الانتهاء من قانون الشركات الموحد بعد إدخال كافة التعديلات والتحديث الذي يلائم الفترة الحالية، والتي يشهدها العالم الأجمع خاصة بعد القرارات والإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية تجاه كافة دول العالم والتي سوف تؤثر بشكل كبير علي معدلات التجارة والاستثمار علي مستوي العالم، والتي يتوجب التعامل معها بشكل مختلف خاصة وان الشركات التجارية هي إحدى عناصر النشاط الاقتصادي، وتعد مرآة  للمستثمر الأجنبي عند النظر للاستثمار في أي دولة.

مقالات مشابهة

  • نائبة تطالب الحكومة بسرعة الانتهاء من قانون الشركات الموحد
  • لجاذب السياحة.. الحكومة اوضع رؤية متكاملة لتطوير منطقة وسط البلد
  • وزير الرياضة يبحث إنشاء وتطوير عدد من المنشآت الشبابية والرياضية بمطروح
  • أمريكا تطالب الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله
  • جمال القليوبي يستعرض جهود الدولة للارتقاء بقطاع الطاقة
  • شهيدان في قصف للاحتلال الإسرائيلي على بني سهيلا وحي الشجاعية بقطاع غزة
  • محافظ الغربية: التنسيق بين النواب والتنفيذيين لتحسين معيشة المواطن
  • محافظ الغربية: تنسيق كامل بين النواب والتنفيذيين لتحقيق تنمية حقيقية
  • وزير الرياضة يبحث تكثيف الأنشطة وزيادة العضويات بمراكز الشباب
  • وزير الشباب يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة تكثيف الأنشطة وزيادة العضويات