ميدجيرني يصر على أن ترامب هو رئيس أميركا الحالي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تعمل شركة ميدجيرني (Midjourney) لتوليد صور شهيرة تعمل بالذكاء الاصطناعي على إنشاء صور لدونالد ترامب وجو بايدن على الرغم من قولها إنها ستمنع المستخدمين من القيام بذلك قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، بحسب تقرير لموقع إنجدجت (Engadget).
فحسب التقرير طلب الموقع إنجدجت من ميدجيرني إنشاء صورة "لرئيس الولايات المتحدة" حيث قامت الخدمة بإنشاء 4 صور بأنماط مختلفة للرئيس السابق ترامب.
وعندما طلب الموقع من ميدجيرني إنشاء صورة "للرئيس الحالي للولايات المتحدة" أنتجت الخدمة 3 صور لترامب وواحدة للرئيس السابق باراك أوباما.
والمرة الوحيدة التي رفضت فيها ميدجيرني إنشاء صورة لترامب أو بايدن كانت عندما طُلب منها القيام بإنشاء صور باسميهما صراحة. وقالت الخدمة في تلك الحالة "صوت مجتمع ميدجيرني لمنع استخدام ترامب وبايدن خلال موسم الانتخابات".
وتُظهر الاختبارات أن حواجز الحماية التي يستخدمها تطبيق ميدجيرني -لمنع المستخدمين من إنشاء صور لترامب وبايدن قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة- ليست كافية في الواقع، ومن السهل جدًا على الأشخاص الالتفاف حولها، بحسب التقرير.
ويقول التقرير أن روبوتات الدردشة الأخرى -مثل "شات جي بي تي" من "أوبن إيه آي" و"كوبايلوت" من "مايكروسوفت" و"جيمناي" من "غوغل" و"ميتا إيه آي" لم تستجب لطلب الموقع بإنشاء صور لترامب أو بايدن رغم المطالبات المتعددة.
وكانت ميدجيرني واحدة من أولى شركات إنشاء الصور التي تعمل بالذكاء الاصطناعي وقد منعت المستخدمين صراحةً من إنشاء صور لترامب وبايدن.
وقال ديفيد هولز الرئيس التنفيذي للشركة في جلسة دردشة على برنامج ديسكورد (Discord) مع المستخدمين، في وقت سابق من هذا العام "أعلم أنه من الممتع أن أصنع صورًا لترامب.. أنا أصنع صورًا لترامب. ومع ذلك، ربما يكون من الأفضل ألا نفعل ذلك، بل من الأفضل أن ننسحب قليلاً خلال هذه الانتخابات. سوف نرى".
ويقول التقرير إنه بعد شهر، ورد أن هولز أخبر المستخدمين أن الوقت قد حان "للتوقف قليلاً عن الأمور المتعلقة بالانتخابات" واعترف بأن "أشياء الاعتدال هذه صعبة نوعًا ما". وتحظر قواعد المحتوى الحالية للشركة إنشاء "شخصيات عامة مضللة" و"تصوير الأحداث" مع "إمكانية التضليل".
المرة الوحيدة التي رفضت فيها ميدجيرني إنشاء صورة لترامب أو بايدن كانت عندما طُلب منها القيام بإنشاء صور لهما صراحة (رويترز)والعام الماضي، تم استخدام فيلم ميدجيرني لإنشاء صورة مزيفة للبابا بنديكت الـ16 مرتديا سترة بيضاء منتفخة من ماركة بالينسيا (Balenciaga) والتي انتشرت بسرعة كبيرة.
كما تم استخدامها لإنشاء صور مزيفة لترامب أثناء اعتقاله قبل محاكمته في محكمة مانهاتن الجنائية العام الماضي لتورطه في دفع أموال مقابل الصمت لنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز. وبعد وقت قصير، أوقفت الشركة التجارب المجانية للخدمة، وبدلاً من ذلك، طلبت من الأشخاص دفع ما لا يقل عن 10 دولارات شهريًا لاستخدامها، بحسب تقرير إنجدجت.
وذكر التقرير أنه في الشهر الماضي وجد مركز مكافحة الكراهية الرقمية -وهو منظمة غير ربحية تهدف إلى وقف انتشار المعلومات المضللة وخطاب الكراهية عبر الإنترنت- أن حواجز الحماية التي يفرضها ميدجيرني ضد توليد صور مضللة للسياسيين المشهورين بما في ذلك ترامب وبايدن فشلت بنسبة 40% في اختباراتها.
وتمكن مركز مكافحة الكراهية الرقمية من استخدام ميدجيرني لإنشاء صورة للرئيس بايدن وظهور ترامب بجوار جسده المزدوج. وكان مركز مكافحة الكراهية الرقمية أيضًا قادرًا على تجاوز حواجز الحماية الخاصة بميدجيرني باستخدام أوصاف المظهر الجسدي لكل مرشح بدلاً من أسمائهم لإنشاء صور مضللة.
