«الربيعة»: المملكة تدشن أكبر مشروع إنساني عالمي لزراعة القوقعة في غازي عنتاب
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، جهود المملكة بشأن العمل الإنساني في تركيا.
وأضاف الربيعة، خلال لقائه المذاع على قناة الإخبارية، أن المملكة تدشن مشروع "سمع السعودية" في تركيا؛ ليكون أكبر مشروع إنساني عالمي لزراعة القوقعة في مدينة "غازي عنتاب" يخدم أكثر من 900 طفل سوري وتركي.
وتابع، أن ذلك المشروع يخدم الأطفال وخصوصا في المنطقة المتأثرة بالزلزال، ويأتي ضمن 24 برنامجا، مشيرا إلى أن كل طفل من المستفيدين لديه قصة إنسانية تؤلم القلب، بينما ترسم المملكة وبتوجيهات قيادتها، الابتسامة على وجوه هؤلاء الأطفال.
"لرسم الابتسامة على وجوه أطفال سوريا وتركيا"..
د. عبد الله الربيعة: المملكة تدشن "سمع السعودية" في تركيا.. أكبر مشروع إنساني عالمي في مدينة "غازي عنتاب" يخدم أكثر من 900 طفل سوري وتركي#الإخبارية pic.twitter.com/q69f0p5cZa
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
تعزيز مكانة المملكة واستقطاب الشركات العالمية.. 4 مليارات استثمار «سال اللوجستية» في الرياض
البلاد – الرياض
وقّعت شركة “سال” للخدمات اللوجستية وشركة “صِلة”، في مدينة الرياض، اتفاقية لإطلاق منطقة سال اللوجستية باستثمارات نحو 4 مليارات ريال ، وعلى مساحة تزيد على 1.5 مليون متر مربع ضمن مشروع “فالكون سيتي” شمال الرياض، في إطار جهودهما المشتركة لتعزيز الشراكة الإستراتيجية، وترسيخ مكانة المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وشهد توقيع الاتفاقية وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ووزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز الدعيلج، والرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي طلال بن عبدالعزيز الشميسي، إلى جانب عدد من المسؤولين والمستثمرين ورجال الأعمال.
ويُعزز مشروع فالكون سيتي الذي وقّع اتفاقيته الرئيس التنفيذي لشركة “سال” عمر بن طلال حريري والعضو المنتدب لشركة “صِلة” الدكتور راكان الحارثي، من جاذبية منطقة ملهم شمال الرياض، التي تحتضن مقر نادي الصقور السعودي، ويُعد واحدًا من أبرز المعالم الثقافية والتراثية في المنطقة، وأسهم من خلال برامجه وأنشطته وفعالياته المحلية والدولية، في دعم الحراك السياحي والثقافي، بما يُعزز من التكامل بين المشروعات الاقتصادية والأنشطة التراثية، واستقطاب الزوار والمستثمرين، ورسّخ مكانة المنطقة وجهةً متكاملةً تجمع بين الاقتصاد الحديث والحفاظ على الإرث الثقافي للمملكة.
وتعد منطقة سال اللوجستية عنصرًا رئيسيًا في تطوير البنية التحتية اللوجستية، بما يتوافق مع الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وتهدف إلى رفع كفاءة سلاسل التوريد وتقليل التكاليف التشغيلية، واستقطاب كبرى الشركات العالمية للاستثمار في الخدمات اللوجستية بالمملكة، فضلًا عن تحسين تنافسية القطاع اللوجستي من خلال توفير بيئة أعمال متكاملة وفق المعايير الدولية، ودعم الاقتصاد الوطني عبر أيجاد فرص استثمارية وتوفير وظائف جديدة في القطاع.