عالم خيالي حيث تتلاقى الطبيعة والسحر، وجنة تتلألأ تحت ضوء شمس على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، يزينها ألوان قوس قزح التي تنعكس على مياهها الفيروزية، أما شواطئها  فهي من رمال ذهبية ناعمة تتحرك برقة مع كل نسمة هواء، هكذا وصف الذكاء الاصطناعي مدينة العلمين الجديدة، وعرض أسماء شواطئها مع تحديد الأفضل كوجهة للسياحة والاسترخاء في الفترة التي تضم فيها المدينة أكبر مهرجان فني وثقافي وهو مهرجان العلمين.

كيف وصف الذكاء الاصطناعي مدينة العلمين؟

وفي وصف مدينة العلمين، ذكر تطبيق «شات جي بي تي» أنها جنة المدن الساحلية، تحيط بها أشجار النخيل العملاقة، وأوراقها تتلألأ كالزمرد تحت أشعة الشمس، تشبه قصور الحكايات الخرافية، تعلوها أبراج ذهبية تصل إلى السماء، حيث تتجمع السحب الوردية حولها في مشهد ساحر، وفي قلب العلمين، ينبوع ماء سحري ينبثق من باطن الأرض، يتدفق بماء بلوري يمنح كل من يشرب منه شعورًا بالسلام والسكينة، وكانت الجملة التي اختتم بها الذكاء الإطناعي وصف مدينة العلمين هي:«تجربة، حيث يتناغم السحر مع الواقع، وتصبح الأحلام حقيقة».

أفضل الوجهات الساحلية في العلمين

أما عن أفضل الوجهات السياحية في مدينة العلمين الجديدة، حدد «شات جي بي تي» التالي:

شاطئ مراسي: يعتبر من أفخم الشواطئ في المنطقة، ويضم منتجعات ومرافق فاخرة. شاطئ العلمين الجديد: يمتاز ببنية تحتية حديثة ومشاريع سياحية راقية. شاطئ بو ساندز: يتميز بالهدوء والرمال الناعمة، ويعد مكانًا مثاليًا للاسترخاء. شاطئ ديبلو: يضم منتجعات راقية ومرافق ترفيهية متعددة. شاطئ سي شيل: يوفر تجارب فاخرة وإقامة مميزة. شاطئ مارينا: يعد من الشواطئ الشعبية ويتميز بالمرافق المتنوعة والنشاطات الترفيهية. شاطئ فوكا باي: يتميز بتصميمه الفريد وجمال طبيعته الخلابة.

تتميز هذه الشواطئ بتوفيرها لعدد كبير من الأنشطة الترفيهية والمائية، بالإضافة إلى مطاعم ومقاهي فاخرة تجعل من زيارتها تجربة ممتعة.

أفضل شاطئ في العلمين

وبحسب تطبيق الذكاء الاصطناعي، يعد شاطئ مراسي الأفضل في مدينة العلمين، يتميز بالرمال البيضاء الناعمة والمياه الزرقاء الصافية، ويضم مرافق وخدمات فاخرة، بالإضافة إلى ذلك، هناك شاطئ العلمين الجديد الذي يتميز بالبنية التحتية الحديثة والمشاريع السياحية الراقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين العالم علمين الذکاء الاصطناعی مدینة العلمین

إقرأ أيضاً:

