«حياة كريمة» تنجز 90% من المشروعات المستهدفة في المحافظات.. ما التفاصيل؟
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
مبادرة «حياة كريمة» هي قطار تنمية تجوب قرى الريف المصري، مثل طوق النجاة لإنهاء عصور التهميش والنسيان والارتقاء بجودة حياة المواطنين داخل الريف، وإحداث تغيير إيجابي في مستوى معيشتهم، كما تعمل على إعادة رسم خريطة مصر وتوزيع البشر والإمكانات الاقتصادية على كافة ربوع المحافظات.
تغيير إيجابي تشهده قرى الريف المصري في مستوى معيشتهم، بالتزامن مع خلق واقع جديد من التنمية الشاملة المستدامة لهذه التجمعات الريفية المحلية بداية من عام 2019، حين أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي مشروع حياة كريمة والذي أطلق عليه مشروع القرن.
وبلغت مخصصات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» حوالي 350 مليار جنيه، لتنفيذ 23 ألف مشروع في 1477 قرية في 52 مركزًا اقتصاديًا في نطاق 20 محافظة بإجمالي مستفيدين 18 مليون مواطن.
وتشتمل مبادرة حياة كريمة في المحافظات 3 مراحل أولها «المرحلة التمهيدية للمبادرة»، وتولت الإشراف عليها وزارة التنمية المحلية، وأعلنت تنفيذ والانتهاء من 625 مشروعًا في 143 قرية خلال العام المالي 2019/2020، إذ نجحت خلال عامين فى تقليل معدلات الفقر بين سكان قرى المرحلة التمهيدية بنسبة 11% فى المتوسط.
وعالجت المرحلة التمهيدية في حل مشكلات البنية الأساسية في الريف المصري وهي مياه الشرب والصرف الصحي من خلال مضاعفة كميات المياه المنتجة بالقري المستهدفة بنسبة 100% تقريباً وزيادة معدل التغطية بخدمات مياه الشرب في هذه القري من 84% إلى حوالي 93%، ورفعت معدلات التغطية بخدمة الصرف الصحي على مستوى ال143 قرية من 6% إلى 39% في ديسمبر 2020.
كما جرى تنفيذ شبكات من الطرق الرئيسية بشكل مباشر وسهلت وصول المواطنين لمرافق الخدمات من خلال إضافة 188 كيلو طرق مرصوفة تمثل 44% من إجمالي الطرق الرئيسية بالقرى المستهدفة.
وساهمت أيضا في تعزيز ورفع كفاءة الخدمات الصحية، من خلال تطوير وإحلال وتجديد وتجهيز 51 وحدة صحية في 51 قرية، وفقاً لنموذج التأمين الصحي الشامل.
وجرى تقسيم العمل في مبادرة حياة كريمة وفق 3 مراحل، وجاءت كالتالي:
المرحلة الأولى شملت القرى ذات نسب الفقر أكثر من 70%، وانطلقت عام 2021-2022، واستهدفت هذه المرحلة 1477 قرية موزعة على 52 مركزًا إداريً، ويعيش فيها 18 مليون مصري.
وركزت المبادرة في المرحلة الأولى على قرى محافظات الصعيد، حيث تمثل مراكز محافظات الصعيد 65% من إجمالي مراكز المرحلة الأولى بالمبادرة الرئاسية، فيما تمثل قرى محافظات الصعيد 63% من إجمالي قرى المرحلة الأولى من المبادرة.
ووفرت المشروعات المقامة من خلال المبادرة أكثر من 600 ألف فرصة عمل للشباب في محافظات الصعيد، وعملت على زيادة معدلات الاستثمارات العامة بنسبة 500% وزيادة في نمو الاستثمارات الخاصة بنسبة 55%.
كما بلغ عدد مشروعات المرحلة الأولى لتطوير 1477 قرية، نحو 30 ألفا، تم الانتهاء من أكثر من 90% من المشروعات المستهدفة فى 8 محافظات، وأكثر من 70% من المشروعات المستهدفة فى 7 محافظات، وأقل من 70% فى 5 محافظات.
وفي مشروعات البنية التحتية للمرحلة الأولى في المحافظات، تم إحلال وتجديد ورفع كفاءة وتوسعة للكبارى الحالية، بالإضافة إلى إنشاء كبارى جديدة على المجرى المائى بالقرى والمدن.
إنجازات حياة كريمة في المحافظاتوفيما يتعلق بالمشروعات الصحية فقد نجحت المبادرة فى المرحلة الأولى من إنشاء وتطوير ورفع كفاءة الوحدات الصحية والمراكز الطبية ونقاط الإسعاف المتواجدة داخل القرى، وتجهيزها وتشغيلها بالكوادر الطبية المناسبة بغرض الارتقاء بالمنظومة الطبية بالقرى.
وتعمل المبادرة على تنفيذ وإنشاء 530 مشروع مركز شباب، بينها 117 إنشاء جديد، 97 إحلال وتجديد، و316 تطوير ورفع كفاءة.
وفيما يتعلق بالمشاريع الزراعية، تعمل المبادرة على تنفيذ 160 مجمعا زراعيا، تم تنفيذ 13 مجمعًا منها.
وفيما يتعلق بمشاريع الإسكان الاجتماعي يجرى تنفيذ 160 عمارة سكنية، جارى العمل بـ 216 منزلًا بقرية الزرابى مركز أبو تيج محافظة أسيوط، وقرية غرب أسوان مركز أسوان، ونجحت المبادرة فى إدخال مشروعات الصرف الصحى المتكامل إلى 268 قرية، ويجرى التنفيذ فى 706 قرى من إجمالى 974 قرية.
وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية تضم القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70 %، وهي القرى الفقيرة التي تحتاج إلى تدخل ولكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى.
وتضم المرحلة الثانية 1667 قرية لخدمة 52 مركزاً في 20 محافظة، يعيش فيها 20 مليون مواطن بتكلفة 52 مليار جنيه.
وتضم المرحلة الثالثة القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%، والتي تواجه تحديات أقل لتجاوز الفقر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة في المحافظات حياة كريمة مبادرة حياة كريمة الريف المصري محافظات الصعید المرحلة الأولى فی المحافظات وفیما یتعلق ورفع کفاءة حیاة کریمة من خلال
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: «حياة كريمة» زرعت الأمل في نفوس ملايين المصريين
قالت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مؤسسة «حياة كريمة» عملت منذ انطلاقها على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعم يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
تأسيس حياة كريمةوأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة حياة كريمة، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها «من إنسان لإنسان»، تروي حكاية عطاء يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة حياة كريمة لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.
وأكدت أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، كما استفاد 35 مليون شخص من المبادرة الرئاسية وتغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت حياة كريمة علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.
خدمة الإنسانوقالت إن وزارة التضامن الاجتماعي -وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، وتسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
دعم الجهود الإنسانيةكما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسها برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.