التخطيط يستعرض الفرص الاستثمارية في مجال التغيرات المناخية أمام وفد المستثمرين البريطانيين
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للشراكات الاستيراتيجية والتميز والمبادرات، والمنسق الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر في مجال التغير المناخي والحفاظ على البيئة، وذلك خلال إفطار عمل استضافته الجمعية المصرية البريطانية للأعمال، بحضور ممثلي 50 شركة من أكبر الشركات البريطانية في مجالات متنوعة خلال زيارتهم لمصر، وبمشاركة عدد من الجهات الوطنية والبنوك وشركات القطاع الخاص.
وخلال الجلسة أشار السفير هشام بدر، إلى أهم الإنجازات التي حققتها المبادرة الوطنية على مدار العامين السابقين، وأهميتها في نشر الوعي بآثار التغيرات المناخية، وكيفية إيجاد حلول محلية على أرض الواقع للتكيف مع تلك التغيرات.
وأكد بدر أهمية الدور الذي تقوم به وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في إقامة شراكات استراتيجية على مستوى العالم، فضلا عن الشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص لتبادل الخبرات وتعزيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
كما أكد بدر أهمية الدور الذي تقوم به هذه البعثة، مشيرًا إلى استعراض المبادرة الوطنية بإنجلترا، كتجربة غير مسبوقة عالميًا تم تنفيذها بجميع محافظات الجمهورية.
أدار الجلسة كريم رفعت، رئيس مجموعة إنجيدج. وشهدت الجلسة استعراض عدد من المشروعات الفائزة بالدورة الأولى والثانية، وتطور مشروعاتهم بعد الفوز، والتي تضمنت الشراكات الدولية والوطنية، فضلا عن زيادة استثماراتهم التي تعدت مليون دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط الفرص الاستثمارية
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية تستعرض دور التنوع الثقافي في تعزيز الهوية الوطنية
العُمانية: نظّمت اللجنة الثقافية بمعرض مسقط الدولي للكتاب اليوم جلسةً حوارية بعنوان "التنوع الثقافي والهوية"، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ29 للمعرض، التي سلّطت الضوء على مكانة الثقافة العُمانية ودورها في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز قيم الانتماء.
وناقشت الجلسة، التي تحدث فيها الدكتور نادر كاظم (وهو كاتب وأستاذ الدراسات الثقافية بجامعة البحرين سابقًا)، أهمية التنوع الثقافي بوصفه عنصرًا أساسيًّا في بناء الهوية الوطنية الجامعة، وآلية المحافظة عليه في ظل المتغيرات المتسارعة إقليميًا وعالميًا.
وقال نادر كاظم، إنّ التعددية الثقافية ووجود هويات متنوّعة في مجتمع واحد يتطلب قدرًا عاليًا من التقبّل والتسامح واحترام الآخر، وهو موضوع ظل مطروحًا على امتداد التاريخ، إلا أنّ الحديث عنه في السياق الراهن يكتسب بُعدًا جديدًا؛ نتيجة نشوء الدول الوطنية الحديثة.
وأوضح أن هذه الدول تسعى إلى تشكيل هوية وطنية جامعة، في حين ينتمي بعض أفرادها إلى هويات فرعية دينية أو أيديولوجية أو قَبلية، ما يطرح تحديات تتعلّق بمدى الانسجام بين الهويات المتعددة ومفهوم الدولة الحديثة.
وأشار إلى أن العالم دخل منذ عقود مرحلة جديدة سُمِّيت بالعولمة، حيث أصبح الاتصال بين المجتمعات أكثر انفتاحًا وسرعة مقارنة بالماضي، مما أثّر في خصوصية الثقافات المحلية، وأوجد أنماطًا ثقافية عالمية موحدة، تجلّت في مجالات الحياة اليومية كالعمران والطعام والملبس.
وبيّن أن هذا الانفتاح أدى إلى تحديين رئيسيين؛ أولهما ذوبان الخصوصيات الثقافية بفعل التنميط العالمي، وثانيهما تحفيز الجماعات على التمسك الشديد بهوياتها الأصلية كردة فعل دفاعية، مما قد يؤدي إلى حالة من الانغلاق في صورة جديدة محدثة لتلك الهويات.
وسلّطت الجلسة الضوء على التجربة العُمانية الرائدة في التعدد الثقافي والتعايش السلمي، مستعرضة نماذج حية من التراث الثقافي والفني والأدبي الذي شكل رافدًا رئيسًا للهوية الوطنية.
تضمّنت الجلسة نقاشًا مفتوحًا مع نخبة من الأكاديميين والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي، الذين تطرّقوا إلى أهمية التنوع الثقافي بوصفه عنصرًا أساسيًّا في بناء الهوية الوطنية الجامعة، وآلية المحافظة عليه في ظل المتغيرات المتسارعة إقليميًا وعالميًا.
وقد اختتمت الجلسة بعدد من التوصيات الداعية إلى مواصلة الجهود لحفظ التراث الثقافي، وتعزيز المشروعات والمبادرات التي تبرز الهوية العُمانية الأصيلة أمام العالم.