كلفت 1.9 مليار.. حديقة سيدي مومن بالدارالبيضاء تتحول إلى أرض جرداء
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تحولت حديقة الهضبة الخضراء المتواجدة بمنطقة سيدي مومن بالدار البيضاء، الى ارض قاحلة ، و ذلك بعد اقل من شهرين فقط على افتتاحها.
المشروع الذي كلف ميزانية 19 مليون درهم ، أحدث بتعاون مع وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة وولاية جهة الدار البيضاء وعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي.
و أعيد تأهيل هذا المشروع الممتد على مساحة 12 هكتارا، ليصبح فضاء بيئيا وايكولوجيا يساهم في الحفاظ على النظم الايكولوجية وامتصاص الغازات الملوثة، بعد أن كان مطرحا عشوائيا للنفايات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مرسيدس تتحول بالكامل إلى تسلا بهذه التقنيات.. تفاصيل
كشفت شركة مرسيدس بنز عن خططها لإضافة نظام التوجيه السلكي إلى مجموعة سياراتها في عام 2026، في خطوة قد تغير بشكل جذري تجربة القيادة في سياراتها المستقبلية.
ومن المقرر أن يرتبط النظام الجديد بعجلة قيادة على شكل "نير" مستوحاة من سيارات السباق، في تصميم يتوقع أن يثير الكثير من الجدل.
نظام التوجيه السلكي هو تقنية مبتكرة تقوم على استبدال الاتصال الميكانيكي التقليدي بين عجلة القيادة والعجلات الأمامية إلى وصلة كهربائية ومعالج حاسوبي.
هذا النظام يسمح بتحكم أفضل وأكثر دقة في توجيه السيارة، حيث يمكن ضبط استجابة عجلة القيادة وفقًا للظروف والأنماط المختلفة، مثل القيادة السريعة أو الركن.
مزايا نظام التوجيه السلكيمن أبرز فوائد التوجيه السلكي هو تحسين ثبات السيارة ورشاقتها في الحركة الجانبية، إضافة إلى سهولة التحكم عند الركن، حيث لا يحتاج السائق إلى إجراء عدة حركات عجلة عند التحول من وضعية إلى أخرى.
كما يعمل النظام بالتناغم مع التوجيه الخلفي للعجلات، مما يسمح بزاوية توجيه تصل إلى 10 درجات، مما يعزز من قدرة السيارة على المناورة.
ويساهم النظام في تقليل الاهتزازات الناتجة عن السطح غير المستوي للطريق، مما يوفر تجربة قيادة أكثر سلاسة.
فيما يتعلق بعجلة القيادة، فإن التصميم الجديد على شكل "نير" سيسمح بمرونة أكبر في المقصورة الداخلية للسيارة.
فالتصميم يتيح رؤية أفضل للوحة العدادات، فضلاً عن توفير سهولة أكبر في دخول السيارة، حيث أن الجزء السفلي المسطح من العجلة لا يعيق منطقة الأرجل.
لكن رغم هذه الفوائد، قد لا يكون الشكل المثير المستوحى من سيارات السباق محببًا لجميع السائقين.
لكن مرسيدس تعلم أن التوجيه السلكي ليس خاليًا من التحديات.
أحد أكبر المخاوف هو إمكانية فقدان النظام للقدرة على ترجمة مدخلات السائق بشكل صحيح في جميع الظروف.
ففي حالة حدوث أي خلل في الطاقة، قد يفقد السائق التحكم في التوجيه.
لكن مرسيدس تؤكد أنها قد أتمت أكثر من مليون كيلومتر من الاختبارات، وأن النظام مجهز بتقنيات احتياطية تضمن استمرارية التوجيه حتى في حال توقف النظام عن العمل تمامًا.
فيحتوي النظام على عدد مضاعف من المحركات الاحتياطية ووحدات تزويد الطاقة، كما أن التدخلات الكهربائية تتيح للسائق متابعة القيادة بسلام في حال حدوث خلل.
على الرغم من عدم تحديد السيارة التي ستقدم أولاً مع هذه التقنية، إلا أن مرسيدس تُظهر تكنولوجيا التوجيه السلكي في طراز EQS المموه، مما يتيح التوقعات بأن تكون هذه هي السيارة الأولى التي ستدمج النظام الجديد.
مع هذا التحديث، من المتوقع أن تشهد مرسيدس ثورة في صناعة السيارات، حيث سيغير التوجيه السلكي الطريقة التي يتعامل بها السائق مع سيارته.