سواليف:
2024-11-12@22:34:16 GMT

حرب ضروس قد تلتهم الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

#سواليف

تمثّل #المخاطر المرتبطة بالحرب بين إسرائيل و #حزب_الله سيناريو يوم القيامة بالنسبة لصانعي السياسة الأمريكيين، لكنه سيناريو يجب عليهم تجنبه. ألكسندر لانغلواز – إنترناشيونال إنترىست

يبدو أن #إسرائيل وحزب الله اللبناني على استعداد لتصعيد الأعمال العدائية إلى #حرب أوسع نطاقا. والحقيقة أن كلا الجانبين يدق #ناقوس_الخطر بينما تضع إسرائيل اللمسات الأخيرة على العمليات الثقيلة في غزة لتحويل التركيز إلى الجبهة اللبنانية، مع التزام إسرائيل بضمان هزيمة عدوها في الشمال.

ويجب أن يرعب هذا الواقع زعماء العالم الذين يجب عليهم أن يرفضوا علنا ​​أي صراع محتمل، نظرا لاحتمال النزوح الجماعي كما حصل مع أزمة اللاجئين 2015-2016.

مقالات ذات صلة مخاوف إسرائيلية جديدة: تهريب الأسلحة من غزة إلى الضفة من خلال جنود الاحتلال 2024/07/02

لقد أرسل الرئيس جو #بايدن مسؤولين كبارا إلى لبنان وإسرائيل للتحدث مع الطرفين عن #حرب_شاملة، لكن هذه الجهود متعثرة. ولا يزال حزب الله مصرا على ربط أي توقف للقتال بوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وهو الأمر الذي يواصل نتنياهو تقويضه من خلال التحدث علنا عن المفاوضات. وفي سياق مماثل، يفعل المسؤولون الأمريكيون الشيء نفسه مع حزب الله، حيث يقدم مسؤولون مجهولون ضمانات بأن الولايات المتحدة ستدافع عن إسرائيل في الحرب.

أما حزب الله فعليه أن يُظهر القوة والدعم لفلسطين ضمن أيديولوجية المقاومة الأوسع نطاقا للحفاظ على الشرعية بين قاعدة دعمه. وهذه الأيديولوجية هي التي تحرك تفكيره، مما يعني أنه لا يستطيع التراجع وسط قتال مع الإسرائيليين. وفي الوقت نفسه، تدّعي الولايات المتحدة أنها تدعم وقف التصعيد، لكنها تناقض نفسها من خلال الدعم غير المشروط لإسرائيل.

وضمن هذا الإطارفإن كل الطرق تؤدي إلى الصراع. ومن المرجح أن تختار إسرائيل القوة للسماح بعودة ما يقرب من 96 ألف مواطن إلى مدنها الشمالية. ويعتقد الإسرائيليون ذوو النفوذ أن بلادهم قادرة على هزيمة حزب الله رغم هزيمتين محرجتين سابقا في لبنان.

ورغم أن إسرائيل تحاول التوصل إلى وقف غير رسمي لإطلاق النار في غزة من خلال العمليات الكبرى في رفح لإيصال رسالة إلى حزب الله أن الحرب معها سيؤدي بهم إلى الهاوية، إلا أن احتمال نجاح الاستراتيجية ضئيل جدا.

وسبب فشل الاستراتيجية يعود إلى بعض الحقائق على أرض الواقع. فإسرائيل لن تلتزم بوقف كامل ودائم لإطلاق النار في غزة. ومن غير المرجح أن تتخلى حماس عن مطالبها، وعلى وجه التحديد الانسحاب الإسرائيلي الكامل ووقف إطلاق النار الدائم. ومن دون التوصل إلى اتفاق، من غير المرجح أن يوقف حزب الله وقف إطلاق النار من جانب واحد.

