بغداد اليوم - متابعة

يرى الكثيرون أن مرحلة التقاعد يجب أن تكون فترة ذهبية في حياة المرء، حيث يستمتع بثمار عمله الشاق طوال مسيرته العملية.

 وفي هذا السياق يرى موقع Global English Editing بحسب تقرير نشره اليوم الثلاثاء (2 تموز 2024)، ان بعض العادات ربما تقف عائقًا في طريق تحقيق هذا الحلم، حيث يتلخص الفرق بين التقاعد المُرضي والتقاعد العادي في اختيارات نمط الحياة.

فإن التمسك بالعادات السيئة التالية يمكن أن يؤدي إلى حياة غير مرضية في مرحلة التقاعد:

1. الانفلات المالي

لا يتوقف الانضباط المالي بمجرد بلوغ مرحلة التقاعد، بل إنه يصبح أكثر أهمية. يواجه المتقاعدون تحدي العيش على دخل ثابت. إن وضع ميزانية يعد مصطلحًا مرتبط غالبًا بسنوات ما قبل التقاعد، لكن لا تتلاشى أهميته بعد بلوغ سن الخروج إلى المعاش. تكمن الفكرة الأساسية في أن الشخص يكون بحاجة إلى التخطيط والتحكم في إنفاقه بناءً على دخله وعائدات مدخراته.

من الحالات الشائعة أنه عندما يتقاعد الشخص، فإنه غالبًا ما يقع في فخ الإنفاق دون تتبع، على افتراض أن مدخراته ستكفي. لكن يمكن أن تؤدي تلك العادة إلى التعرض لضغوط مالية وحتى الإفلاس في السنوات اللاحقة.

2. التفريط في الصحة البدنية

في سنوات التقاعد المبكرة، يمكن أن يميل الشخص إلى عيش نمط حياة خامل، يتمثل في قراءة المزيد من الكتب أو مشاهدة التلفزيون بإفراط، وبشكل عام، ممارسة نشاط بدني أقل. وللأسف، يمكن أن يبدو الأمر غير ضار في البداية، بخاصة أنه يمثل تغييرًا واستراحة بعد سنوات من جداول العمل المحمومة.

وسرعان ما يعاني الشخص من شعور بالخمول وألم متكرر في المفاصل وربما تدهور الصحة العامة، لذا فإن العناية بالصحة الجسدية أمر بالغ الأهمية. ولا يتعلق الأمر فقط بتجنب المرض، بل إن ممارسة نشاط بدني مناسب يساعد على تحسين الحالة المزاجية والفوز بنوم جيد وحتى شحذ العقل.

3. تجاهل التحفيز العقلي

إن دماغ الإنسان تشبه عضلات جسمه، إذا لم يستخدمها، فإنها تبدأ في فقدان كفاءتها. في الواقع، أظهرت الدراسات أن الانخراط في أنشطة تحفيزية عقليًا يمكن أن يساعد في منع التدهور المعرفي والوقاية من خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر.

يمكن أن تساعد الأنشطة مثل القراءة أو العزف على آلة موسيقية أو تعلم لغة جديدة، أو حتى حل الألغاز في الحفاظ على حدة العقل كما أنها تضيف أيضًا شعورًا بالإنجاز والرضا إلى حياة المرء بعد التقاعد.

4. العزلة الاجتماعية

من السهل الانزلاق إلى نمط من العزلة الاجتماعية بعد التقاعد. تتوقف التفاعلات الاجتماعية المنتظمة التي يوفرها مكان العمل فجأة، وإذا لم يكن ذلك مقصودًا، فربما يجد الشخص نفسه يقضي وقتًا أطول بمفرده.

لكن يجب تذكر دائمًا أن البشر مخلوقات اجتماعية، وأنهم يزدهرون بالتواصل والتفاعل مع الآخرين. وتُظهر الأبحاث أن الحفاظ على الروابط الاجتماعية يمكن أن يؤدي إلى حياة أطول وأسعد.

