حلف الناتو يرسل إلى منطقة البحر الأسود طائرات استطلاع مأهولة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
استأنفت طائرات الناتو بعد انقطاع زمني قصير طلعاتها الجوية الاستطلاعية فوق البحر الأسود.
أفادت بذلك أمس صحيفة "فوينايا خرونيكا" الإلكترونية الروسية نقلا عن قنوات تليغرام.
وقال المراسلون العسكريون الروس إن طائرة الاستطلاع الأمريكية Boeing P-8A Poseidon أقلعت أمس من قاعدة سيغونيلا الجوية في إيطاليا، وقامت الساعة الواحدة بعد الظهر بالتزود بالوقود جوا في سماء رومانيا، مشيرة إلى أن الطائرة المذكورة ستقوم بعد ذلك بتنفيذ مهام الاستطلاع اللاسلكي الإلكتروني.
وقالت الصحيفة إن طائرة الاستطلاع البريطانية RC-135W Rivet Joint التي أقلعت من قاعدة (وودينغتون) نقلت إلى منطقة سيفاستوبول إضافة إلى P-8A Poseidon.
مع ذلك فإن RC-135W Rivet Joint شوهدت الأسبوع الماضي في أجواء البحر الأسود في منطقة كانت تحلق فيها الطائرات المسيرة الأمريكية التي قامت بالتنسيق في الهجمات الصاروخية على سيفاستوبول.
يذكر أن الطائرات المسيرة الأمريكية اختفت من أجواء البحر الأسود بعد الهجوم الأوكراني الأخير على سيفاستوبول.
جدير بالذكر أن Boeing P-8A Poseidon هي نسخة عسكرية لطائرة الركاب Boeing 737. ويوجد حول العالم ما يزيد عن 155 طائرة من هذا النوع، وقد اشترتها بريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج والهند وستتسلمها قريبا ألمانيا وكوريا الجنوبية وكندا.
ويبلغ وقت بقائها في الجو حوالي 4 ساعات على بعد 2230 كيلومترا من القاعدة الجوية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو شبه جزيرة القرم طائرات حربية البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
خبراء يفسرون كيف نجا ركاب طائرة دلتا الأمريكية من كارثة محققة
سرايا - وصف خبراء الطيران حادثة تحطم الطائرة الأميركية التابعة لشركة "دلتا" في مطار تورونتو الكندي، ونجاة جميع ركابها، بأنها "معجزة" غير مسبوقة.
وكانت الطائرة التي تقل 80 شخصًا قد تحطمت أثناء هبوطها الإثنين، مما أدى إلى انقلابها وانفجار نصف جسمها، وفقًا لسلطات المطار.
وأسفر الحادث عن إصابة 15 شخصًا على الأقل، دون تسجيل أي وفيات، وهو ما أثار تساؤلات حول كيفية نجاة الجميع من الحادث.
عوامل نجاة الركاب بحسب خبراء الطيران الذين تحدثوا لموقع "ذا هيل"، فإن عدة عوامل لعبت دورًا رئيسيًا في إنقاذ الأرواح. وصرّح غريغ فيث، كبير محققي السلامة الجوية السابق في المجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB)، أن سقوط الجناحين أثناء التحطم ساهم في امتصاص قوة الاصطدام، مما قلل من تأثيره المباشر على جسم الطائرة.
وأضاف فيث أن سلامة الجذع الرئيسي للطائرة رغم الارتطام والاندلاع المحدود للنيران فيه، كان عاملاً حاسمًا في نجاة الركاب، مشيدًا بتطور تقنيات هندسة الطيران الحديثة التي عززت متانة هيكل الطائرة في مثل هذه الحوادث.
وأشار إلى أن انفصال الأجنحة ربما أدى إلى تناثر الوقود، ما ساهم في الحد من مخاطر اشتعاله عند الارتطام.
كما أثنى على الركاب وطاقم الطائرة الذين نجحوا في تنفيذ إخلاء منظم للطائرة رغم انقلابها رأسًا على عقب.
من جانبهما، علق الطياران المتقاعدان مايكل كوفيلد وريتشارد ليفي على الحادثة قائلين: "إنها بالفعل معجزة"، مؤكدين أن فرص النجاة من حادث بهذا الحجم كانت ضئيلة للغاية، ما يجعل ما حدث أمرًا استثنائيًا في تاريخ حوادث الطيران.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 3071
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-02-2025 09:42 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...