سواليف:
2024-07-04@15:22:15 GMT

حرب ضروس قد تلتهم الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

#سواليف

تمثّل #المخاطر المرتبطة بالحرب بين إسرائيل و #حزب_الله سيناريو يوم القيامة بالنسبة لصانعي السياسة الأمريكيين، لكنه سيناريو يجب عليهم تجنبه. ألكسندر لانغلواز – إنترناشيونال إنترىست

يبدو أن #إسرائيل وحزب الله اللبناني على استعداد لتصعيد الأعمال العدائية إلى #حرب أوسع نطاقا. والحقيقة أن كلا الجانبين يدق #ناقوس_الخطر بينما تضع إسرائيل اللمسات الأخيرة على العمليات الثقيلة في غزة لتحويل التركيز إلى الجبهة اللبنانية، مع التزام إسرائيل بضمان هزيمة عدوها في الشمال.

ويجب أن يرعب هذا الواقع زعماء العالم الذين يجب عليهم أن يرفضوا علنا ​​أي صراع محتمل، نظرا لاحتمال النزوح الجماعي كما حصل مع أزمة اللاجئين 2015-2016.

مقالات ذات صلة مخاوف إسرائيلية جديدة: تهريب الأسلحة من غزة إلى الضفة من خلال جنود الاحتلال 2024/07/02

لقد أرسل الرئيس جو #بايدن مسؤولين كبارا إلى لبنان وإسرائيل للتحدث مع الطرفين عن #حرب_شاملة، لكن هذه الجهود متعثرة. ولا يزال حزب الله مصرا على ربط أي توقف للقتال بوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وهو الأمر الذي يواصل نتنياهو تقويضه من خلال التحدث علنا عن المفاوضات. وفي سياق مماثل، يفعل المسؤولون الأمريكيون الشيء نفسه مع حزب الله، حيث يقدم مسؤولون مجهولون ضمانات بأن الولايات المتحدة ستدافع عن إسرائيل في الحرب.

أما حزب الله فعليه أن يُظهر القوة والدعم لفلسطين ضمن أيديولوجية المقاومة الأوسع نطاقا للحفاظ على الشرعية بين قاعدة دعمه. وهذه الأيديولوجية هي التي تحرك تفكيره، مما يعني أنه لا يستطيع التراجع وسط قتال مع الإسرائيليين. وفي الوقت نفسه، تدّعي الولايات المتحدة أنها تدعم وقف التصعيد، لكنها تناقض نفسها من خلال الدعم غير المشروط لإسرائيل.

وضمن هذا الإطارفإن كل الطرق تؤدي إلى الصراع. ومن المرجح أن تختار إسرائيل القوة للسماح بعودة ما يقرب من 96 ألف مواطن إلى مدنها الشمالية. ويعتقد الإسرائيليون ذوو النفوذ أن بلادهم قادرة على هزيمة حزب الله رغم هزيمتين محرجتين سابقا في لبنان.

ورغم أن إسرائيل تحاول التوصل إلى وقف غير رسمي لإطلاق النار في غزة من خلال العمليات الكبرى في رفح لإيصال رسالة إلى حزب الله أن الحرب معها سيؤدي بهم إلى الهاوية، إلا أن احتمال نجاح الاستراتيجية ضئيل جدا.

وسبب فشل الاستراتيجية يعود إلى بعض الحقائق على أرض الواقع. فإسرائيل لن تلتزم بوقف كامل ودائم لإطلاق النار في غزة. ومن غير المرجح أن تتخلى حماس عن مطالبها، وعلى وجه التحديد الانسحاب الإسرائيلي الكامل ووقف إطلاق النار الدائم. ومن دون التوصل إلى اتفاق، من غير المرجح أن يوقف حزب الله وقف إطلاق النار من جانب واحد.

وعلى الرغم من كل الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة لتحقيق نتائج إيجابية وسلمية، أثبتت إدارة بايدن عدم قدرتها على القيام بما هو ضروري لتحقيق نتيجة تنهي القتال. ويرجع ذلك إلى اعتقاد بايدن بأن واشنطن يجب أن تلبي كل المطالب الإسرائيلية.

والنتيجة هي حرب بين حزب الله وإسرائيل ستجذب الولايات المتحدة بالتأكيد. فبنيامين نتنياهو يتلاعب بواشنطن بانتظام لدعم طموحاته. وعندما تبدأ القنابل في السقوط على تل أبيب بأعداد كبيرة مع اجتياح ترسانة حزب الله الصاروخية التي يبلغ قوامها 150 ألف صاروخ دفاعات إسرائيل فمن المرجح أن يختار المسؤولون الإسرائيليون إحراج بايدن علانية مرة أخرى. وستغطي هذه الحجة ما يتداولونه من أن بايدن لا يبذل ما يكفي لدعم حليفه الديمقراطي الوحيد في الشرق الأوسط.