5. الإصرار على الندم

يوجد لدى كل شخص لحظات في الماضي، تتضمن قرارات قام باتخاذها أو عدم انتهاز فرص ما أو مسارات لم يسلكها، ويتمنى لو كان بإمكانه تغييرها. لكن التقاعد ليس الوقت المناسب للتأمل في الماضي والندم على ما فات. إن الإصرار على الندم على ما فات يمكن أن يلقي بظلاله الطويلة على ما ينبغي أن تكون عليه السنوات الأكثر إشباعًا في حياة المرء، الذي يمكن أن يبقى عالقًا في الماضي، غير قادر على الاستمتاع بالحاضر بشكل كامل.

6. إهمال الرعاية الذاتية

يقع البعض في فخ أنه أصبح حرًا بدون التزامات أو ارتباطات في العمل، وينخرط في مساعدة الآخرين. ويدرك بعدئذ أنه وضع احتياجات الآخرين قبل أولوياته الشخصية، التي تجعله سعيدًا. إن الاهتمام بالرعاية الذاتية ليست أنانية إنما هي ضرورة. يبقى أنه من الضروري أن يتعرف الشخص على احتياجاته وأولوياته واتخاذ خطوات لتلبيتها. يمكن أن يكون الأمر بسيطًا مثل قراءة كتاب أو ممارسة هواية أو حتى مجرد أخذ قيلولة عندما يشعر بالرغبة في ذلك.

إن التقاعد هو الوقت المثالي لإعطاء الأولوية لرعاية الذات.

7. مقاومة التغيير

إن التغيير جزء طبيعي من الحياة، كما أن التقاعد مرحلة مهمة. إنها فترة انتقالية تجلب الكثير من التغييرات، سواء كانت كبيرة أو صغيرة. ومن السهل مقاومة هذه التغييرات، والتشبث بالروتين القديم وأساليب حياة ما قبل التقاعد.

ولكن يبقى أن التغيير هو التطور الثابت الوحيد. وأن المفتاح إلى تقاعد ممتع ومُرضٍ يكمن في احتضان هذه التغييرات بدلاً من مقاومتها.

8. عدم التخطيط

إن مرحلة التقاعد في واقع الأمر هي مجرد بداية لفترة جديدة تتطلب تخطيطًا فريدًا من نوعه. سواء كان الأمر متعلقًا بالمال أو الصحة أو نمط الحياة، فإن التخطيط لسنوات التقاعد أمر بالغ الأهمية. يبدأ العديد من الأشخاص في التقاعد من دون خطة عمل وسرعان ما يجدون أنفسهم يشعرون بالضياع أو عدم الرضا. ينبغي أخذ الوقت الكافي للتفكير فيما يريده الشخص من سنوات تقاعده ووضع خطة لتحقيقه.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مرحلة التقاعد یمکن أن

إقرأ أيضاً:

من كلّ بستان زهرة – 69-

من كلّ بستان زهرة – 69-

#ماجد_دودين

السعادة والهدى في متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم.

سعادة العبد أن يفعل المأمور، ويترك المحظور، وأن يسلّم للمقدور.

مقالات ذات صلة حكاية وعاء الديمقراطية الفارغة / هبة عمران طوالبة 2024/07/03

السعيد من تاب الله عليه من جهله وظلمه، وإلا فالإنسان ظلوم جهول.

الخير والسعادة والكمال والصلاح منحصر في نوعين: في العلم النافع والعمل الصالح.

إن كان العبد من أهل الهداية كان سعيداً بعد الموت وكان الموت موصلاً له إلى السعادة الدائمة.

**************

الإنسان إذا كان مقيماً على طاعة الله باطناً وظاهراً…فهو في جنة الدنيا.

**************

الله يعطي من أطاعه قوة في قلبه وبدنه يكون بها قادراً على ما لا يقدر عليه غيره.

**************

الصدق مفتاح كل خير، والكذب مفتاح كل شر.

**************

ينبغي للظالم التائب أن يستكثر من الحسنات، حتى إذا استوفى المظلومون حقوقهم لم يبق مفلساً.

**************

ما أسرَّ أحد سريرة إلا أظهرها الله على صفحات وجهه وفلتات لسانه.

**************

المصائب…تارة تكون كفارة وطهوراً، وتارة تكون زيادةً في الثواب،…وتارة تكون عقاباً وانتقاماً.

**************

أولياء الله المتقون هم الذين فعلوا المأمور وتركوا المحظور وصبروا على المقدور.

