إنشاء مدرسة تكنولوجية لصناعة الرخام والجرانيت
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال محمد عارف رئيس الجمعية المصرية لصناعة الرخام والجرانيت ورئيس شعبة المحاجر والرخام بغرفة القاهرة التجارية، إن مجلس الشيوخ وافق على الاقتراح المقدم من النائب الدكتور عيسى الشريف عضو مجلس الشيوخ بإنشاء مدرسة تكنولوجية لصناعة الرخام والجرانيت بمنطقة الرخام والجرانيت العالمية بشق الثعبان بطره- القاهرة.
وأكد عارف، أن إنشاء المدرسة يهدف إلى تعليم وتدريب الطلاب لتنمية العنصر البشرى على كيفية النهوض بصناعة الرخام والجرانيت، مشيرا إلى أن مجلس إدارة الجمعية المصرية الأفريقية لصناعة الرخام والجرانيت سيتولى تجهيز المدرسة والبناء، وتتولى محافظة القاهرة تخصيص الأرض وتتولى وزارة التعليم الفنى والجمعية بوضع المناهج بالتعاون مع الخبرة التركية والإيطالية.
وأكد أن لجنة التعليم والبحث العلمى ولجنة الإسكان والإدارة المحلية وقعت بروتوكول بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى والمستثمر لوضع المناهج التى سيتم تدريسها للطلاب والتنسيق مع وزارة التعليم وزاره التنمية المحلية لإيجاد المكان المناسب وسرعة تخصيص قطعة أرض قريبة لمنطقة شق الثعبان لإنشاء المدرسه التكنولوجيه التطبيقيه لصناعة الرخام والجرانيت.
وأشار محمد عارف أن مصانع الرخام والجرانيت ستتولى تعيين خريجى المدرسة بالاضافه إلى وجود فرص للمتميزين في استكمال تعليمهم الجامعي، مشيرا الى أنه بدء التنفيذ الفعلى لقرار مجلس الشيوخ بلقاء مشترك مع الدكتور عمرو بصيلة رئيس الاداره المركزيه لتطوير التعليم الفنى لتنفيذ البروتوكول وإنشاء المدرسة.
يذكر أن قيمة صادرات مصر من الرخام والجرانيت ارتفعت بنسبة 44% خلال 2023 لتبلغ 542 مليون دولار، في مقابل 376 مليون دولار خلال 2022.
كما ارتفعت حجم الكميات المصدرة من الرخام والجرانيت المصري خلال العام الماضي بنسبة 14.8% لتبلغ 2.28 مليون طن في مقابل 1.985 مليون طن.
وقامت مصر بتصدير رخام وجرانيت لنحو 127 دولة خلال 2023، حيث استحوذت 5 دول على 69.3% من إجمالي صادرات مصر من الرخام والجرانيت بقيمة 375.562 مليون دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدرسة تكنولوجية الجرانيت غرفة القاهرة التجارية غرفة القاهرة
إقرأ أيضاً:
الإمارات وموريتانيا ترسمان مستقبل التعليم الرقمي بجهود مشتركة
نظمت المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالشراكة مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ورشة عمل استراتيجية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، شارك فيها وفد إماراتي رفيع المستوى ترأسه الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وعضو مجلس إدارة المدرسة الرقمية، وتم خلالها استشراف سبل تطوير رؤية شاملة للتحول الرقمي في قطاع التعليم في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وشهدت الإعلان عن مبادرات جديدة لتعزيز بيئة التعلم الرقمي في موريتانيا.
حضر الورشة التي نظمتها المدرسة الرقمية بالشراكة مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ووزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، ووزارة التحول الرقمي وعصرنة الإدارة وجهة نواكشوط في جمهورية موريتانيا الإسلامية، هدى باباه، وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، وأحمد سالم ابده، وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، والدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وعضو مجلس إدارة المدرسة الرقمية، والدكتور وليد آل علي أمين، عام المدرسة الرقمية، والدكتور كاسلي أولابودي ستيفن، مسؤول السياسات والتعليم في مفوضية الاتحاد الإفريقي، والبروفيسورة شفيقة إسحاق، مدير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، وشارك بها أكثر من 100 مسؤول وخبير إماراتي وموريتاني وعالمي، وممثلون عن المؤسسات التعليمية من القطاعين الحكومي والخاص.
رؤية مشتركةوقال عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، إن مبادرات دعم التحول الرقمي في موريتانيا تؤكد التزام المدرسة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتوفير فرص تعليمية عادلة ومبتكرة للأجيال الشابة، وتأتي في سياق رؤية مستقبلية مشتركة ترتكز على تعزيز العلاقات الإيجابية، وتبني على علاقات تاريخية متميزة بين دولة الإمارات والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وتوظف الفهم المشترك لأهمية التعليم في تحقيق التنمية، وتسريع التحول الرقمي للتعليم، بما يعزز الفرص المستقبلية للمجتمع الموريتاني.
وأضاف أن التحول الرقمي في التعليم لا يقتصر على تبني الحلول والأدوات الرقمية، بل يتخطى ذلك إلى تطوير منظومة تعليم مستقبلي تركز على بناء قدرات ومهارات الطلاب والمعلمين لمواكبة متغيرات المستقبل، والمساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية الشاملة.
وقال الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن المبادرة تعكس عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات وجمهورية موريتانيا، التي ترتكز على التعاون الصادق والرؤية المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة، لا سيما في مجال التعليم، الذي نؤمن جميعًا بأنه حجر الأساس لبناء مستقبل مشرق.
وأضاف: لطالما كان التعليم أحد القيم الراسخة في رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي قال "إن التعليم هو الثروة الحقيقية التي نبني بها مستقبل أبنائنا، وهو الجسر الذي نعبر من خلاله نحو التقدم والازدهار"، وقد حرص الشيخ زايد أن يكون التعليم متاحاً للجميع، إيماناً منه بأن بناء الإنسان هو الركيزة الأساسية لبناء الأمم.
متغيرات المستقبل
وأكدت هدى باباه، وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي في موريتانيا، أن الحكومة الموريتانية تركز على توجه يتبنى العصرنة والرقمنة لجميع القطاعات لمواكبة الطرق الحديثة والمبتكرة، مشددة على أهمية مبادرة المدرسة الرقمية في تعزيز بيئة التعليم المستقبلي، وتمكين الطلاب من الأدوات والوسائل الكفيلة بتوفير تجربة تعلم متقدمة.
وقالت إن عصرنة ورقمنه التعليم وتنويعه أصبح ضرورة تمليها حاجات ومتطلبات التمكين المستمر، معربة عن تقديرها لجهود الإمارات عبر المدرسة الرقمية، والهلال الأحمر الإماراتي.
وأكد الدكتور وليد آل علي، أمين عام المدرسة الرقمية، أهمية تطوير رؤية مستقبلية واضحة وخريطة طريق للتعليم الرقمي تغطي مبادرات شاملة، بما في ذلك التطوير المهني للمعلمين، ورقمنة المناهج الدراسية، وتطوير محتوى التعلم عبر الإنترنت وخارجها، وتطوير الاتصالات، والبنية التحتية الأساسية، وتوفيرها، بما يعزز بيئة التعليم الرقمي ويؤهلها لمتطلبات ومتغيرات المستقبل.