وسوف تسير النخبة السياسية الأمريكية في ركاب نتنياهو وتنخرط في الحرب. وعندما تبدأ الطائرات الأمريكية في قصف وادي البقاع، فإن خطر نشوب حرب إقليمية سيزداد بشكل كبير، مما يعرض القوات الأمريكية التي تحتفظ بمواقع نائية ضعيفة الدفاع في سوريا والعراق والأردن لخطر كبير من هجمات إيران أو المجموعات التابعة لها.

وسيكون لنزوح السكان آثار خارج المنطقة، مما سيؤدي إلى تفاقم الأزمات المستمرة في العراق وسوريا ولبنان. وسيؤدي هذا في النهاية إلى إجبار عدد لا يحصى من الأشخاص على الفرار إلى أوروبا أو دول إقليمية أخرى تواجه بالفعل مشكلات تتعلق بالاستقرار، بما في ذلك الأردن. ومثل هذه النتيجة من شأنها أن تتجاوز أزمة الهجرة في الفترة 2015-2016، مما يمثل مشكلة كبيرة لأوروبا وسط الحرب في أوكرانيا وصعود اليمين المتطرف.

وإذا انخرطت الولايات المتحدة في هذه الحرب فسوف تصرف انتباهها عن منطقة المحيط الهادي وشرق آسيا. وبذلك تقدم هذية ثمينة للصين التي ستستمتع بواشنطن المتعثرة.

وفي نهاية المطاف فإن المخاطر المرتبطة بالحرب بين إسرائيل وحزب الله تشكل سيناريو يوم القيامة بالنسبة لصناع القرار السياسي الأمريكيين، ولكنه سيناريو ينبغي لهم أن يتجنبوه، ويجب أن يكون واضحا الآن أن الولايات المتحدة لن تدعم الغزو الإسرائيلي للبنان. وأي شيء أقل من هذا النهج يترك #واشنطن متواطئة في عاصفة نارية من صنعها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المخاطر حزب الله إسرائيل حرب ناقوس الخطر بايدن حرب شاملة واشنطن الولایات المتحدة المرجح أن حزب الله من خلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

كاتب أمريكي: جرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة جزء رئيس من سياسة الولايات المتحدة

واشنطن-سانا

جرائم الاحتلال الإسرائيلي المروعة في قطاع غزة تتواصل وتزداد بشاعة وتوسعاً في كل لحظة بحسب الكاتب الأمريكي اندريه ديمون الذي اعتبر أن استمرار مخطط الإبادة الجماعية للفلسطينيين جزء رئيس من سياسة الولايات المتحدة الداعم الأول لـ “إسرائيل”.

ديمون أشار في مقال نشره موقع وورلد سوشاليست إلى أن وحشية “إسرائيل” لا حدود لها، حيث أمرت بإخلاء مدينة خان يونس، ونزوح 250 ألف فلسطيني منها في استكمال لجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة المحاصر، حيث لا يجد أهالي القطاع مكاناً يفرون إليه، ولا سبيل أمامهم سوى البقاء محاصرين تحت القصف وفي مجاعة مخيفة، حيث لا طعام ولا مياه للشرب وأطفالهم يموتون من الجوع وانعدام التغذية أمام أعينهم.

الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن مستمرة في دعم “إسرائيل” بشتى الوسائل لاستكمال جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين، كما أوضح ديمون فهي تضخ الأسلحة والأموال، وتضرب عرض الحائط بالقوانين الدولية والمطالبات الشعبية لوقف المجازر في غزة، حيث قدمت إدارة بايدن 14 ألف قنبلة بزنة ألفي رطل للواحدة منها، ما يبين نية واشنطن تدمير غزة بشكل كامل وإبادة أهلها.

وأشار ديمون إلى أن سكان خان يونس ينصبون خيماً مؤقتة في كل الأماكن، وهم أهداف محتملة في كل لحظة للقصف الإسرائيلي، فلا مكان يلجؤون إليه، فالقطاع بشماله وجنوبه ووسطه يتعرض للقصف على مدار الساعة دون وجود مشاف أو دواء أو غذاء أو مياه نظيفة للشرب، مؤكداً أن هذه الفظائع كلها تحدث بمباركة أمريكية وضمن إطار سياسة استعمارية مخطط لها بوضوح.

مقالات مشابهة

  • باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل حال دخولها في جبهة صراع جديدة (فيديو)
  • كاتب أمريكي: جرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة جزء رئيس من سياسة الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تجري مباحثات مع فرنسا لاستعادة الهدوء في الشرق الأوسط
  • اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو
  • عبد الله التقى الحوت مطلعا على اوضاع شركة طيران الشرق الأوسط
  • تقرير لـResponsible Statecraft: الحرب الإسرائيلية على غزة ستمتد إلى لبنان في هذه الحالة
  • تقارير: اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو
  • مناظرة بين اثنين من كبار السفهاء
  • إيران: لا نريد حربًا إقليمية لكن ندعم حزب الله في حال التصعيد