موسم التغيير في العراق ..ولعبة الذكاء والغباء !
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا : لقد ثَبُتَ ومن خلال تجربة 21 سنة من الحكم أن الساسةالشيعة بقيادة الإسلام السياسي يعشقون تصرفات وحركات وقرارات صدام حسين وربعه/ ونقصد (حلفاء إيران وأمريكا والكويت) والذين اثبتوا أنهم لا يصلحون سياسياً وادارياً واقتصادياً/وهم أصلا كارثة على الدولة وعلى الشيعة، وكارثة على مستقبل الاجيال الشيعية في العراق، وموغلين وعشاق لتدمير الدولة والمجتمع والقيم والدين! ثانيا : ولقد ثَبُتَ ومن خلال ٢١ سنة من الحكم ان الساسةالسنة تصرفوا ويتصرفون على أن الدولة والحكم والنظام ( مو مالتهم ) فرفعوا شعار( أغرف ونغنغ ووصوص.
ثالثا:ولقد ثَبُتَ ومن خلال 21 سنة من الحكم ان الساسة_الأكراد تصرفوا ويتصرفون بشعار ( إسمي بالحصاد ومنجلي مكسور ) فهم اذكى الجهات السياسية بدليل لديهم ( دولة ونصف / ونصف دولة يتصارع عليها السنة والشيعة ) وهم اغلبهم رجال دولة وأسسوا لوبيات فاعلة جدا في الدول الكبرى وفي المحافل الدولية للدفاع عن قضاياهم. ونجحوا بحيث إن خرجوا من اي حكومة سوف تسقط وان ابتعدوا عن بغداد سوف يُزَلزَل النظام السياسي( وهذا ذكاء واستغلال لأميّة الشيعة في السياسة والإدارة ، واستغلال لكراهية السنة للنظام الذي يقوده الشيعة )
رابعا: وحتى عندما عرف الأكراد بالتغيير القادم والحتمي فلم يلتفتوا للشيعة والسنة لان الحوار معهم مضيعه للوقت / فذهب الأكراد بمساعدة لوبياتهم للتفاوض مع المجتمع الدولي على مصالحهم ومصالح شعبهم الكردي مابعد التغيير الجديد مقابل دعمهم للتغير القادم ( هكذا يفكّر الأكراد براغماتيا) …وليس كالشيعة الذين امرهم ليس بيدهم بل خارجي/ والسنة بين طمع الحكم باقليم وبين الدول التي تلعب بهم ” وفي الآخر طمعهم سوف يقتلهم” !
سمير عبيد
٢ تموز ٢٠٢٤ سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
أردوغان: سنحل مشاكل الأكراد في سوريا إذا ألقوا السلاح
أنقرة (زمان التركية)ــ قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه أصدر تعليمات بحل حزب العمال الكردستاني، وذكر أن: “المشكلة الأكبر الآن هي وحدات حماية الشعب -الكردية- الإرهابية”، متعهدا بحل أزمة الأكراد في سوريا إذا ألقوا سلاحهم.
جاء ذلك خلال كلمة للرئيس أردوغان، اليوم، في اجتماع الكتلة البرلمناية لحزب العدالة والتنمية في البرلمان التركي.
وفيما يتعلق بسوريا، قال أردوغان: “نحن متناغمون مع الحكومة السورية الجديدة والدول العربية حتى تتمكن سوريا من النهوض من جديد”.
وقال أردوغان أيضًا عن حل الأزمة الكردية في تركيا: “لقد أصدرنا تعليمات لأصدقائنا بتنفيذ أنشطة حل المنظمة الانفصالية بعناية ومتعددة الأوجه. أبناء شعبنا الـ 85 مليون نسمة، يريدون أن إلقاء السلاح وتدمير جدار الرعب وأن نعانق بعضنا البعض بقوة. هدفنا إزالة حاجز الإرهاب وإعلاء قانون الأخوة، ولهذا الغرض، حدث تطور مهم. هذا اليوم هو يوم الأخوة. اليوم هو يوم فتح باب السلام، اليوم هو اليوم الذي سنحكم فيه السلام والاستقرار والأمن في كامل أراضينا”.
نضمن أمن السوريينوزعم أردوغان أن تركيا ستقضي على داعش وستوفر الأمن للأكراد، وقال: “المشكلة الأكثر خطورة في سوريا الآن هي منظمة وحدات حماية الشعب الكردية الإرهابية، التي احتلت ما يقرب من ثلث الأراضي السورية، إن التنظيم الإرهابي الذي استولى على الموارد الطبيعية لسوريا، إذا لم يلق سلاحه ويحل نفسه، فلن يتمكن من الاستفادة من عملية السلام المنتظرة في المستقبل القريب.
أضاف أردوغان “في سوريا، نتابع مثل كافة الأطراف الأخرى، وندعم حل مشاكل إخواننا الأكراد ونضمن أمن الأكراد، إذا جئنا لتبرير مشاريع مثل -الحرب على- داعش، فلم يعد من الممكن الوثوق بهم، إذا كانت المنطقة وسوريا تخافان حقاً من تهديد داعش، فإن القوة الأكبر التي يمكنها حل هذه القضية هي تركيا، فليرفع الجميع أيديهم عن المنطقة وسندمر داعش ووحدات حماية الشعب والمنظمات الإرهابية الأخرى في وقت قصير مع إخواننا السوريين”.
Tags: البرلمان التركيوحدات حماية الشعب الكردية