أزمة الكهرباء.. مصر تعلن خطة لمعالجة أزمة انقطاع التيار الكهربائي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلنت كل من وزارتي الكهرباء والبترول المصرية عن خطة حاسمة لمعالجة أزمة انقطاع التيار الكهربائي، مؤكدتين على التزام الحكومة بإنهاء هذه المشكلة خلال فصل الصيف الحالي.
وقال المتحدث باسم وزارة البترول المصرية إن إنتاج البلاد من الغاز يبلغ حاليا 5.7 مليارات قدم مكعبة يوميا.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الحكومية عن المتحدث قوله “تم الاتفاق على 21 شحنة من الغاز المسال ستصل مصر خلال فصل الصيف بالإضافة إلى كميات وشحنات أخرى من المازوت” مشيرا إلى أن أول شحنة غاز وصلت أمس الاثنين، و”تم تفريغها لإمدادها في الشبكة القومية للغازات”.
واستطرد “مع الأسبوع الثالث من يوليو/تموز الجاري ستكون الأمور منضبطة وسيكون مخزون الشبكة القومية للغازات كافيا”. ويأتي ذلك في ظل أزمة تشهدها البلاد أدت لقطع التيار الكهربائي ساعتين يوميا على الأقل بسبب عدم توفر ما يكفي من الغاز لتشغيل المولدات مع زيادة الضغط في الصيف.
وكانت مصر أرست الشهر الماضي مناقصات لشراء 20 شحنة من الغاز الطبيعي المسال في أكبر عملية شراء لذلك الوقود المنقول بحرا، لتغطية الطلب الكبير في الصيف من يوليو/تموز الجاري حتى سبتمبر/أيلول المقبل.
وتضاءلت إمدادات الغاز الطبيعي الذي يساعد مصر في توليد الكهرباء في وقت أدى فيه تزايد عدد السكان والتنمية الحضرية إلى زيادة الطلب على الكهرباء، وعندما ترتفع درجات الحرارة يزيد استخدام مكيفات الهواء استهلاك الطاقة.
وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي -نهاية الشهر الماضي- إن مصر تحتاج إلى استيراد ما قيمته نحو 1.18 مليار دولار من الغاز الطبيعي والمازوت لإنهاء انقطاع الكهرباء المستمر الذي تفاقم بسبب موجات الحر المتتالية.
الغاز الصخري الأميركي
في سياق متصل، قالت شركة سيدي كرير للبتروكيماويات (سيدبك) في مصر إنها تعتزم استيراد غاز الإيثان السائل (الغاز الصخري الأميركي) ضمن تحالف يضم عدة أطراف لسد النقص في إمدادات الغاز الطبيعي الذي أجبر عدة مصانع للكيماويات على وقف الإنتاج مرتين بصورة مؤقتة الشهر الماضي.
وأضافت، في إفصاح للبورصة، أنها ستملك حصة 25% في شركة تبلغ قيمتها 663 مليون دولار سيجري إنشاؤها هذا العام من خلال تحالف لاستيراد الغاز الصخري الأميركي.
وسيدي كرير واحدة من عدة شركات كبرى في قطاع الأسمدة والكيماويات اضطرت إلى وقف الإنتاج بعد أن واجهت نقصا في إمدادات الغاز، وتزامن ذلك مع تفاقم أزمة انقطاع الكهرباء التي يعاني منها المصريون منذ العام الماضي بسبب زيادة استهلاك الطاقة في الصيف ونقص الغاز.
ويضم التحالف أيضا الشركة المصرية لإنتاج الايثيلين ومشتقاته (إيثيدكو) وشركة جاما للإنشاءات بحصة 25% لكل منهما، إلى جانب الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات (إيكم) بحصة 15% والشركة المصرية للغازات الطبيعية (جاسكو) بحصة 10% المتبقية.
وجاء في الإفصاح أن رأس المال سيجري توفيره “على 3 مراحل وبنسبة تدبير 40% عبر المساهمين و60% عبر قروض بنكية حسب المخطط”.
