إسبانيا.. السيطرة على حرائق غابات كاتالونيا والأندلس
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تمكن رجال الإطفاء الأندلسيون من احتواء ألسنة اللهب في بوناريس، وأكدوا أن حرائق الغابات التي أتت على ما يقارب 600 هكتار في كاتالونيا على الحدود مع فرنسا، تحت السيطرة الآن، رغم اتساع رقعتها بسبب الرياح القوية.
وقالت فرق الإطفاء في كاتالونيا في بيان نشر على موقع الحكومة الإسبانية: "سرعان ما سيطرت فرق الإطفاء على تجدد بعض الحرائق الصغيرة، فقد هبت رياح شديدة ليلا بلغت سرعتها 70 كيلومترًا في الساعة".
ووفقًا لآخر توقعات الأرصاد الجوية، يفترض أن تشتد الرياح في فترة بعد الظهر، ما يعقد عملية تدخل الطائرات والمروحيات.
ووضع عشرات عناصر الإطفاء في حال تأهب.
توالي اشتعال الحرائقاندلع الحريق بعد ظهر الجمعة على الساحل المتوسطي جنوب مدينة بورتبو الحدودية واستقر مساء السبت، ما سمح برفع القيود عن البلدات المعنية، واستئناف حركة السكك الحديد في هذه المنطقة السياحية بامتياز.
حرائق غابات تقترب من الاحياء في كوليرا اسبانيا pic.twitter.com/UdykZsepuW— بوابة بحر عمان للطقس (@Om_SeaGateWeath) August 5, 2023
وجرى تعبئة أكثر من 300 إطفائي كاتالوني وفرنسي.
واندلع حريق ثان كبير بعد ظهر السبت في المنطقة الجنوبية من الأندلس قرب بلدة بوناريس، وبعد ليلة صعبة ذكرت الخدمة الإقليمية المخصصة لحرائق الغابات (إنفوكا) صباح الأحد على منصة إكس، أن الحريق بات "مستقرًا"، ورفعت حالة التأهب عن السكان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مدريد إسبانيا حرائق الغابات كاتالونيا الأندلس
إقرأ أيضاً:
“الغطاء النباتي” يحتفي غدًا باليوم الدولي للغابات ويُطلق حملة للتعريف بأهميتها
المناطق_واس
يُطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر غدًا، حملة توعوية، عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، للتعريف بالغابات في المملكة وأهميتها في تحقيق التوازن البيئي والتخفيف من آثار التغيرات المناخية، وذلك بالتزامن مع اليوم الدولي للغابات الذي يحتفي به العالم في 21 مارس من كل عام.
وتتمتع المملكة بمساحات كبيرة من الغابات تمثّل ثروة طبيعية، وعاملًا مهمًا في جهود حماية البيئة وتحقيق الاستدامة، حيث تعمل الغابات على توفير الأكسجين، واختزان مئات الأطنان من الكربون، وتعزيز التنوع الأحيائي والأمن الغذائي، والحد من التصحر، والتخفيف من آثار التغير المناخي.
أخبار قد تهمك “الغطاء النباتي” يدرس تقييم المواقع المتدهورة غرب وجنوب المملكة 4 مارس 2025 - 4:00 صباحًا “الغطاء النباتي” يُعزز الشراكات البحثية مع “كاوست” وجامعة جدة بمتنزه وادي قديد الوطني 17 فبراير 2025 - 1:44 مساءًكما توفر شجرة الأراك غذاءً للإنسان من خلال ثمرتها المعروفة باسم “الكباث”، وللحيوانات التي تتغذى على أغصانها وأوراقها، وتكتسب الأراك مكانة اقتصادية عبر استخدام أجزائها في إنتاج السواك والزيوت الطبيعية، إلى جانب قيمتها الصحية، إذ تُعزِّز صحة الفم والأسنان، وكذلك قيمتها الدينية لما ورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة).
يذكر أن المركز يبذل جهودًا مستمرة لاستعادة وتأهيل الغابات، حيث تمكن من زراعة أكثر من 3.5 ملايين شجرة حتى الآن، كما يعمل على تحديد مواقع الأشجار المعمرة لحمايتها وتأهيلها، وحماية مواقع الغابات بالبتر الحدودية واللوحات الإرشادية، وذلك ضمن الخطة الإستراتيجية للغابات، والخطة التنفيذية لبرنامج تأهيل وحماية الأودية في المملكة تحقيقًا لأهداف مبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030، إضافة إلى تنفيذ مشروع حصر الغابات الوطني، وإنشاء منظومة وطنية لمراقبة أراضي الغابات وأخرى لمتابعة الحرائق بها.