غوغل تطلق ميزة التدقيق الإملائي داخل صفحة البحث
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أطلق محرك البحث الأشهر في العالم "غوغل"، خاصية جديدة تتيح للمستخدمين إجراء عملية تدقيق إملائي للعبارات أو الجملة.
وذكرت الشركة أن المدقق الخاص بها سيتأكد إن كانت العبارة أو الجملة صحيحة نحوياً أم لا، وفي حال كانت هناك غلطة ما، ما الطريقة الأنسب لتصحيحها".
وأكدت غوغل أن هذه الميزة متاحة اليوم فقط باللغة الإنجليزية.
بمجرد كتابة العبارة المطلوبة في خانة البحث، يجب إضافة عبارة "فحص قواعد النحو بالإنجليزية - grammar check" لتفعيل الأداة.
وإذا لم تكن هناك مشاكل، سيظهر قسم/بطاقة "فحص النحو" كنتيجة أولى وسيعرض علامة صح خضراء.. وبحالة رصد الأخطاء، سيعيد غوغل صياغة الجملة وتسطير ما تم تغييره. ستقوم الأداة أيضاً بتصحيح أي أخطاء إملائية.
فحص قواعد النحوخلف الكواليس، تعتمد غوغل على أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحليل اللغة. وعلى الرغم من ذلك، تحذر غوغل أن فحوصات النحو "قد لا تكون دقيقة بنسبة 100٪، خاصة مع الجمل الجزئية"، لذا من الأفضل تجنب استخدام العبارات.
يذكر أن غوغل تقدم منذ سنوات عدة خدمات فحوصات النحو، إذ قدمت جي ميل ومستندات غوغل فحوص إملائية ونحوية، ولكن إدراجها في محرك البحث بات اليوم أكثر بروزاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة محرك البحث غوغل غوغل
إقرأ أيضاً:
محركات البحث البشرية: كيف كنا نحصل على الإجابات قبل عصر الذكاء الاصطناعي؟
يونيو 30, 2024آخر تحديث: يونيو 30, 2024
المستقلة/- في وقتنا الحالي، يمكن الحصول على إجابة لأي سؤال ببضع نقرات على هاتفك، وذلك بفضل محركات البحث مثل غوغل وروبوتات المحادثة الذكية. لكن قبل ظهور الهواتف الذكية وانتشار الإنترنت بأسعار معقولة، كان الوصول إلى إجابات تلك الأسئلة يعتمد على أشخاص حقيقيين، يمكننا تسميتهم بـ”محركات البحث البشرية”، كما أشار تقرير من موقع وايرد.
ظهر الإنترنت على الهواتف المحمولة لأول مرة عام 1996، لكن استخدامه كان مكلفاً للغاية. كانت خطط بيانات الاتصالات المتوفرة حينها باهظة الثمن، مما دفع الكثيرين إلى تجنب استخدام الإنترنت أثناء التنقل على هواتفهم.
خلال تلك الحقبة، ظهرت خدمات لتسد الفجوة بين الفضول الإنساني ونشر المعرفة. في الولايات المتحدة، كانت خدمة “GOOG-411” متاحة بين عامي 2007 و2010 للعثور على الشركات المحلية. ومنذ عام 2006 حتى عام 2016، كانت خدمة “ChaCha” تقدم إجابات لأي سؤال عبر الرسائل النصية.
في المملكة المتحدة، كانت الخدمات المشابهة تشمل الاتصال على رقم 118-118، أو إرسال رسالة نصية إلى خدمة “AQA” على الرقم 63336. لم تكن هذه الخدمات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بل كانت تعتمد على أشخاص حقيقيين.
خدمة 118-118 بدأت كدليل هاتف يمكن استخدامه للحصول على أرقام مطاعم البيتزا أو طلب سيارات الأجرة، ثم توسعت لتجيب عن جميع الأسئلة. كان العاملون يستخدمون قاعدة بيانات بسيطة للإجابة عن الاستفسارات المتنوعة، مثل “كم يبلغ محيط العالم” أو “كم عدد السيارات الصفراء على الطريق”.
في الولايات المتحدة، كان العاملون في خدمة “AQA” يتلقون طلبات مشابهة. أسس بول كوكرتون هذه الخدمة عام 2002، وكان الفريق يستخدم الكتب والموسوعات والبحث على الإنترنت للإجابة عن الأسئلة، مع التأكد من الرد في غضون 10 دقائق. في ذروة نشاطها، وظفت الخدمة نحو 1400 باحث، بما في ذلك الطلاب والأمهات العاملات من المنزل، للرد على الرسائل النصية مقابل أجر.
هذه الخدمات كانت بمثابة الروبوتات الذكية في عصر ما قبل الذكاء الاصطناعي، وكانت تلبي احتياجات الفضول البشري والإجابة على الأسئلة اليومية بطرق بسيطة ومباشرة.
مرتبط