أعلن الجيش الباكستاني القضاء على تسعة مسلحين من العناصر الإرهابية خلال عمليتين أمنيتين تم تنفيذهما في منطقتي “لاكي مروات” و”وادي تيراه” بإقليم “خيبر بختونخوا” شمال غرب باكستان.
وأوضح بيان صادر عن الإدارة الإعلامية للجيش اليوم أن العمليتين تم تنفيذهما بناء على معلومات استخباراتية، رصدت تحركات للإرهابيين في المنطقتين، مضيفاً أن بين القتلى إرهابيين كانوا مطلوبين في تنفيذ أعمال إرهابية طالت قوات الأمن وأهداف حكومية.
وذكر البيان أن قوات الجيش صادرت خلال العمليتين أسلحة ومتفجرات كانت بحوزة الإرهابيين، مشيراً إلى استمرار عمليات التمشيط في تلك المناطق ضد العناصر الإرهابية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية:
كورونا
بريطانيا
أمريكا
حوادث
السعودية
إقرأ أيضاً:
تقرير صيني: قوات صنعاء بأسلحة منخفضة التكلفة تستنزف مليارات الجيش الأمريكي
الجديد برس| سلط تقرير صيني الضوء على قدرة القوات المسلحة اليمنية على استنزاف القوات
الأمريكية باستخدام “أسلحة منخفضة التكلفة، مثل الطائرات المسيرة التي لا تتجاوز قيمتها 10 آلاف دولار، مقابل صواريخ أمريكية بملايين الدولارات لاعتراضها”. وأشار
التقرير الذي نشره موقع “بوابة الأخبار الصينية” إلى أن “الحوثيين أسقطوا 22 طائرة أمريكية بدون طيار من طراز “MQ-9” منذ أبريل الماضي، بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 660 مليون دولار، مما وصفه معلقون على الإنترنت بأنه “صفقة القرن” للحوثيين”. وأبرز التقرير فعالية نظام الدفاع الجوي الحوثي، الذي يعتمد على تقنيات بسيطة مثل الصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء وأنظمة الحرب الإلكترونية. وفي حادثة لافتة، حاول الحوثيون اعتراض قاذفة الشبح الأمريكية “بي-2″، مما أجبرها على الفرار، في دلالة على جرأة القوات اليمنية وتطور قدراتها. وفقًا للتقرير، أنفقت الولايات المتحدة مليار
دولار خلال 50 يومًا من العمليات العسكرية ضد
الحوثيين دون تحقيق أهداف استراتيجية، حيث تواصل قوات الحوثيين إطلاق صواريخها من منصات متنقلة في الصحراء. وأشار التقرير إلى أن الغارات الأمريكية أصابت في كثير من الأحيان أهدافًا وهمية، مثل خيام فارغة، مما زاد من الإحباط في واشنطن. وحذر التقرير من أن استمرار هذه الحرب قد يدفع الولايات المتحدة إلى “مستنقع عسكري” طويل الأمد، مع تزايد الضغوط المالية على البحرية الأمريكية. واستشهد بوثائق مسربة من البنتاغون تشير إلى احتمال تقليص نفقات الوقود في الربع المقبل إذا استمرت الخسائر بنفس الوتيرة. وخلص التقرير إلى أن هجمات الحوثيين، باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، حوّلت حاملات الطائرات الأمريكية إلى “أهداف حية في البحر”، مما يهدد أسطورة الهيمنة العسكرية الأمريكية. وأثار التقرير تساؤلات حول ما وصفه بـ”التكنولوجيا السوداء” التي قد يستخدمها الحوثيون في المستقبل، متوقعًا تصعيدًا جديدًا في هذه “اللعبة الاستراتيجية” في البحر الأحمر.