وأثار قرار الحكومة بتبكير موعد إغلاق المتاجر لمدة ساعة يوميا عن المواعيد الصيفية المعمول زوبعة من ردود الفعل في مصر، وبدأ تطبيق القرار اعتبارا من أمس الاثنين لتغلق المتاجر في العاشرة مساء والمطاعم في منتصف الليل بالتوقيت المحلي، وذلك لترشيد استهلاك الكهرباء.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أزمة كهرباء مصر الغاز الطبیعی من الغاز
إقرأ أيضاً:
إجراءات عاجلة لحل أزمة انقطاع المياه في الأقصر
أعلن المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، عن إحالة ملف أزمة انقطاع المياه بمدينة الأقصر، إلى جهات التحقيق المختصة للوقوف على ملابسات واقعة الكسر واسباب تأخر أعمال الإصلاح ومحاسبة المقصرين، مشدداً على انه لا بقاء للمتخاذلين عن أداء عملهم.
وأشار المحافظ إلى أنه يجري الإعداد لتكريم العمال الذين عملوا بجد وإخلاص خلال عملية إصلاح كسر خطي الصرف الصحي بالحبيل، وذلك تقديرا لما بذلوه من جهد وعمل شاق على مدار فترة الاصلاح.
وقدّم المحافظ اعتذاره للمواطنين المتضررين من انقطاع المياه، مُعرباً عن تقديره لأهالي الأقصر والبياضية لما تحملوه من عناء خلال فترة الاصلاح، مؤكداً انه لم يترك موقع الكسر منذ اكتشافه وحتى عودة ضخ المياه بالكامل وانتهاء الأزمة تماما.
ونوّه عبد المطلب عماره، إلى أنه أصدر تعليماته بفتح محابس المياه في كل المحطات وإعادتها للمنازل يوم السبت الماضي - أول يوم شهر رمضان المبارك - وعدم قطعها مرة أخري في كل المناطق بمدينتي الأقصر والبياضية، مع استمرار أعمال الإصلاح والخط ملئ بالمياه والتي انتهت مساء أمس الأحد.
وثمّن المحافظ الدور الفعال لأهالي نجع الحمزية وقرية الحبيل في تحمل الأزمة مشيداً بما قاموا به من كرم ضيافة لمجموعة العمل طوال فترة الإصلاح، وحُسن استقبالهم خلال فترة العمل بموقع صيانة الكسر، مؤكداً على أن المحافظة بالتعاون مع الجهات المعنية ستقوم بإصلاح ما تم إتلافه أثناء العمل بموقع الكسر ورد الشيء لأصله مع صرف تعويضات عادلة للمتضررين من أهالي نجع الحمزية وأصحاب الزراعات والمنزل المجاور لموقع الإصلاح.
ووجه المحافظ شكره لوزارة الإسكان لما قدمته من دعم فوري لإنهاء عملية إصلاح الكسر من خلال مختلف القطاعات المعنية بالوزارة، وفي مقدمتها الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، وشركة المقاولون العرب، وشركات مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القاهرة والجيزة وقنا وسوهاج والبحر الأحمر ومطروح حيث بلغ عدد المعدات المشاركة في عملية الإصلاح 100 معدة.
يُذكر أن المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، كان قد وجّه بإعادة ضخ المياه أثناء عمليات الإصلاح، حيث تم إعادة ضخ مياه الشرب بشكل جزئي مساء الجمعة، والضخ بشكل كامل منذ مساء السبت، فيما انتهت أعمال الصيانة بشكل كامل مساء أمس الأحد، وذلك بعد جهود استمرت على مدار الساعة، لإصلاح الكسر الذي تسبب في قيام شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقطع مياه الشرب عن البياضية والأقصر، حيث بقي محافظ الأقصر بموقع الكسر لمتابعة جهود الإصلاح على مدار ساعات الليل والنهار، حتى تم إعادة ضخ مياه الشرب لكافة المناطق المحرومة مُجدداً.