لوبان تتهم ماكرون بالتحضير لـ انقلاب إداري
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قالت زعيمة حزب التجمع الوطني البرلماني، مارين لوبان، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وسط فشل حزبه في الانتخابات، يجهز لـ «انقلاب إداري».
وأضافت لوبان لإذاعة «فرانس إنتر»، أنه هناك شائعات بأن رئيس الجمهورية سيدرس إمكانية استبدال المدير العام للشرطة الوطنية غدا، أي قبل أربعة أيام من الجولة الثانية، رغم أنه كان من المفترض أن يبقى في منصبه حتى نهاية الألعاب الأولمبية.
وكتبت صحيفة «جورنال دو ديمانش»، أن ماكرون يمكن أن يحل محل هؤلاء المسؤولين من خلال وضع مساعديه في مكانهم، ويُزعم أن الرئيس يريد بهذه الطريقة الحد من سلطة رئيس وزراء محتمل للمعارضة، كما أفيد بأن ماكرون قد يستبدل أيضًا بعض المحافظين.
وفي الجولة الأولى، حصل حزب التجمع الوطني مع حلفائه من الحزب الجمهوري على 33.15% من الأصوات، وهو ما يمنحه ما يصل إلى 270 مقعداً من أصل 577 مقعداً في البرلمان.
اقرأ أيضاًاتجاه فرنسا المقبل يمينياً.. و ماكرون يحل ثالثاً
فشل «ماكرون» يظهر في الجولة الأولى بالانتخابات التشريعية الفرنسية (تفاصيل)
رئيس جامعة سوهاج يكرم طلاب الدفعة 45 بقسم الإعلام بكلية الآداب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مارين لوبان الحزب الجمهوري حزب التجمع الوطني
إقرأ أيضاً:
مدبولي: توجيه من الرئيس بتوسيع دائرة الحوار الوطني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، وضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، المنسق العام للحوار الوطني؛ وذلك لمناقشة عدد من الملفات الخاصة بتعزيز دور الحوار الوطني في المرحلة الراهنة. وأوضح رئيس الوزراء، في مُستهل حديثه، أن الهدف من هذا اللقاء يتمثل في تحديد محاور مُحددة لاستكمال ملفات التعاون مع الحوار الوطني.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي إن التحديات الحالية تستدعي أن يكون هناك تواصل مستمر مع مجلس أمناء الحوار الوطني، حتى يتسنى الاستماع لمختلف الآراء والمقترحات.
وأضاف "مدبولي" أن هناك توجيهًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتوسيع دائرة الحوار الوطني، وأن تشمل العديد من القضايا والملفات، قائلًا: هناك ملفات سياسية وتحديات داخلية وخارجية، تستدعي التشاوُر والاستماع لمختلف الآراء،ولدينا أيضًا ملفات وتحديات اقتصادية خارجية وداخلية، تستدعي توسيع قاعدة الحوار الوطني، هذا ناهيك عن قضايانا الاجتماعية المختلفة.
وشهد اللقاء استعراض ومناقشة عدد من الملفات في مجالات متعددة، وأوضح السيد ضياء رشوان أن مجلس أمناء الحوار الوطني خصص الجلستين الأخيرتين لمناقشة ملفات الأمن القومي، تواكبًا مع التطورات الأخيرة، وتم طرح عدد من الإجراءات والخطوات بشأن أهم القضايا والتحديات السياسية الآنية، خاصة ما يتعلق بملف غزة، ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
وأكد المستشار محمود فوزي، خلال اللقاء، أهمية زيادة الوعي في هذه الفترة التي تتسم بسرعة الأحداث، خاصةً السياسية، والتي ترتبط بالأمن القومي المصري، مع ضرورة وضع سيناريوهات للتحرك في مختلف الأحداث، التي تتعامل مع الأخطار المختلفة، وهو ما سيسعى "الحوار الوطني" للمشاركة فيه بالرؤى والأفكار. وأشار "رشوان" إلى أن هذا العام سيشهد استحقاقات سياسية مهمة، ومن ثم فهناك عدد من التوصيات التي رفعها الحوار الوطني للحكومة، وهناك مطالب بسرعة حسمها، تتعلق ببعض التعديلات المهمة في قانون مباشرة الحقوق السياسية، وبعض التعديلات في قانون العمل الأهلي، وكذا بعض الإجراءات الخاصة بالحريات الأكاديمية، وقانون التعاونيات، وكذا مشروع مفوضية مكافحة التمييز؛ مؤكدا أن الحكومة استجابت للعديد من التوصيات السابقة، وتتبقي هذه النقاط المهمة.
وأشار رئيس الوزراء، في ختام اللقاء، إلى أن الحكومة تعمل بالفعل على هذه الملفات، وسيتم التوجيه بسرعة البت فيها.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أنه سيتم قريبًا عقد اجتماع موسع مع أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني لمناقشة مختلف القضايا والملفات.