**************

أطيب ما في الدنيا معرفة الله جل جلاله، وأطيب ما في الآخرة النظر إليه.

*************

غاية الكرامة لزوم الاستقامة.

*************

لم يكرم الله عبداً بمثل أن يعينه على ما يحبه ويرضاه ويزيده مما يقربه إليه ويرفع به درجته.

*************

المستكبر عن الحق يبتلى بالانقياد للباطل.

*************

الإيمان له حلاوة في القلب ولذة لا يعدلها شيء ألبته.

*************

إذا كان ورق القرآن (لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ)، فمعانيه لا يهتدي بها إلا القلوب الطاهرة.

*************

من سكت عما لا يعلم سلِمَ، ومن تكلم بما علم غنم.

*************

ميت الأحياء الذي لا يعرف معروفاً، ولا ينكر منكراً.

*************

الفقيه كل الفقيه لا يُؤيس الناس من رحمة الله، ولا يجرئهم على معاصي الله.

*************

الهجر الجميل هجر بلا أذى، والصفح الجميل صفح بلا عتاب، والصبر الجميل صبر بلا شكوى.

*************

لا حول ولا قوة إلا بالله. بها تحمل الأثقال وتكابد الأهوال وينال رفيع الأحوال.

***************

لولا مِحَنُ الدنيا لأصاب العبد من أدواء الكِبرِ…وقسوة القلب ما هو سبب هلاكه عاجلاً وآجلاً.

***************

كل طبيب لا يداوي العليل بتفقد قلبه وصلاحه وتقوية روحه وقواه بالصدقة…فليس بطبيب

***************

الصلاة صلة بالله وعلى قدر صلة العبد بربه تفتح عليه من الخيرات…وتقطع عنه من الشرور.

**************

أربعة تمرض الجسم: الكلام الكثير، والنوم الكثير، والأكل الكثير، والجماع الكثير.

أربعة تهدم البدن: الهم، والحزن، والجوع، والسهر.

أربعة تفرح: النظر إلى الخُضرة، وإلى الماء الجاري، والمحبوب، والثمار.

أربعة تيبس الوجه: الكذب، والوقاحة، وكثرة السؤال عن غير علم، وكثرة الفجور.

أربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته: المروءة، والوفاء، والكرم، والتقوى.

أربعة تجلب البغضاء والمقت: الكبر، والحسد، والكذب، والنميمة.

أربعة تجلب الرزق قيام الليل كثرة الاستغفار بالأسحار تعاهد الصدقة والذكر أول النهار وآخره.

أربعة تمنع الرزق: نوم الصبحة، وقلةُ الصلاة، والكسلُ، والخيانة.

***************

البخيل الذي ليس فيه إحسان أضيق الناس صدراً وأنكدهم عيشاً وأعظمهم همّاً وغمّاً.

**************

من لم يجاهد نفسه أولاً لتفعل ما أمرت به وتترك ما نهيت عنه ويُحاربها في الله لم يُمكنه جهاد عدوه.

**************

الجهاد أربع مرتب: جهاد النفس، وجهاد الشيطان، وجهاد الكفار، وجهاد المنافقين.

جهاد الكفار والمنافقين، فأربع مرتب: بالقلب، واللسان، والمال، والنفس.

جهاد الكفار أخصُّ باليد، وجهاد المنافقين أخصُّ باللسان.

**************

السعادة دائرة مع الصدق والتصديق، والشقاوة دائرة مع الكذب والتكذيب.

أخبر سبحانه وتعالى: أنه لا ينفع العباد يوم القيامة إلا صدقهم.

علم المنافقين الذين تميزوا به هو الكذب في أقوالهم وأفعالهم،

الصدق بريد الإيمان، ودليله، ومركبه، وسائقه، وقائده، وحليته، ولباسه، ولبه.

***************

القرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية، وأدواء الدنيا والآخرة.

***************

المحبة أنواع: فأفضلها وأجلها المحبة في الله ولله وهي تستلزم ما أحب الله وتستلزم محبة الله ورسوله.

**************

من رغب عن إنفاق ماله لله وفي طاعته، ابتُلي بإنفاقه لغير الله وهو راغم.

**************

قلوب أهل البدع، وأهل الغفلة عن الله، وأهل المعاصي في جحيم قبل الجحيم الكبير.