أخلاقيات الذكاء الاصطناعي

في مقالي السابق بعنوان: «الفن والذكاء الاصطناعي» تناولت هذا الموضوع من بُعد واحد فقط، وهو التساؤل مدى مشروعية الفن المصنوع وفقًا للذكاء الاصطناعي من الناحية الإبداعية، ونفيت عن هذا الفن المصنوع صفة الإبداع، مع التسليم بأهميته ودوره في مجالات معينة لا تُحسَب على الفنون الجميلة. وبوسعنا هنا التساؤل عن مدى مشروعية الفن المصنوع وفقًا للذكاء الاصطناعي من الناحية الأخلاقية. غير أن هذا سيكون مجرد مثال من الأمثلة على مسألة «أخلاقيات الذكاء الاصطناعي» التي تتعدد وتتباين في تطبيقاتها بناءً على تعدد وتباين مجالات الذكاء الاصطناعي ذاته، إذ إنها لا تقتصر على مجال الفن وحده، وإنما تمتد لتشمل كل المجالات العلمية والمعرفية عمومًا التي تؤثر في كل مناحي حياتنا، فهي تمتد لتشمل على سبيل المثال: عملية التفاعل الأخلاقي مع الروبوتات الخاصة بالرعاية الطبية والاجتماعية؛ واستخدام الأسلحة في الحروب؛ فضلًا عن استخدام برامج الذكاء الاصطناعي في عملية التزييف المتقن في مجال الفن والثقافة.

لعل الأخلاقيات المتعلقة باستخدام الآلة الذكية هي أكثر المسائل التي ترِد على الأذهان حينما نتطرق إلى مناقشة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي. وهناك اعتقاد شائع بأنه حينما يتم تصميم الآلة الذكية لكي تتخذ مواقف وقرارات، فإن كل شيء يكون على ما يُرَام؛ لأن الناس يعتقدون أن الآلات - بخلاف البشر- لا ترتكب أخطاء، ولا تتورط في اتخاذ قرارات منحازة. ولكن هذا الاعتقاد واهم؛ لأن الآلات الذكية المصممة لكي تعمل باعتبارها «روبوتات» هي آلات من صنع البشر، وهي يتم تزويدها بمعلومات من صنع البشر. وأنا أستخدم هنا كلمة «معلومات» على سبيل التبسيط؛ لأن ما يتم تزويد الآلة به هو برامج خوارزمية شديدة التعقيد، والآلة تكون مصممة على هذا الأساس وعلى الغرض الذي أُنشِئت من أجله. وعلى هذا، فإن تصميم الآلة نفسه يكون عُرضة للتحيز الذي يمكن أن يحدث بطريقة قصدية أو بطريقة غير قصدية. ولهذا يرى بعض الباحثين أن الآلة تواجه المشكلات الأخلاقية نفسها التي نواجهها نحن البشر؛ وهي في النهاية تتخذ القرارات التي سنتخذها أو نود أن نتخذها لو كنا في موقفها.

غير أن المسألة الأخلاقية هنا أعقد من ذلك بكثير؛ لأن برمجة الآلات الذكية وفقًا لخوارزميات معينة لا يعني أن هذه الآلات سوف تتخذ دائمًا قرارًا واحدًا ثابتًا وصائبًا باستمرار؛ لأنها قد تتلقى معطيات مستمدة من العالم الخارجي لا تتطابق مع برمجة الآلات للاستجابة للمعطيات؛ إذ إن المعطيات المستمدة من العالم الخارجي قد تكون ملتبسة مع معطيات أخرى مشابهة بحيث لا تستطيع الآلة أن تحدد بدقة المعطيات المقصودة؛ ويكون عليها أن تتخذ قرارًا قد يكون خاطئًا. ويتضح هذه بوجه خاص في استخدام الأسلحة المبرمجة وفقًا للذكاء الاصطناعي، والتي تتصرف ذاتيًّا؛ ومن ثم تصبح عُرضة للخطأ. وليس ببعيد ما يحدث في عالمنا الراهن؛ إذ نجد أن إسرائيل تستخدم هذا النوع من الأسلحة في قتل الفلسطينيين، بل استخدمته في قتل فريق من أعضاء منظمة الغذاء العالمي، متذرعة بهذه الحجة العلمية، وهي أن هذه الأسلحة قابلة لارتكاب الخطأ، ولكنه ليس خطأ بشريّا، أي أنها ليست مبرمجة وفقًا لهذا القصد.

