محافظ قنا يعتمد تنسيق القبول بالمدارس الثانوية للعام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
اعتمد اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، تنسيق الشهادة الاعدادية للطلاب الناجحين والمنقولون إلى الصف الأول الثانوي العام والفني، وذلك للعام الدراسي 2024/2025، بعد الاطلاع على القرارات المنظمة لقواعد القبول بالمدارس، ودراسة الإحصاء التكراري للناجحين بالشهادة الإعدادية العامة والإعدادية المهنية دور أول يونيه 2024 م، حيث تم تحديد الحد الأدنى للقبول بالثانوي العام ليكون 258 درجة بجميع المدارس الثانوي العام، على أن تحدد المدارس الثانوي الخاصة الحد الأدنى للقبول بها حسب المعدلات من حيث عدد الفصول وكثافتها، وذلك طبقا للائحة المنظمة لكل مدرسة، وبالنسبة لطلاب فصول الخدمات فيتم ترتيب المتقدمين طبقا للمجموع تنازليا وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، كما يراعى كثافة الفصول، طبقا للقرار الوزارى رقم (357) لستة 2018م.
كما جاء تنسيق المدارس الثانوية الصناعية الميكانيكية نظام الثلاث سنوات 200 درجة، والمدارس الثانوية الصناعية الزخرفية نظام الثلاث سنوات 175 درجة، والمدارس الثانوية الصناعية بنات نظام الثلاث سنوات 150 درجة، والمدارس الثانوية الصناعية مزدوج أقسام ميكانيكا 165 درجة، والمدارس الثانوية الصناعية مزدوج أقسام زخرفية 155 درجة، شرط اجتياز المقابلة الشخصية والاختبارات، كما جاء تنسيق المدارس الثانوية الصناعية إعداد مهنى أقسام ميكانيكا شرط مجال أول صناعي 180 درجة، والمدارس الثانوية الصناعية إعداد مهنى أقسام زخرفية شرط مجال أول صناعي 120 درجة، بينما جاء تنسيق فصول خدمات التعليم الصناعي الأقسام الميكانيكية بنين 160 درجة وفصول خدمات التعليم الصناعي الأقسام الزخرفية بنين 140 درجة وفصول خدمات التعليم الصناعي الأقسام الزخرفية بنات 140 درجة.
وجاء تنسيق التعليم الثانوي التجاري بحد ادنى 240 درجة للمدارس الثانوية التجارية (بنين - بنات ) نظام الثلاث سنوات ما عدا فصول السليمات التجارية المشتركة (230) درجة بشرط الحصول على الاعدادية من إدارة ابوتشت التعليمية فقط و245 درجة لمدرسة قنا التجارية بالحصواية (3+2) و 225 درجة لفصول خدمات التعليم التجاري بنين وبنات ما عدا فصول السليمات التجارية المشتركة 215 درجة بشرط الحصول على الاعدادية من إدارة ابوتشت التعليمية فقط و 190 درجة لتنسيق التعليم الفنى المزدوج التجارى نظام الثلاث سنوات و245 درجة للمدارس الثانوية التجارية الفندقية بقنا ودشنا، شرط اجتياز المقابلة الشخصية والاختبارات، بينما جاء تنسيق المدارس الثانوية الزراعية ( بنين وبنات) نظام الثلاث سنوات تحدد 140 درجة، و تنسيق المدارس الثانوية الزراعية إعداد مهني نظام الثلاث سنوات شرط مجال أول زراعى 120 درجة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ قنا الصف الأول الثانوي تنسيق القبول بالمدارس الثانوية المدارس الثانویة الصناعیة تنسیق المدارس الثانویة نظام الثلاث سنوات
إقرأ أيضاً:
مشاعر مختلطة
ذهبت إلى كلية الآداب، وتسلمت شهادة الدكتوراه، مع ملف أوراقي الخاصة بمرحلة الدراسات العليا معلنة إسدال الستار على مرحلة مهمة من مراحل حياتي، لقد انتهى مشواري التعليمي بنيل أعلى شهادة، اختلطت داخلي مشاعر الفخر والفرح والحزن أيضًا، فخورة بما حققته، سعيدة بحصاد ثمار سنوات الجهد والتعب، حزينة لأن ماماتي لم تشهد معي تلك اللحظة بالرغم من أنها الأحق بهذه الفرحة.
احتضنت الشهادة وتوقفت في ساحة الكلية، أنظر إليها، وأسأل نفسي هل هذه نهاية علاقتي بكليتي الحبيبة؟ مرت سنوات العمر أمام عيني، تذكرت خطواتي الأولى، وأنا مجرد فتاة صغيرة تحمل بطاقة الترشيح المرسلة من مكتب التنسيق، وتحاول إتمام الإجراءات في شئون الطلبة، وتسأل عن جداول المحاضرات، وتتعرف على الحياة الجامعية رويدًا رويدًا، ثم الانضمام إلى اتحاد الطلاب، ورئاسة اللجنة الثقافية لعامين متتاليين، والتخرج، والانغماس في الحياة العملية لسنوات طويلة قبل أن ينتابني الحنين للدراسة مرة أخرى، واتخاذ قرار استكمال الدراسات العليا بتشجيع من أسرتي والمقربين مني.
سنوات مضت في تعلم قواعد البحث العلمي، وتطبيقها، تخللها الكثير من المشاعر: أمل ويأس، ترقب وإحباط، نجاح وفشل، حتى جاء الحصاد الأول بحصولي على درجة الماجستير وسط فرحة الأسرة والأصدقاء والزملاء وأساتذتي أيضًا، وبقرار جريء قررت الاستمرار في مشواري العلمي دون توقف، وشاء القدر أن ترحل أمي أثناء مشوار الدكتوراه، فزهدت الدنيا، وكاد الحزن أن يمنعني من المضي قدمًا في طريقي بالرغم من تشجيع المحيطين بي، لكنى فجأة تذكرت دعم ماماتي لمشواري ورغبتها في حصولي على اللقب، واستجمعت قواي، وقررت أن أحقق الحلم بهدف إهدائها علم ينتفع به صدقة جارية على روحها الغالية.
مضت سنوات أخرى وأنا أجاهد في سبيل الوصول للهدف، وأتخطى بذكراها كل المعوقات والصعوبات، حتى استطعت إعداد الرسالة واجتياز المناقشة ونيل درجة دكتوراه الفلسفة في الآداب، تخصص اتصال وإعلام.
ها أنا ذا يا ماما قد أصبحت دكتورة رسميًا، وصارت رسائلي العلمية متداولة بين الباحثين، علم ينتفع به، وصدقة جارية تثقل ميزان حسناتك بإذن الله يا حبيبتي.