هشام طلعت مصطفى يكشف تفاصيل مشروع ساوث ميد بالساحل الشمالي.. واجهة سياحية واعدة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال هشام طلعت مصطفى، إن الدولة المصرية قامت مؤخراً بإعادة تخطيط الساحل الشمالي الغربي الذي يتمتع بميزة غير متواجدة في كثير من بلاد حوض البحر الابيض المتوسط، حيث اعتدال المناخ على مدار السنة والشواطئ وطبيعة البحر، ويتمتع بجو لطيف معتدل في شهور الصيف، جاء ذلك في كلمته خلال مؤتمر الإعلان عن شراكة استثمارية بين الدولة والقطاع الخاص.
وأضاف، أن الدولة اتجهت لعمل تغيير استراتيجي في مراكز جذب السياحة لتعظيم العوائد المالية، من خلال الاهتمام بالاستثمارات العالمية عبر تطوير مناطق مثل مشروع رأس الحكمة والساوث ميد الذي يعلن عنه اليوم ليضاهي أرقى المقاصد العالمية.
وأشار إلى أن المشروع يطل على منطقة مارينا الدولية لليخوت والسفن السياحية بالبحر المتوسط، لتصبح مصر واحدة من أهم الوجهات السياحية الواعدة في البحر المتوسط، ويتم تطوير المشروع على مساحة 23 مليون متر مربع – باستثمارات تريليون جنيه، أي بما يعادل نحو 21 مليار دولار - من خلال «مجموعة طلعت مصطفى TMG» التي لها تاريخ طويل مشهود في تطوير المدن الحديثة المتكاملة والذكية والفنادق ذات السمعة الفريدة التي قامت بتطويرها داخل جمهورية مصر العربية.
المشروع نموذج شراكة تقوم به الدولة مع القطاع الخاصوأوضح أن المشروع يأتي كنموذج شراكة تقوم به الدولة مع القطاع الخاص في كل المشروعات العقارية، ومن المتوقع أن يجذب المشروع عوائد دولارية ضخمة للدولة، مشيرا إلى أن هذا المشروع على نموذج فريد وهو فكرRental Programs حيث ستدار بعض الوحدات من خلال شركات ادارة فنادق عالمية لتغطي الفترات خلال العام خارج شهري يوليو واغسطس.
وأكد أنه من المتوقع أن يكون معظم هذه الزيادة في أعداد السياح الوافدين من الشرائح الأكثر إنفاقاً من دول أوروبا والمملكة المتحدة والدول العربية بفضل الموقع الاستراتيجي لمشروع ساوث ميد - الواقع بين الكيلو 165 إلى الكيلو 170-، حيث يستغرق زمن رحلة الطيران من أوروبا او الخليج نحو 3 ساعات في المتوسط وصولا الى مطار العلمين الذي يبعد 15 دقيقة فقط عن المشروع.
ولفت إلى أن قيمة المبيعات المتوقعة لمشروع ساوث ميد تبلغ حوالي 1.6 تريليون جنيه «ما يقارب 35 مليار دولار أمريكي»، وهي أكبر قيمة مبيعات لمشروع سياحي عقاري متكامل في تاريخ جمهورية مصر العربية، وهو ما يؤكد ان الاستثمار المحلي قادر على توليد وتطوير مشروعات تضاهي المشروعات العالمية لخلق طلب عالمي جديد بنوعية راقية جداً من الخدمات الفندقية والترفيهية والشاطئية، وفي ضوء دور مجموعة طلعت مصطفى TMG ستؤدي مبيعات المشروع إلى تعظيم عوائدها بشكل مباشر وبالتالي خلق قيمة مضافة تعود بالفائدة على مساهمي الشركة والاقتصاد القومي.
المشروع يحقق مبيعات إيجابية مباشرة في الاقتصاد الوطنيوأضاف أنه سينتج عن تحقيق المبيعات المتوقعة للمشروع أثر إيجابي مباشر للاقتصاد الوطني من خلال زيادة حوالي 2.4 تريليون جنيه إضافية إلى الناتج القومي الإجمالي، حيث إن النسبة المتعارف عليها لكل 1 جنيه إنفاق في مجال المبيعات العقارية يولد 1.5 جنيه في الناتج القومي الاجمالي، وذلك نظرا لارتباط صناعة التطوير العقاري بما يزيد على 100 صناعة مغذية له والخدمات المرتبطة بها بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأشار إلى أن الحصيلة من الضرائب السيادية في الموازنة العامة للدولة سترتفع لما يقارب 283 مليار جنيه، «حيث تمثل نسبة الضرائب 11.8% من الناتج القومي الإجمالي وفقاً للمؤشرات الحالية للحكومة»، إضافة إلى خلق فرص عمل جديدة تصل إلى 1.6 مليون فرصة عمل مباشرة من خلال الصناعات المرتبطة بصناعة الانشاء والتشييد والخدمات والصناعات التكميلية الأخرى، حيث أن معدل توفير فرصة عمل واحدة يكون بإنفاق 450 ألف جنيه سنويا، وهذه بيانات مدققة معلنة من الحكومة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الدولة المصرية هشام طلعت مصطفى طلعت مصطفى من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
نجاح الملف المصري المقدم من هيئة الشراء الموحد وعقد الاجتماع الرابع لإدارة المشروع القومي للجينوم.. حصاد الأسبوعي لأنشطة التعليم العالي
تواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جهودها المستمرة لتعزيز منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، ودعم القضايا التنموية والمجتمعية.