ولكن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي تصبح أكثر تعقيدًا حينما ننظر في استخدام الروبوتات في مجال الرعاية الطبية والاجتماعية بوجه عام. ولقد تطورت صناعة هذه الروبوتات وبرمجتها بشكل مذهل، بحيث أصبحنا نجد في عالمنا الآن روبوتات تشبه البشر من الجنسين بمختلف أشكالهم وألوانهم، وهي روبوتات مبرمَجة على أداء الخدمات والرعاية الفائقة، بل التعبير عن المشاعر المتبادلة. وقد أطلق كل هذا عنان الخيال لدى السينمائيين الذين صنعوا أفلامًا تصور هذا الموضوع وتتنبأ بما يمكن أن يؤول إليه في المستقبل القريب. وهناك عشرات الأفلام التي تمثلت هذا الموضوع خلال العقد الأخير، ونال بعضها جوائز الأوسكار. وهناك فيلم - لا يحضرني اسمه - يعد مثالًا جيدًا هنا. يحكي الفيلم عن استعانة زوجين بروبوت يقوم بالخدمة والرعاية الاجتماعية الفائقة، بناءً على إعلان شركة صانعة عن المزايا العديدة لهذا الروبوت الذي هو أحدث إنتاجها. ولأن الروبوت كان مصممًا لأداء كل ما هو مطلوب منه بكل دقة، بل كان أيضًا مصممًا للتعبير عن مشاعره من خلال تعبير صوته ووجهه أيضًا؛ فقد نشأت علاقة عاطفية بين الروبوت والزوجة، واعتاد كل منهما البقاء مع الآخر. وليس ببعيد عنا ما تداولته الأخبار مؤخرًا عن زواج بين شاب ياباني والأنثى الروبوت التي يرافقها! ومثل هذا النوع من الأخبار يتكرر من حين لآخر هنا وهناك.

ولكن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مجال الفن تتبدى بشكل مختلف، ودور العنصر الإنساني فيه يكون أكثر اتساعًا، والمشكلة الأخلاقية الأساسية هنا تكمن في إمكانية استخدام الآلة الذكية (المبرمجة) في عملية التزييف وانتهاك حقوق الملكية الفكرية: فلقد أصبح من المألوف قيام بعض المحترفين بسرقة «التيمة الأساسية» في لوحة ما، وإدخال بعض التعديلات والرتوش على تفاصيل اللوحة لكي تبدو في النهاية وكأنها عمل إبداعي! كما أن مستخدمي الذكاء الاصطناعي يمكنهم محاكاة أسلوب فنان ما وإنتاج أعمال ينسبونها إليه، ولكن من حسن الحظ أن هناك برامج في الذكاء الاصطناعي نفسه يمكنها الكشف عن هذا التزييف.

كل ما سبق يعني أن الذكاء الاصطناعي هو- كالتكنولوجيا عمومًا- أداة محايدة يمكن حسن استخدامها أو إساءة استخدامها؛ وبالتالي فإن هناك حاجة إلى وضع حدود للذكاء الاصطناعي، من خلال مبادئ تشريعية ومواثيق أخلاقية دولية لها طبيعة إلزامية.

د. سعيد توفيق أستاذ علم الجمال والفلسفة المعاصرة بجامعة القاهرة

مقالات مشابهة

  • العراق يقرر إدخال الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية
  • قطعة من الجنة.. شاطئ المصريين في العلمين الجديدة «من غير فلوس»
  • أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
  • طموحات أهالي السويس من الحكومة الجديدة.. نظرة لشبكة الطرق والمياه
  • 4 وجهات مجانية داخل مدينة العلمين الجديدة.. ممشى سياحي وشاطئ عام
  • القمر الاصطناعي الصيني «فنغيون-3 إف» يبدأ خدماته التشغيلية
  • إطلاق realme GT 6 في الإمارات والذي يجمع بين ميزات “Flagship Killer” وقوة الذكاء الاصطناعي
  • أشرف سالمان: العلمين الجديدة في مكان من أجمل بقاع الأرض.. و«نبتة» عمل جبار
  • «المتحدة»: تخصيص شاطئ عام لخدمة أهالي العلمين لاستقبالهم خلال فترة المهرجان