وزير الداخلية الإيطالي: تنمية القارة الإفريقية عنصر حاسم لمنع تدفقات الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الداخلية الإيطالي ماتيو يانتيدوزي أن الاستثمار في مبادرات بناء القدرات بقطاع الأمن السيبراني هو جزء من طريقة تتسق مع النهج المتجدد المستوحى من "خطة ماتّي" و"عملية روما" التي ترى أن تنمية القارة الإفريقية عنصر حاسم لمنع تدفقات الهجرة غير الشرعية.
وأشار وزير الداخلية الإيطالي - في تصريح، وفقا لوكالة الأنباء الإيطالية (أكي)، اليوم /الثلاثاء/ - إلى أن مساعدهمة بلاده للقارة الإفريقية في إنشاء بنية تحتية أمنية متينة للأمن السيبراني، تساعد في جعل القارة ليس فقط أكثر أمانًا، بل وأكثر ازدهارًا ومرونة في مواجهة تحديات المستقبل.
وحذر من بعض المخاطر الكبيرة المرتبطة بتهديد الهجمات السيبرانية، قائلا: "إنه ليس من الغريب أن إنشاء نظام للأمن السيبراني يمثل أولوية، سواء من وجهة النظر المحلية أو على المستوى الدولي"، منوها بالدور الأساسي الذي تلعبه وزارة الداخلية الإيطالية في هذا الصدد.
وأوضح أن إيطاليا بصدد وضع اللمسات الأخيرة على مذكرة مهمة مع وزارة الأمن الداخلي الأمريكية فيما يتعلق بمكافحة الجرائم الإلكترونية، مشددا على أن البيئة التكنولوجية الآمنة هي عامل أساسي لجذب الاستثمارات الدولية لضمان قدرة الشركات على العمل دون خوف من ضرر ناتج من خروقات أمنية، فضلا عن تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.
جدير بالذكر أن روما استضافت في شهر يناير الماضي القمة الإيطالية الإفريقية، بحضور نحو 25 رئيس دولة إفريقي وممثلين عن مؤسسات الاتحاد الأوروبي، حيث قدمت القمة وجهة النظر الإيطالية حول تنمية القارة الإفريقية على أساس "خطة ماتي"، التي كشفت عنها إيطاليا خلال القمة، وسُميت على اسم "إنريكو ماتي" مؤسس شركة الطاقة الإيطالية العملاقة (إيني)، والذي دعا في الخمسينيات إلى إقامة علاقة تعاون مع الدول الإفريقية من خلال مساعدتها على تطوير مواردها الطبيعية.
وخلال القمة أيضا، اتفقت إيطاليا وبنك التنمية الإفريقي على إنشاء صندوق خاص متعدد المانحين لتمويل "خطة ماتي" لإفريقيا و"عملية روما" بشأن الهجرة والتنمية، والتي تهدف إلى ضمان استثمارات رفيعة المستوى مؤثرة ومتوافقة مع المناخ في القطاعات الاستراتيجية الرئيسية الداعمة للكيانات السيادية في إفريقيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية تنمية القارة الإفريقية وزير الداخلية الإيطالي
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: استمرار الحرب ضد الشعب الفلسطيني تمثل تحديا لقرارات الشرعية الدولية
انطلقت منذ قليل، فعاليات القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي (D8)، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث أعرب الرئيس السيسي عن تقديره للجهود التي بذلتها حكومة بنجلاديش خلال رئاستها لمنظمة الدول الثماني النامية.
وأكد خلال كلمته في القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، العاصمة الإدارية، أن منظمة الشرق الأوسط تشهد أزمات غير مسبوقة، مشيرا إلى أن استمرار الحرب الرئيسية ضد الشعب الفلسطيني تمثل تحديا لقرارات الشرعية الدولية.
ومن المقرر أن تتناول القمة سبل مواجهة المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية المتلاحقة وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، كما ستتضمن جلسة خاصة حول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والأزمة اللبنانية.
وتأسست منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D 8) في عام 1997 لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية، وتتكون من مصر وتركيا ونيجيريا وباكستان وإيران وإندونيسيا وماليزيا وبنجلاديش.
اقرأ أيضاًالقادة والزعماء المشاركون في قمة الثماني النامية يلتقطون صورة تذكارية
الرئيس الإيراني يصل مقر انعقاد قمة الدول الثماني النامية بالعاصمة الإدارية الجديدة
الرئيس التركي يصل القاهرة لحضور قمة مجموعة الثماني