‫بقلم‬ : د. سمير عبيد ..

‫أولا‬ : لقد ثَبُتَ ومن خلال تجربة 21 سنة من الحكم أن ‫الساسةالشيعة‬ بقيادة الإسلام السياسي يعشقون تصرفات وحركات وقرارات صدام حسين وربعه/ ونقصد (حلفاء إيران وأمريكا والكويت) والذين اثبتوا أنهم لا يصلحون سياسياً وادارياً واقتصادياً/وهم أصلا كارثة على الدولة وعلى الشيعة، وكارثة على مستقبل الاجيال الشيعية في العراق، وموغلين وعشاق لتدمير الدولة والمجتمع والقيم والدين! ‫ثانيا‬ : ولقد ثَبُتَ ومن خلال ٢١ سنة من الحكم ان ‫الساسةالسنة‬ تصرفوا ويتصرفون على أن الدولة والحكم والنظام ( مو مالتهم ) فرفعوا شعار( أغرف ونغنغ ووصوص.

. واذا بيها مجال أعمل وتآمر على اسقاط النظام مادام الساسة الشيعة يفكرون فقط بمصالحهم الشخصية والحزبية والفئوية..والهدف مادي وسلطوي) وبالفعل نجحوا بإيصال البعثيين ومن ثم الدواعش إلى قبة البرلمان والوزارات والمراكز الحساسة !وتسيّد على الطائفة السنية القچقچية والقمرچية ( مع فئة قليلة من الوطنيين السنة الذين اصبحوا لا حول لهم ولا قوة )
‫ثالثا‬:ولقد ثَبُتَ ومن خلال 21 سنة من الحكم ان ‫الساسة_الأكراد‬ تصرفوا ويتصرفون بشعار ( إسمي بالحصاد ومنجلي مكسور ) فهم اذكى الجهات السياسية بدليل لديهم ( دولة ونصف / ونصف دولة يتصارع عليها السنة والشيعة ) وهم اغلبهم رجال دولة وأسسوا لوبيات فاعلة جدا في الدول الكبرى وفي المحافل الدولية للدفاع عن قضاياهم. ونجحوا بحيث إن خرجوا من اي حكومة سوف تسقط وان ابتعدوا عن بغداد سوف يُزَلزَل النظام السياسي( وهذا ذكاء واستغلال لأميّة الشيعة في السياسة والإدارة ، واستغلال لكراهية السنة للنظام الذي يقوده الشيعة )
‫رابعا‬: وحتى عندما عرف ‫الأكراد‬ بالتغيير القادم والحتمي فلم يلتفتوا للشيعة والسنة لان الحوار معهم مضيعه للوقت / فذهب الأكراد بمساعدة لوبياتهم للتفاوض مع المجتمع الدولي على مصالحهم ومصالح شعبهم الكردي مابعد التغيير الجديد ‫مقابل‬ دعمهم للتغير القادم ( هكذا يفكّر الأكراد براغماتيا) …وليس كالشيعة الذين امرهم ليس بيدهم بل خارجي/ والسنة بين طمع الحكم باقليم وبين الدول التي تلعب بهم ” وفي الآخر طمعهم سوف يقتلهم” !
سمير عبيد
٢ تموز ٢٠٢٤

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

وزير الطاقة: ولي العهد صنع التغيير والتأثير.. وبرامج المملكة موجهة للعالم

الرياض : البلاد

 أكد صاحبُ السموُّ الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، أن صُنّاع التأثير في احتياج لصناع التغيير، مشيرًا إلى أن التغيير الذي صنعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أسهم في إيجاد تأثير حقيقي للمملكة.

 جاء ذلك خلال مشاركة سموه في جلسة حوارية, أدارها معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، ضمن أعمال النسخة الرابعة للمنتدى السعودي للإعلام بعنوان “دهاليز الطاقة وصناعة القرار”، مشيرًا سموه إلى أن “مفهوم صناع التغيير في المملكة تطور وأصبح مفهومًا شموليًا، وصُنَّاع التغيير الآن قيادة تحث على التغيير، وأن من يصنع التغيير هم من سيستفيد من التغيير، ويجب أن نُشعر أنفسنا بأن كل واحد منا هو صانع للتغيير”.