وقلوب الأبرار في نعيم قبل النعيم الأكبر هذا في دورهم الثلاثة ” الدنيا والبرزخ والآخرة” ليس مختصاً بالدار الآخرة.

**************

اتباع الهوى يطمس نور العقل ويعمى بصيرة القلب ويصدُّ عن اتباع الحق.

***************

حقيقية الفرار الهروب من شيءٍ إلى شيءٍ وهو نوعان: فرار السعداء، وفرار الأشقياء.

فرار السعداء الفرار إلى الله… وفرار الأشقياء الفرار منه لا إليه …وإما الفرار منه إليه ففرار أوليائه.

*****************

الزاهد لا يفرح من الدنيا بموجود، ولا يأسف منها على مفقود.

***************

الصبر…صبر على طاعة الله، وصبر عن معصية الله، وصبر على امتحان الله.

***************

الرضا بالقضاء من أسباب السعادة، والتسخط على القضاء من أسباب الشقاوة.

**************

الإيمان بالقدر والرضا به يُذهب عن العبد الهمَّ والغمَّ والحزن. 

****************

الشكر…أمر الله به ونهى عن ضده، وأثنى على أهله، ووصف به خواصّ خلقه.

قلة أهل الشكر في العالمين تدلُّ على أنهم هم خواصه، كقوله ﴿وَقَلِيلٞ مِّنۡ عِبَادِيَ ٱلشَّكُورُ﴾

الشكر يكون بالقلب خضوعاً واستكانةً وباللسان ثناءً واعترافاً وبالجوارح طاعةً وانقياداً.

****************

الحياء من الحياة…وعلى حسب حياة القلب يكون فيه قوة خُلُق الحياء.

****************

حسن الخلق يقوم على أربعة أركان: الصبر، والعفة، والشجاعة، والعدل.

الصبر: يحمله على الاحتمال، وكظم الغيظ، وكف الأذى، والحلم والأناة والرفق.

العفة: تحمله على اجتناب الرذائل والقبائح من القول والفعل، وتحمله على الحياء

الشجاعة: تحمله على عزة النفس، وإيثار معالي الأخلاق والشِّيم.

العدل: يحمله على اعتدال أخلاقه، وتوسطه فيها بين طرفي الإفراط والتفريط.

*****************

منشأ جميع الأخلاق السافلة وبناؤها على أربعة أركان: الجهل والظلم والشهوة والغضب.

الجهل: يُريه الحسن في صورة القبيح والقبيح في صورة الحسن والكمال نقصاً والنقص كمالاً

الظلم: يحمله على وضع الشيء في غير موضعه، فيغضب في موضع الرضا.

الشهوة: تحمله على الحرص والشح والبخل وعدم العفة والنهمة والجشع والذل.

الغضب: يحمله على الكِبر، والحقد، والحسد، والعدوان، والسفه.

****************

الذكر قوت قلوب القوم الذي متى فارقها صارت الأجساد لها قبوراً،

الذكر…به يستدفعون الآفات، ويستكشفون الكربات، وتهون عليهم به المصيبات.

الذكر…يدعُ القلب الحزين ضاحكاً مسروراً.

الذكر… باب الله الأعظم المفتوح بينه وبين عبده ما لم يغلقه العبد بغفلته.

وبالذكر يصرع العبدُ الشيطان كما يصرع الشيطان أهل الغفلة والنسيان.

الفرق بين الغفلة والنسيان أن الغفلة ترك باختيار الغافل، والنسيان ترك بغير اختياره.

مقالات مشابهة

  • من كلّ بستان زهرة – 69-
  • 10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين!
  • 7 صفات غير مُحببة في شريك الحياة.. «ابتعد عنها أحسن لك»
  • قرار نهائي من ليفربول.. هل يشارك محمد صلاح في أولمبياد باريس 2024؟
  • 10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين
  • «نسخة طبق الأصل منه».. متلازمة غريبة تجعل الشخص يتوهم بوجود تؤام آخر يشبهه
  • 5 عادات تدمر القلب أكثر من غيرها.. عدم الحركة أبرزها
  • كلبة ذات ستة أرجل تنعم بحياة جديدة بعد التخلي عنها
  • 9 عادات يومية تزيد من هرمونات السعادة