جنرال إسرائيلي: نتنياهو وغالانت وهاليفي يقودوننا للهاوية.. ليس بإمكاننا هزيمة حماس
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحق بريك، إن قيادة دولة الاحتلال تمر في حالة جنون، ويجب إيقافها على الفور، والأمر بات أشبه بسائق مخمور يقطع الإشارة الحمراء مرارا، ويرتكب حوادث قتل ويجب سحب رخصته تماما.
وأضاف في مقاله له بصحيفة معاريف، قرار الخروج إلى حرب مع حزب الله، بيد 4 فقدوا تماما الحكمة والمسؤولية عما يجري حولهم، بعد 8 أشهر من الحرب في غزة، وخلق وهم زائف بأن حسم حماس قريب.
وتابع: "نتنياهو وغالانت وهاليفي، اتخذوا قرارات كان من الممكن أن تشعل كل الشرق الأوسط وتدمر إسرائيل. هؤلاء الأشخاص لا يجب أن يسمح لهم باتخاذ قرارات مصيرية إذا أردنا البقاء، لأنهم لن يقودونا إلى بر الأمان".
وقال إن هذه القيادات اتخذت قرارات حمقاء، وهي في السابع من تشرين أول/أكتوبر 2023، "دخل الثلاثة في إشارة حمراء عندما أهملوا جنوب وشمال البلاد قبل الحرب وأثناءها، مما تسبب في كارثة قاتلة، ومع ذلك لم تسحب رخصة قيادتهم".
وتابع "غالانت وهرتسي هاليفي أوصوا نتنياهو بمهاجمة حزب الله في نفس الوقت مع حماس، وكاد هذا القرار أن يجرنا إلى حرب إقليمية كانت ستدمر الدولة، وأنا من نصحت نتنياهو بعدم فعل ذلك".
وأضاف بريك: "قرر الثلاثة مهاجمة القنصلية الإيرانية في سوريا، مما أدى إلى إطلاق أكثر من 300 صاروخ باليستي وطائرات مسيرة وصواريخ كروز علينا، كان من الممكن أن يؤدي هذا القرار الأحمق إلى حرب إقليمية، بل وحتى إلى حرب عالمية".
وشدد على أن دخول الجيش إلى رفح "جلب علينا فقط عزلة دولية، وتم إدراجنا في القائمة السوداء للأمم المتحدة، وأوامر اعتقال ضد نتنياهو وغالانت في الطريق، ولم يحقق دخولنا إلى رفح أي إنجاز ملموس، ويخطط القادة الثلاثة الآن لمهاجمة حزب الله بقوة برا، جوا وبحرا. ستجرنا هذه الهجمة إلى حرب إقليمية شاملة تشارك فيها إيران، وستطلق آلاف الصواريخ والطائرات المسيرة يومياً على الجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وقال بريك إن "الجيش الإسرائيلي ليس لديه القدرة على التصدي لجبهة واحدة حتى مع حماس كل ذلك بسبب تقليص القوات البرية بشكل كبير في العشرين سنة الماضية.مثل هذه الحرب ستدمر إسرائيل، لأننا لم نستعد لها لسنوات عديدة، ليس لدينا القدرة على وقف آلاف الصواريخ والطائرات المسيرة التي ستطلق يومياً على الجبهة الداخلية، ليس لدينا القدرة على حماية سكان المدن والقرى في إسرائيل ولا نصف مليون مستوطن من عشرات الآلاف من الإرهابيين، بمن فيهم العرب المتطرفون الذين هم مواطنون إسرائيليون" وفق قوله.
وتابع: "سيهاجمون مدننا وقرانا ويقتلون ويدمرون كل ما يقف في طريقهم، ولن يتمكن أحد من إيقافهم لأن الجيش سيكون مشغولا بحرب ضد حزب الله، حتى الآن، لم تقم الحكومة بإنشاء حرس وطني في مدن وقرى إسرائيل لحماية السكان، وسنضطر إلى الاعتماد على أنفسنا للدفاع عن أنفسنا.إذا استمر الشعب في دعم نتنياهو، جالانت وهرتسي هليفي لإدارة الحرب واستمرار الاعتماد على قراراتهم، فإن بقائنا في أرضنا الحبيبة هو مجرد مسألة وقت" بحسب وصفه.
وشدد على أن قرارات القيادات المذكورة، "غير عقلانية، وخطيرة، وتؤدي لتدمير إسرائيل، وتسمح لهم بالاستمرار في مناصبهم بعد كل الفضائح والأخطاء الكارثية التي جلبوها على الشعب، وما قد يجلبوه في المستقبل".