 وقال سموه: إن المادة الإعلامية أصبحت متاحة للمؤثرين من خلال برامج الرؤية، ولذلك يقال حاليًا إن “المملكة ترحب بالعالم”، كما أنها تشرك العالم في برامجها وفعالياتها الكبرى مثل أحداث استضافة معرض إكسبو 2030، وكأس العالم 2034، وفتح المجال للاستفادة من النشاطات المختلفة في المملكة كالسياحية والاقتصادية والإعلامية والتجارية والاستثمارية.

 وتطرق سموه إلى تجربته في الظهور إعلاميًا خلال ظروف صعبة، ومنها حادثة الهجوم على منشآت أرامكو الذي استوجب الظهور رغم صعوبة الأمر وتجاوز تبعات هذا الحادث المرير بتأثيره النفسي والمعنوي والاقتصادي، مؤكدًا سعيه لنقل تجربته للمسؤولين والموظفين في وزارة الطاقة وتعريضهم لتجارب مشابهة؛ بهدف كسر الحاجز النفسي والخروج من الأزمات.

 وتحدث سمو وزير الطاقة حول مشاركاته في الفترة الماضية, مبينًا أن كل مشاركة لها ظروفها وسياقها، بعضها كان من الضروري الظهور فيها بحكم الموقع، وبعضها كان من الواجب المشاركة فيها لتعزيز مخرجات الحدث، مشيرًا إلى الأقرب إلى قلبه هو المشاركة في مؤتمرات مؤسسة مسك، لأسباب كثيرة من أبرزها الطابع التعليمي، وكونه كان محاضرًا في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن سابقًا.

 وضرب سموه مثالًا بمشاركته في مؤتمر التعدين الدولي مشيرًا إلى أن التحول الذي طرأ على موضوع أمن الطاقة، والذي لم يعد يقتصر على أمن البترول أو الصادرات البترولية من منطقة الشرق الأوسط بل يشمل أيضًا المواد الطبيعية والمكونات الضرورية للطاقة المتجددة، وبالتالي فإنه لابد من المشاركة في هذا الحدث لأن الرسالة التي نود إيصالها لها تأثير كبير.

 وعن تجربته في أسواق البترول، قال سموه:” إن فهم الطاقة يحتاج إلى رؤية شاملة، ولا يمكن أن تفهم بمفهوم النطاق الضيق أسعار أو أسواق، فقطاع الطاقة أشمل بكثير من أنك تتعلمه من اقتصاديات الطاقة، فلابد أن يكون الشخص ملمًّا بعلوم متنوعة، ولا يمكن لأحد أن يكون خبير طاقة بدون النظرة الشمولية والوعي بالتعايش مع متغيرات هذا المجال” .

مقالات مشابهة

  • دنيا سمير غانم تخطف الأنظار بلوك جديد في أحدث ظهور .. صور
  • جوزيف عون: لبنان «دولة منهوبة»
  • عون: لبنان ليس مفلسا بل دولة منهوبة
  • عون: لبنان "دولة منهوبة"
  • حسن الرداد يكشف عن غيرة إيمي سمير غانم وطلباتها!
  • وزيرة التخطيط: الاستثمار في الذكاء الاصطناعي من أهم أولويات الدولة
  • وزير الطاقة: ولي العهد صنع التغيير والتأثير.. وبرامج المملكة موجهة للعالم
  • وزير الطاقة : سمو ولي العهد صنع التغيير والتأثير..
  • إرهابيون من 50 دولة على الحدود.. العراق يحذر من خطر أُسر داعش
  • خبير: الذكاء الاصطناعي يفرض فرصًا وتحديات.. وتحذيرات من مخاطر الاختراق