بهاء الحريري: نعمل على استثمار علاقاتنا الدولية للنهوض بلبنان والمنطقة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أكد بهاء الحريري أن اتفاق الطائف هو الأساس، وأن كل الدول العربية والغربية والصديقة للبنان مجمعة على ذلك، مشدداً على "انفتاحه على الجميع، ولن يكون هناك أي إشكالات مع أي من المكونات اللبنانية".
ورأى خلال استقباله وفودا شمالية أن "مشكلة البلد الأساسية بدأت مع التحالف الرباعي، الذي كان يمكن أن يوصل لبنان الى حرب أهلية".
وأشار إلى أنه "من حق الشعب اللبناني أن يغضب بعد أن انفجر الوضع في العام 2019، ولكنه مع التروي في الوقت ذاته"، معتبرا أن "نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة كانت غير مرضية بسبب القرارات التي أتت غير مدروسة, نتيجة غضب الشارع وانتفاضته"، لافتا إلى أنه "كان قد حذر في الفترة الماضية من أننا قادمون على كارثة، ولكن التزمنا الصمت حتى لا يقال أننا نضع العصي في الدواليب".
وقال: "خلال معظم لقاءاتي أشعر بوجع الناس والغليان الذي ينتابهم، وهذا الامر لم اكن اشعر به منذ اغتيال والدي، فالطائفة السنية تتعرض لظلم متعمد وكبير، وسأحاول العمل على انتشالها من هذا الواقع، ومسيرتنا معروفة وهي الانفتاح والاعتدال والحوار ولكننا غير مستعدين لتقديم أي تنازلات على حساب طائفتنا."
وكشف أنه لن يكون في خط المعارضة لأن "الضرب في الميت حرام"، وأن الأولوية ستكون بالنسبة له "إطلاق مجموعة من المشاريع الخيرية والإنمائية والاجتماعية التي تخدم البلد والمجتمع".
وأعلن أنه سيضع كل الإمكانيات اللازمة "من اجل العمل على تحقيق قفزة نوعية على الصعيد الاستشفائي والصحي، من خلال الاستفادة من الخبرة العالية والنجاح الذي تحقق في مستشفى العبدلي في عمان ، والتي تتمتع بكفاءة عالية"، مؤكداً أنه "سيعمل على استثمار كافة علاقاته الدولية لا سيما الاقتصادية منها للنهوض بلبنان واقتصاده".
وختم بإعلانه أن منصة "صوت بيروت إنترناشونال" "ستعود إلى الواجهة بقوة كما كانت عند انطلاقتها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
راكز تختتم جولة ترويجية ناجحة في البرازيل لتعزيز الفرص الاستثمارية في دولة الإمارات والمنطقة
اختتمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) جولة ترويجية ناجحة في مدينتي ساو باولو وجوينفيل في البرازيل، حيث التقت بعدد من رواد الأعمال والمستثمرين، مسلطةً الضوء على المزايا الاستراتيجية التي توفرها إمارة رأس الخيمة للشركات الطامحة إلى التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وركزت راكز خلال الجولة على التواصل مع الشركات العاملة في قطاعات حيوية، من بينها البناء وصناعة السيارات والأغذية والمشروبات وصناعة الورق واللب ومواد البناء، حيث استعرض فريقها المزايا التنافسية التي تجعل من رأس الخيمة بوابة مثالية للوصول إلى الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا.
كما استهدفت راكز مجالس الأعمال والجمعيات الصناعية والمؤسسات التجارية المؤثرة في البرازيل، بهدف توسيع نطاق التعاون وتعزيز العلاقات مع مجتمع الأعمال البرازيلي الباحث عن فرص نمو في أسواق واعدة.
ومع تزايد اهتمام الشركات البرازيلية باستكشاف وجهات استثمارية جديدة خارج القارة الأمريكية، برزت منطقة الشرق الأوسط كخيار استراتيجي. وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل في المنطقة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 4.3 مليار دولار أمريكي في عام 2023. ويسهم هذا الزخم الاقتصادي المتنامي في تحفيز المزيد من الشركات البرازيلية على دخول السوق الإماراتي، الذي يتمتع ببيئة أعمال تنافسية وموقع جغرافي يربط بين الأسواق العالمية.
وفي تعليقه على نجاح الجولة، قال رامي جلاّد الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: “تمثل العلاقات الاقتصادية المتنامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والبرازيل فرصة كبيرة لتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية. وتتطلع العديد من الشركات البرازيلية اليوم إلى توسيع عملياتها خارج نطاقها التقليدي، وتوفر إمارة رأس الخيمة بيئة أعمال مرنة وفعالة من حيث التكلفة، بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي الذي يمنحها ميزة تنافسية للوصول إلى الأسواق ذات النمو المرتفع. من خلال هذه الجولة، استطعنا تقديم حلول راكز المبتكرة لدعم تطلعات الشركات البرازيلية نحو التوسع العالمي.”
عززت راكز على مدار السنوات الماضية علاقاتها مع مجتمع الأعمال البرازيلي، وجاءت هذه الجولة الترويجية لترسخ هذه الروابط وتوفر منصة استراتيجية للتواصل مع قادة القطاعات المختلفة. كما سلطت الجولة الضوء على المزايا التنافسية التي تجعل من إمارة رأس الخيمة وجهة استثمارية متميزة للشركات البرازيلية التي تتطلع إلى التوسع خارج أسواقها التقليدية. ومع تزايد عدد الشركات ذات المساهمين البرازيليين المسجلة لدى راكز، تواصل الإمارة ترسيخ مكانتها كمركز أعمال استراتيجي، يوفر بيئة استثمارية مرنة وبنية تحتية متطورة وحوافز جاذبة تلبي احتياجات مختلف القطاعات.
وإيماناً منها بأهمية تمكين الشركات العالمية من تحقيق طموحاتها، تواصل راكز جهودها لاستكشاف أسواق جديدة وتعزيز فرص التعاون الدولي، مؤكدةً التزامها بدعم الاستثمارات الأجنبية وتعزيز بيئة الأعمال في إمارة رأس الخيمة، لتكون الوجهة المفضلة للشركات الباحثة عن التوسع والنمو المستدام.