وعلى الرغم من كل الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة لتحقيق نتائج إيجابية وسلمية، أثبتت إدارة بايدن عدم قدرتها على القيام بما هو ضروري لتحقيق نتيجة تنهي القتال. ويرجع ذلك إلى اعتقاد بايدن بأن واشنطن يجب أن تلبي كل المطالب الإسرائيلية.

والنتيجة هي حرب بين حزب الله وإسرائيل ستجذب الولايات المتحدة بالتأكيد. فبنيامين نتنياهو يتلاعب بواشنطن بانتظام لدعم طموحاته. وعندما تبدأ القنابل في السقوط على تل أبيب بأعداد كبيرة مع اجتياح ترسانة حزب الله الصاروخية التي يبلغ قوامها 150 ألف صاروخ دفاعات إسرائيل فمن المرجح أن يختار المسؤولون الإسرائيليون إحراج بايدن علانية مرة أخرى. وستغطي هذه الحجة ما يتداولونه من أن بايدن لا يبذل ما يكفي لدعم حليفه الديمقراطي الوحيد في الشرق الأوسط.

وسوف تسير النخبة السياسية الأمريكية في ركاب نتنياهو وتنخرط في الحرب. وعندما تبدأ الطائرات الأمريكية في قصف وادي البقاع، فإن خطر نشوب حرب إقليمية سيزداد بشكل كبير، مما يعرض القوات الأمريكية التي تحتفظ بمواقع نائية ضعيفة الدفاع في سوريا والعراق والأردن لخطر كبير من هجمات إيران أو المجموعات التابعة لها.

وسيكون لنزوح السكان آثار خارج المنطقة، مما سيؤدي إلى تفاقم الأزمات المستمرة في العراق وسوريا ولبنان. وسيؤدي هذا في النهاية إلى إجبار عدد لا يحصى من الأشخاص على الفرار إلى أوروبا أو دول إقليمية أخرى تواجه بالفعل مشكلات تتعلق بالاستقرار، بما في ذلك الأردن. ومثل هذه النتيجة من شأنها أن تتجاوز أزمة الهجرة في الفترة 2015-2016، مما يمثل مشكلة كبيرة لأوروبا وسط الحرب في أوكرانيا وصعود اليمين المتطرف.

وإذا انخرطت الولايات المتحدة في هذه الحرب فسوف تصرف انتباهها عن منطقة المحيط الهادي وشرق آسيا. وبذلك تقدم هذية ثمينة للصين التي ستستمتع بواشنطن المتعثرة.

وفي نهاية المطاف فإن المخاطر المرتبطة بالحرب بين إسرائيل وحزب الله تشكل سيناريو يوم القيامة بالنسبة لصناع القرار السياسي الأمريكيين، ولكنه سيناريو ينبغي لهم أن يتجنبوه، ويجب أن يكون واضحا الآن أن الولايات المتحدة لن تدعم الغزو الإسرائيلي للبنان. وأي شيء أقل من هذا النهج يترك #واشنطن متواطئة في عاصفة نارية من صنعها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المخاطر حزب الله إسرائيل حرب ناقوس الخطر بايدن حرب شاملة واشنطن الولایات المتحدة المرجح أن حزب الله من خلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية جمهورية القمر المتحدة : القضية الفلسطينية لا تزال هي جوهر الصراع في الشرق الأوسط

المناطق_واس

أكد ممثل رئيس جمهورية القمر المتحدة معالي وزير الخارجية محمد مباي, أن القضية الفلسطينية لا تزال هي جوهر الصراع في الشرق الأوسط, ومدخلًا لحل قضايا المنطقة, فهي تجسد حق الشعب الفلسطيني بالحياة وتحقيق تطلعاته المشروعة في إقامة دولته المستقلة.

جاء ذلك خلال مشاركته في القمة العربية والإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض اليوم.

