وزير سابق وقيادي بالإطار التنسيقي يهاجم السوداني: “رايح زايد” في إعطاء الأموال لإقليم كردستان!
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
هاجم وزير الشباب والرياضة الأسبق والقيادي في الإطار التنسيقي جاسم محمد جعفر، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالقول إن الأخير “رايح زايد” بشأن التعامل وإعطاء الأموال لحكومة إقليم كردستان.
وتعليقًا على زيارة رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني إلى بغداد غدًا الأربعاء لحضور اجتماع الإطار التنسيقي، أكد جعفر أن “الهدف من الزيارة هو خلق المزيد من الضغط على بغداد بهدف الحصول على مزيد من الأموال (ما يكفيهم كل اللي ياخذوه)”، مؤكدًا أن “الحكومة جعلت من المركز (حايط نصيص)”، في إشارة إلى ضعف تعاملها مع الإقليم وإعطائه كل ما يريد.
وأضاف أن “بارزاني سوف يبحث موضوع رواتب الموظفين والبيشمركة وهو يريد أن تقوم الحكومة بتحويل أموال الرواتب إلى حسابات حكومة الإقليم وهي من تقوم بصرفها”، مؤكدًا أن “السوداني غير قادر على رفض مطالب بارزاني، وحتما ستثمر زيارة بارزاني بمزيد من المكاسب للحزب الديمقراطي الكردستاني”.
ومن المقرر أن يصل مسعود بارزاني إلى بغداد غدًا الأربعاء، لإجراء سلسلة من النقاشات والمفاوضات مع معظم القادة السياسيين لبحث الخلافات بين بغداد وأربيل.
وتشمل قضايا عديدة، من ضمنها مخصصات الإقليم المالية ومرتبات الموظفين وقانون النفط والغاز وملف الانتخابات والأوضاع في قضاء سنجار إلى جانب التوغل الأخير للجيش التركي في محافظة دهوك.
ووصل وفد من حكومة إقليم كردستان إلى بغداد، أمس (الاثنين)، تمهيدًا لزيارة بارزاني.
وضم الوفد وزير الداخلية ريبر أحمد، ووزير المالية والاقتصاد آوات شيخ جناب، ومدير عام الكمارك والمعابر الحدودية.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:ما يهم حكومة السوداني وإطارها في سوريا هو “مرقد زينب” وحماية الشيعة هناك
آخر تحديث: 15 دجنبر 2024 - 2:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، الاحد، عن امتلاك العراق وبشكل فعلي قنوات تواصل غير معلنة مع حكام سوريا الجدد لأسباب عدة، وقال المصدر ، إن” بغداد كانت من الدول التي عرفت موعد ساعة الصفر لانتهاء حكم نظام الأسد وكانت على بينة بأن ما يحدث برعاية عواصم كثيرة سواء واشنطن او انقرة وتل ابيب وغيرها ووصلتها رسائل من اطراف عدة بضرورة تفادي الانخراط في المشهد السوري وتحمل أعباء كارثية داخليا وخارجيا وهذا ما يفسر تأكيد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني المتكرر بعدم التدخل في الملف السوري والدفاع عن حقوق العراق المشروعة في حماية الحدود”.وأضاف، أن” بغداد لديها ملفات مهمة مع سوريا أبرزها تفادي الاصطدام مع اي مجاميع مسلحة على الحدود وحماية الجالية العراقية المتواجدة في دمشق وغيرها وتفادي الإساءة الى مرقد زينب وهذا ما يهم الحكومة العراقية وعدم التجاوز على شيعة سوريا، مؤكدا أن” العراق لديه قنوات تواصل غير معلنة مع حكام سوريا الجدد اي مع قوى وشخصيات مهمة كانت معارضة لنظام الاسد وليس بالضرورة مع الجولاني مباشرة”.وأشار المصدر الى، أن” بغداد تتعامل مع الملف السوري بشكل عقلي وليس عاطفيًا والأولوية الان للحدود وإخراج العراقيين من سوريا وبناء علاقات مستقرة وهذا ما يفسر قبول الحكومة بمتغيرات السفارة السورية في بغداد من خلال رفع العلم الجديد دون أي تدخل وهذا اعتراف صريح بالواقع الجديد”.