وفي هذا الإطار، أصدرت الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة تقريرًا بالفيديو والإنفو جراف، يستعرض أبرز الأنشطة والفعاليات التي شهدها الأسبوع الماضي، والتي تهدف إلى تطوير التعليم العالي وتحقيق التنمية المستدامة، تماشيًا مع رؤية مصر 2030.
ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاجتماع الرابع لمجلس إدارة المشروع القومي للجينوم المصري، حيث دعا إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المشروع، عبر تنظيم ندوات تعريفية بالجامعات لتوسيع فرص التطوع والمشاركة، وتوفير قاعدة بحثية متكاملة تسهم في تحقيق نتائج علمية دقيقة تخدم الأهداف البحثية والتطبيقية للمشروع.
كما تفقد الدكتور أيمن عاشور جامعة سمنود التكنولوجية بمحافظة الغربية، حيث شملت جولته عددًا من المدرجات والقاعات الدراسية، واطمأن على انتظام العملية التعليمية من خلال تواجد أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة. وأكد الوزير خلال زيارته أهمية الجامعات التكنولوجية في تأهيل الطلاب بمهارات علمية وعملية تتناسب مع متطلبات سوق العمل، عبر برامج تكنولوجية تدعم تطوير قطاع الصناعة في المناطق المحيطة، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة من خلال إعداد كوادر تكنولوجية مؤهلة وفقًا لرؤية مصر 2030.
وفي إطار زيارته لجامعة سمنود التكنولوجية، التقى الدكتور أيمن عاشور بعدد من أصحاب المصانع والشركات لمناقشة تأثير الجامعة التكنولوجية على سوق العمل. وأوضح الوزير أن هذه الجامعات تسهم في خلق فرص عمل للخريجين، وتمكين الأجيال القادمة من التعامل مع اقتصاد المستقبل، من خلال إعداد كوادر قادرة على توظيف أحدث التقنيات التكنولوجية وتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
كما شهد الوزير توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الجلالة وشركة "إي آند مصر" لإنشاء مختبر للاتصالات السلكية واللاسلكية بالجامعة. وأكد أن هذا التعاون يأتي في إطار تنفيذ مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تركز على تعزيز الشراكة مع قطاع الأعمال والصناعة، مما يسهم في تقديم مستوى تعليمي متطور، ويضمن للطلاب فرصًا تعليمية متميزة من خلال برامج دراسية متوافقة مع متطلبات سوق العمل محليًا ودوليًا.
وفي سياق دعم البحث العلمي، استقبل الدكتور أيمن عاشور خبراء برنامج "نحو إنشاء الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات"، حيث ناقش الاجتماع أفضل الممارسات العالمية وسبل تحديد الأولويات الإستراتيجية لإنشاء الأكاديمية، إضافة إلى بحث الاستفادة من إمكانيات بنك المعرفة المصري في تعزيز نجاح الأكاديمية. وأكد الوزير أن المؤسسات التعليمية المصرية تمتلك قاعدة قوية من العلماء في مجال الرياضيات، ما يمكنها من التعاون مع الخبراء الدوليين، مما سيجعل الأكاديمية واحدة من أبرز المراكز العلمية في مصر والمنطقة العربية والقارة الإفريقية.
وفي إنجاز جديد يعكس التقدم في البحث العلمي والتصنيع الدوائي، أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن نجاح الملف المصري المقدم من هيئة الشراء الموحد، ضمن التحالف المصري لمصنعي اللقاحات (EVMA)، في الحصول على دعم المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها. وبناءً على ذلك، تم اختيار مصر مقرًا للمركز الإقليمي لرفع القدرات التصنيعية الحيوية لمنطقة شمال إفريقيا (RCCN) بالشراكة مع المغرب. وأكد الدكتور أيمن عاشور أن هذا النجاح يعكس التزام الدولة المصرية بتطوير قطاع التصنيع الدوائي، لا سيما في مجال اللقاحات، وتعزيز البحث العلمي في التكنولوجيا الحيوية، بما يدعم رؤية مصر في تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللقاحات وتعزيز الأمن الصحي على مستوى القارة الإفريقية.