أخبار قد تهمك وزير خارجية بنغلاديش: يجب إيقاف الأعمال العدائية في لبنان وفلسطين 11 نوفمبر 2024 - 10:34 مساءً ولي العهد يلتقي رئيس دولة فلسطين 11 نوفمبر 2024 - 10:30 مساءً

وقال: “دخلت هذه القضية في الفترة الأخيرة في زوايا معقدة واستثنائية تحتاج إلى قرار يليق بالوضع، ويضمن الأمن والعدل كركيزة أساسية للشعب الفلسطيني الذي يعاني من الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وتدمير البنية التحتية والتهجير القصري”.

وأضاف “أن الحكومة القمرية تؤكد أن السلام هو الخيار الإستراتيجي العميق لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي, كما تبدي تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وتؤكد تمسكها بالشرعية الدولية وموافقتها للقرارات الصادرة ذات الصلة”، داعيًا المجتمع الدولي إلى وضع حد لهذه الانتهاكات, وإلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات المجتمع الدولي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة، والعمل على الوقف الفوري لإطلاق النار في كل من قطاع غزة ولبنان وفق المرجعيات الدولية وصولًا إلى قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية في إطار حل الدولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 11 نوفمبر 2024 - 10:54 مساءً شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد11 نوفمبر 2024 - 10:28 مساءًولي العهد يلتقي رئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق أبرز المواد11 نوفمبر 2024 - 10:26 مساءًولي العهد يلتقي رئيس الجمهورية العربية السورية أبرز المواد11 نوفمبر 2024 - 10:14 مساءًولي العهد يلتقي رئيس جمهورية أوزبكستان أبرز المواد11 نوفمبر 2024 - 10:10 مساءًولي العهد يلتقي رئيس الوزراء الماليزي أبرز المواد11 نوفمبر 2024 - 10:08 مساءًولي العهد يلتقي رئيس مجلس السيادة الانتقالي في جمهورية السودان11 نوفمبر 2024 - 10:28 مساءًولي العهد يلتقي رئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق11 نوفمبر 2024 - 10:26 مساءًولي العهد يلتقي رئيس الجمهورية العربية السورية11 نوفمبر 2024 - 10:14 مساءًولي العهد يلتقي رئيس جمهورية أوزبكستان11 نوفمبر 2024 - 10:10 مساءًولي العهد يلتقي رئيس الوزراء الماليزي11 نوفمبر 2024 - 10:08 مساءًولي العهد يلتقي رئيس مجلس السيادة الانتقالي في جمهورية السودان وزير خارجية بنغلاديش: يجب إيقاف الأعمال العدائية في لبنان وفلسطين وزير خارجية بنغلاديش: يجب إيقاف الأعمال العدائية في لبنان وفلسطين تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • الحوثي يتحدى الولايات المتحدة: دعوة للبث المباشر من حاملة الطائرات التي استهدفتها القوة الصاروخية اليمنية
  • مدير معهد أبحاث الشرق الأوسط بواشنطن: نتطلع إلى شراكة مع المركز العربي للبحوث والدراسات
  • ترامب.. هل يُنهي حروب الشرق الأوسط؟
  • فاينانشيال تايمز: على بايدن التحرك نحو وقف التصعيد في الشرق الأوسط
  • وزير خارجية جمهورية القمر المتحدة : القضية الفلسطينية لا تزال هي جوهر الصراع في الشرق الأوسط
  • ماذا تفعل إدارة بايدن في الشرق الأوسط قبل رحيلها؟.. تفاصيل
  • داليا عبدالرحيم: فوز ترامب بالرئاسة يحمل معه تداعيات كبيرة على المنطقة.. باحث: تحول في الرأي العام الدولي تجاه دولة الاحتلال.. وخبير: وقف الحرب في غزة قبل انتهاء إدارة بايدن مُستبعد
  • بين “الشرق الأوسط الجديد” و “إسرائيل الكبرى”
  • «القاهرة الإخبارية»: الصراع في الشرق الأوسط مثّل تحديا كبيرا لـ«بايدن»
  • مستقبل التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط بعد فوز ترامب