وكتب عمران أحمد، الرئيس التنفيذي لمركز مكافحة الكراهية الرقمية في بيان ذلك الوقت "من السهل جدًا التلاعب بميدجيرني عمليًا وفي بعض الحالات يتم التهرب منها تمامًا بمجرد إضافة علامات الترقيم لتتسلل للبرنامج" وأضاف "إن الجهات الفاعلة السيئة التي تريد تخريب الانتخابات وزرع الانقسام والارتباك والفوضى سيكون لها سند قوي، على حساب كل من يعتمد على أساليب ديمقراطية سليمة وفعالة".
ويختم تقرير إنجدجت بالقول إنه في وقت سابق من هذا العام، وقع تحالف من 20 شركة تقنية -بما في ذلك أوبن إيه آي وغوغل وميتا وأمازون وأدوبي وإكس- اتفاقية للمساعدة في منع التزييف العميق بالانتخابات التي ستجرى عام 2024 حول العالم من خلال منع خدماتهم من إنشاء صور ووسائط أخرى من شأنها التأثير على الناخبين. وكان ميدجيرني غائبا عن تلك القائمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترامب وبایدن لإنشاء صور
إقرأ أيضاً:
ترامب يرد على منتقدي نفوذ ماسك: لم يولد في أميركا ولن يصبح رئيساً
23 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: نفى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مزاعم “تنازله عن مقاليد الرئاسة لإيلون ماسك”.
وجاء ذلك وفقا لما صرح به ترامب في مؤتمر AmericaFest في فينيكس بولاية أريزونا، حيث تابع: “هناك قصة كاذبة جديدة مفادها أن ترامب قد تنازل عن مقاليد الرئاسة لإيلون ماسك. كلا، لن يحدث ذلك. أنا مطمئن فلن يتمكن ماسك من أن يكون رئيسا لأنه لم يولد في هذا البلد”.
وقد ولد إيلون ماسك عام 1971 في بريتوريا بجنوب إفريقيا وبعد تخرجه من المدرسة ذهب إلى كندا، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية. والدستور الأمريكي لا يسمح للمواطنين المولودين خارج الولايات المتحدة بالترشح للرئاسة.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد ذكرت في وقت سابق أن ماسك أطلق عليه لقب “رئيس الظل” للولايات المتحدة بعد تدخله في عملية إقرار مشروع قانون لتمويل الحكومة الفيدرالية. وبدوره، لفت تلفزيون “بي بي سي” الانتباه إلى أن المحيطين بترامب بدأوا بالفعل يشعرون بالضجر من تأثير ماسك ووجوده المستمر إلى جانب ترامب. ووفقا لمصدر في شبكة NBC، يتصرف ماسك كرئيس مشارك للولايات المتحدة، ويعمل بنشاط على الترويج لرؤيته لولاية ترامب الثانية.
ومن المتوقع أن يرأس ماسك في إدارة ترامب الجديدة إدارة جديدة ستركز على تحسين كفاءة الحكومة ومكافحة البيروقراطية تحمل اسم وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية Department Of Government Efficiency DOGE .
وهي لجنة استشارية رئاسية أعلن عنها الرئيس المنتخب دونالد ترامب أثناء حملته الانتخابية، على أن يترأسها رجل الأعمال والملياردير المعروف إيلون ماسك ورجل الأعمال ومرشح الرئاسة السابق عن الحزب الجمهوري فيفيك راماسوامي.
وعلى الرغم من اسمها إلا أن DOGE ليست إدارة تنفيذية فيدرالية، يتطلب إنشاؤها موافقة الكونغرس الأمريكي، لكنها ستعمل كهيئة استشارية، تحت قانون “اللجان الاستشارية الفيدرالية”، تقدم توصيات بشأن تبسيط عمل الحكومة الفيدرالية للحد من الإجراءات البيروقراطية وعدم الكفاءة.
وقد ارتبطت فكرة DOGE بتقليص الإنفاق الفيدرالي وحجم العاملين في الحكومة وتقليل العجز المالي، وهي الوعود التي أطلقها دونالد ترامب أثناء حملته الانتخابية، وظهرت الفكرة الأولى خلال نقاش بين إيلون ماسك وترامب، حينما اقترح ماسك إنشاء إدارة لتحسين كفاءة الحكومة، ليقوم ترامب لاحقا باقتراح أن يتولى ماسك قيادتها.
وتتمثل أهداف “الوزارة” في خفض ميزانية الحكومة الأمريكية بمقدار 2 تريليون دولار من خلال تقليل الهدر، وإلغاء الوكالات الفيدرالية غير الضرورية (تقليص العدد من 400 وكالة إلى 100)، وتقليل عدد الموظفين الفيدراليين بنسبة تصل إلى 75%.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts