قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الثلاثاء، إنها قررت توسيع خطتها لمساعدة السودان لتشمل دولتين أخريين هما ليبيا وأوغندا، وذلك بعد وصول عشرات الآلاف من اللاجئين إليهما في الأشهر الماضية.

الخرطوم ــ اليوم التالي

ونقلت رويترز عن إيوان واتسون من المفوضية في إن ما لا يقل عن 20 ألف لاجئ وصلوا إلى ليبيا منذ العام الماضي، مع تسارع عدد الوافدين في الأشهر القليلة الماضية، في حين وصل ما لا يقل عن 39ألف لاجئ سوداني إلى أوغندا.

وأضاف “هذا لا يشير سوى إلى الوضع البائس والقرارات اليائسة التي يتخذها من ينتهي بهم المطاف إلى مكان مثل ليبيا وهي بالطبع صعبة للغاية بالنسبة للاجئين في الوقت الحالي”.

وتدور الحرب منذ أكثر من عام بين القوات المسلحة السودانية بقادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.
وأسفر النزاع الذي اندلع في أبريل 2023 عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتسبب بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وأشار 4 خبراء حقوقيين مستقلين لدى الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 25 مليون مدني يعانون من الجوع ويحتاجون إلى المساعدات بشكل عاجل، وسط تحذيرات من مجاعة محدقة.

وقال الخبراء، وبينهم المقرر الخاص المعني بالحق في الوصول إلى الغذاء، إن “كلا من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع يستخدم الغذاء سلاحا لتجويع المدنيين”.
وطالبوا في بيان الطرفين بـ”التوقف عن منع المساعدات الإنسانية ونهبها واستغلالها”.

وأضافوا أن الجهود المحلية للاستجابة للأزمة لا يعرقلها العنف غير المسبوق فحسب، بل كذلك الهجمات المستهدفة ضد عناصر الإغاثة.

وقالوا إن “الاستهداف المتعمّد للعاملين في المجال الإنساني والمتطوعين المحليين قوّض عمليات الإغاثة، ما يضع ملايين الناس في خطر إضافي أن يعانوا المجاعة”.

الوسومالأزمات الإنسانية الإستجابة اللاجئين خطة نقص الغذاء

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأزمات الإنسانية الإستجابة اللاجئين خطة نقص الغذاء

إقرأ أيضاً:

فضيحة أخلاقية تعصف بقوات الدعم السريع

متابعات ـ تاق برس   مكن جهاز المخابرات العامة من العثور على موقع داخل مباني وزارة التربية والتعليم الاتحادية بالخرطوم كان يتم فيه ارتكاب عمليات اغتـ ـصاب لفتيات من قبل قوات الدعم السريع وتصوير الضحايا عبر كاميرات داخل الموقع.

 

وأكد مدير إدارة امتحانات السودان عماد الدين عبد القادر أحمد، أن اسماها المليشيا اختارت موقع وزارة التربية والتعليم لتنفذ جريمتها، في محاولة لاستهداف “أطهر مكان تصان فيه الأخلاق”.

وتفقد اليوم وفد بقيادة وزير التربية والتعليم مع وفد من المخابرات العامة لمبنى وزارة التعليم بالعاصمة الخرطوم.

ولفت إلى أن الحادثة تمثل وصمة عار في جبين أخلاق ما اسماها المليشيا التي لا تعرف معنى التربية ولا مكان العلم. واعتبر أن هذا الفعل يشكل اعتداءً على القيم والمبادئ التي يرمز إليها هذا المكان المهم في السودان.

من جانبه قال مدير فرع التعليم بجهاز المخابرات العامة العقيد أمن غيث عمر حسن، إن تصرفات ما اسماها المليشيا تخالف تقاليد الشعب السوداني وتربيتهم العريقة.

وأضاف أن هذا الفعل المجرم كان محاولة لكسـر “جبين الشعب السوداني عبر اغتـ ـصاب نساء سودانيات في موقع حيوي، يعكس استهدافاً واضحاً للمؤسسات التي تربي الأجيال وتبني مستقبل السودان”.

وشدد حسن أن الجيش والمخابرات العامة وكافة الأجهزة المشتركة مستعدون لحماية أخلاق الشعب السوداني والثأر لكل من تلطخت يديه بدماء المواطنين، مشيراً إلى أنه سيتم ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم.

الدعم السريعفضيحة أخلاقية

مقالات مشابهة

  • محافظة ابو كرشولا تعلن الاستتفار لمواجهة تحالف مليشيا الدعم السريع وحركة الحلو
  • «الدعم السريع» تعلن سيطرتها على منطقة أم كدادة .. عشرات الضحايا في الفاشر ومعسكر أبوشوك بشمال دارفور
  • مفوضية اللاجئين في مصر.. كيفية تسجيل البيانات للحصول على الإقامة
  • مليشيا الدعم السريع تعلن سيطرتها على أم كدادة وتواصل هجماتها في دارفور
  • السودان.. العفو الدولية توثق حالات اغتصاب جماعي ارتكبها الدعم السريع
  • البرهان: شعبنا بحاجة لوقف انتهاكات قوات الدعم السريع لا لمؤتمرات
  • فضيحة أخلاقية تعصف بقوات الدعم السريع
  • رأي.. أنور قرقاش يكتب: السودان بين التضليل وتفاقم المأساة الإنسانية
  • وزير خارجية السودان يوجه الشكر لمصر على استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين
  • مفوضية اللاجئين: باكستان ترحل نحو 9 آلاف لاجئ أفغاني في غضون أسبوع