شبكة انباء العراق ..

هاجم وزير الشباب والرياضة الأسبق والقيادي في الإطار التنسيقي جاسم محمد جعفر، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالقول إن الأخير “رايح زايد” بشأن التعامل وإعطاء الأموال لحكومة إقليم كردستان.

وتعليقًا على زيارة رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني إلى بغداد غدًا الأربعاء لحضور اجتماع الإطار التنسيقي، أكد جعفر أن “الهدف من الزيارة هو خلق المزيد من الضغط على بغداد بهدف الحصول على مزيد من الأموال (ما يكفيهم كل اللي ياخذوه)”، مؤكدًا أن “الحكومة جعلت من المركز (حايط نصيص)”، في إشارة إلى ضعف تعاملها مع الإقليم وإعطائه كل ما يريد.

وأضاف أن “بارزاني سوف يبحث موضوع رواتب الموظفين والبيشمركة وهو يريد أن تقوم الحكومة بتحويل أموال الرواتب إلى حسابات حكومة الإقليم وهي من تقوم بصرفها”، مؤكدًا أن “السوداني غير قادر على رفض مطالب بارزاني، وحتما ستثمر زيارة بارزاني بمزيد من المكاسب للحزب الديمقراطي الكردستاني”.

ومن المقرر أن يصل مسعود بارزاني إلى بغداد غدًا الأربعاء، لإجراء سلسلة من النقاشات والمفاوضات مع معظم القادة السياسيين لبحث الخلافات بين بغداد وأربيل.

وتشمل قضايا عديدة، من ضمنها مخصصات الإقليم المالية ومرتبات الموظفين وقانون النفط والغاز وملف الانتخابات والأوضاع في قضاء سنجار إلى جانب التوغل الأخير للجيش التركي في محافظة دهوك.

ووصل وفد من حكومة إقليم كردستان إلى بغداد، أمس (الاثنين)، تمهيدًا لزيارة بارزاني.

وضم الوفد وزير الداخلية ريبر أحمد، ووزير المالية والاقتصاد آوات شيخ جناب، ومدير عام الكمارك والمعابر الحدودية.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

ضغوط ترامب تهدد استقرار الإطار التنسيقي.. العراق أمام اختبار تفاوضي حاسم

بغداد اليوم - بغداد

حذر الباحث والأكاديمي عمر الناصر، اليوم الأحد (23 آذار 2025)، من أن أي عقوبات أمريكية محتملة على العراق قد تهدد استقرار المشهد السياسي، خاصة في ظل سيطرة الإطار التنسيقي على الحكومة الحالية.

وأوضح الناصر في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الضغوط الأمريكية، إذا ما تصاعدت، ستنعكس بشكل مباشر على حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مما يستدعي تحركا عاجلا من قبل الجهات العراقية المعنية".

وأضاف، أن "العراق بحاجة إلى مفاوضات عاجلة مع واشنطن لتفادي أي إجراءات عقابية قد تؤثر على الإنجازات التي تحققت على المستويين الداخلي والخارجي".

كما شدد على أهمية تفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، لضمان استمرار التواصل والتعاون بين البلدين.

وأشار الناصر إلى أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى حاليا لإثبات وجوده على الساحة الدولية عبر تصعيد الضغوط على عدة دول، وهو ما يتطلب تحركا عراقيا سريعا لمواجهة التداعيات المحتملة لهذه السياسات".

ومنذ انسحاب القوات الأمريكية من العراق عام 2011، ظلت واشنطن تلعب دورا رئيسا في دعم الحكومة العراقية أمنيا واقتصاديا، من خلال اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة عام 2008، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الأمن والاقتصاد والتعليم والثقافة.

ومع تشكيل الحكومة برئاسة السوداني، والتي يدعمها الإطار التنسيقي، برزت تحديات كبيرة في العلاقة مع الولايات المتحدة، لاسيما في ظل التصعيد بين الفصائل المسلحة والقوات الأمريكية في العراق وسوريا.

وقد زادت التوترات بعد الضربات الجوية الأمريكية ضد مواقع تابعة لجماعات مسلحة داخل العراق، مما أثار مخاوف من عقوبات أو ضغوط سياسية واقتصادية قد تفرضها واشنطن على بغداد.

في ظل هذه المعطيات، تجد الحكومة العراقية نفسها أمام اختبار دبلوماسي حاسم، حيث يتطلب الموقف الحالي تكثيف الجهود التفاوضية مع واشنطن لتجنب أي عقوبات أو ضغوط قد تؤثر على الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.

مقالات مشابهة

  • ما علاقة الاطار التنسيقي بتأخر تشكيل حكومة الإقليم؟
  • ما علاقة الاطار التنسيقي بتأخر تشكيل حكومة الإقليم؟ - عاجل
  • وزير المالية السوداني: قريباً تحويل الأموال عبر الرسائل النصية بدون إنترنت
  • تداعيات التطورات الإقليمية على تشكيل حكومة كردستان العراق
  • بارزاني يصل الى الدوحة لبحث التطورات في العراق والمنطقة
  • نائب سابق: لا وصاية دولية على كردستان وخلافات الأحزاب تعرقل تشكيل الحكومة
  • المالية الاتحادية تكمل تدقيق قوائم الموظفين وتنتظر تسلم الإيرادات من الإقليم
  • لاطلاق الرواتب.. المالية الاتحادية تكمل تدقيق قوائم الموظفين وتنتظر تسلم الإيرادات من الإقليم
  • ضغوط ترامب تهدد استقرار الإطار التنسيقي.. العراق أمام اختبار تفاوضي حاسم
  • سياسي كردي: تشكيل حكومة الإقليم خاضعة للتأثيرات الأمريكية والإيرانية