الفيضانات تودي بحياة 14 شخصًا في شمال شرق الصين
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الشبيبة - العمانية
أسفرت الفيضانات الناجمة عن الإعصار دوكسوري شمال شرق الصين عن مصرع 14 شخصًا منذ مطلع الأسبوع الجاري في مدينة شولان الصينية.
ويشهد الشمال الشرقي الصيني وبكين وإقليم خبي سقوط أمطار غزيرة وفيضانات منذ وصول الإعصار دوكسوري للبر في إقليم فوجيان الجنوبي.
وتأتي هذه الوفيات المسجلة في شولان في إقليم جيلين بشمال شرق الصين بعد مقتل أكثر من 20 في الأسبوع الماضي في بكين وخبي.
وكان ثلاثة من المسؤولين ضمن القتلى في شولان، منهم نائب رئيس البلدية بالمدينة وفقا لما أعلنته وسائل إعلام رسمية صينية.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن المياه في المدينة انحسرت إلى مستويات آمنة، وأضافت أنه جرى نشر جهود الاستجابة العاجلة لإجلاء السكان وإصلاح البنية الأساسية. وعادت الكهرباء إلى 14305 منازل.
وقالت السلطات المحلية الصينية إن المياه في بعض قطاعات نهر سونغهوا -النهر الرئيسي في شمال شرق الصين- ورافد نينغيانغ لا تزال في مستويات مرتفعة على نحو خطير.
كما عاد التيار الكهربائي أيضا في الكثير من المناطق التي اجتاحتها فيضانات في بكين وخبي.
المصدر: الشبيبة
كلمات دلالية: شرق الصین
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: رصد إطلاق 20 صاروخا من جنوب لبنان على الجليل الغربي و شمال حيفا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الاربعاء، نقلًا عن إعلام إسرائيلي، برصد إطلاق 20 صاروخا من جنوب لبنان على منطقتي الجليل الغربي والكرايوت شمال حيفا.
يذكر أن حزب الله اللبناني، قد أكد اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت المقر العسكري للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمين العام للحزب حسن نصر الله أمس الجمعة في غارة جوية عنيفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وفي إطار أوسع هجوم إسرائيلي على لبنان منذ حرب العام 2006، اغتالت إسرائيل في الآونة الأخيرة عددا من القادة الميدانيين لحزب الله بينهم قائد الوحدة الجوية محمد حسين سرور والقائدان في قوة الرضوان إبراهيم عقيل وأحمد وهبي.
ويتزايد التصعيد الإسرائيلي في لبنان إلى حد مقلق للمجتمع الدولي، حيث شن الاحتلال هجمات نوعية على الجنوب اللبناني وأجهزة الاتصال اللاسلكية، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى، بجانب آلاف المصابين، من عناصر حزب الله جراء تلك الهجمات الإسرائيلية.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر قد تحدث في المنطقة.