وقال بريك: "يجب إنهاء القتال فورا في غزة، لانه فقد غايته، والجنود يقتلون بلا غاية، وليس بإمكاننا هزيمة حماس، لأننا لا نستطيع البقاء في الأماكن التي نحتلها، غزواتنا لا تسحق حماس، التي تقع معظمها في الأنفاق، بل إنها تستنزف الجيش الإسرائيلي حتى آخر رمق مع القتلى والجرحى الخطيرين. حماس تسيطر على مدينة الأنفاق بآلاف المقاتلين، نحن ندمر العقارات، لكننا بالكاد نؤذي مقاتلي حماس، لأننا لا نقاتلهم وجها لوجه، بل نصاب بالمتفجرات والفخاخ والصواريخ المضادة للدبابات التي يطلقونها".
وأشار إلى تصريحات الجيش، بقتل العشرات أو المئات من المقاومين، "كذبة مطلقة"، وتابع: "يمكن لأي جندي قاتل في غزة أن يخبركم بذلك".
وأضاف: "أود أن أقدم لكم مقتطفا من رسالة مزلزلة، أرسلها لي مقاتل في كتيبة الهندسة القتالية، يتحدث عن عدم فاعلية الهجمات على حماس، وقال أنهم شعروا بالخديعة في مناورة جباليا، لأنه كانت لدينا معهمة محددة جدا لتدمير منطقة معينة كنا فيها، وفي النهاية عند الانسحاب لم ندمر حتى 40 بالمئة من المنطقة المطلوب من الجيش الدخول فيها وتدمير بنيتها التحتية حتى لا يعود لها مقاتلو حماس بعد انسحابنا".
وقال الجندي: "انسحبنا دون إكمال المهمة الهندسية، التي كانت في الأساس ربما أهم مهمة في النشاط، وعثرنا على جثث 7 رهائن، وتحدثنا عن تدمير الكتيبة التي أعادت تأسيس نفسها في المكان ذاته الذي كنا فيه وكأن شيئا لم يحدث لها في الحرب".
وأضاف بريك: "نفس القصة حدثت مع الكتيبة التي عادت إلى مدينة غزة، إلى حي صبرة. لديهم طائرات مسيرة، قناصون، وصواريخ مضادة للدبابات. يعودون عبر الأنفاق تحت طريق نتساريم، كما لو أننا لسنا هناك، لا نعيقهم بأي شكل من الأشكال. علاوة على ذلك، تحدثت في الأسابيع الأخيرة عن خدعة الجيش الإسرائيلي حول أعداد القتلى في حماس، وكنت أتساءل في المناورة في جباليا كيف يمكن أن يكون هناك 300 مقاتل حماس قتلوا في المناورة كما ذكر الجيش الإسرائيلي، ونحن لم نر أي عدو بأعيننا؟ كتيبة المظليين التي قاتلت بجوارنا لم تر أي عدو أيضا، تساءلت بصوت عال أمام ضابط في كتيبة الدبابات، هل يمكن أن تكون كل أعداد القتلى في حماس التي ذكرها الجيش الإسرائيلي ناتجة عن إطلاق النار من الدبابات؟ لأن المشاة لا يرون أي عدو".
وتابع: "قال لي إنه بالتأكيد لا، باختصار، أتساءل إذا كان الجيش الإسرائيلي يكذب هنا أيضا، على أي حال، خرج الجيش باحتفال من جباليا تحت غطاء إنجاز استعادة جثث الرهائن السبعة فقط، دون تدمير حماس".
وشدد على أن استمرار القتال في غزة، "لا يخدم سوى 3 نتنياهو وغالانت وهاليفي، الذين يخشون نهايته، خشية أن يختفوا من مشهد البلاد، وإن انتهاء القتال في قطاع غزة سيسمح بإطلاق سراح المختطفين بالاتفاق، وعلى الأغلب سيفعل ذلك أيضا جلب حزب الله: نهاية الحرب في الشمال ستسمح بعودة الجيش واستعداده لحرب إقليمية، واستعادة الاقتصاد، وعودة النازحين إلى ديارهم، واستعادة العلاقات الدولية واستعادة العلاقات الدولية، مرونة المجتمع".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة نتنياهو غزة نتنياهو الاحتلال المقاومة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی نتنیاهو وغالانت حرب إقلیمیة حزب الله إلى حرب على أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي: نتنياهو يرفض إنهاء الحرب لأن مستقبله معلق بنتائجها
إسرائيل – أعلن المحلل السياسي الإسرائيلي يوني بن مناحيم رفضه أي تحليلات من عسكريين أو سياسيين في تل أبيب تدعي أن حركة الفصائل الفلسطينية لم تعد تتمتع بالقوة أو غير قادرة على حكم قطاع غزة.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها الأناضول مع بن مناحيم، المدير العام السابق لهيئة البث العبرية الرسمية، كشف فيها عن توقعه بأن تستمر الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين بقطاع غزة لمدة طويلة، أملا في تحقيق إنجازات تحيل دون سقوط حكومة بنيامين نتنياهو.
وقال: “المعلومات الاستخبارية تشير أنه ما زال هناك 500 كيلومتر من الأنفاق في قطاع غزة، وإن هناك 20 ألف مسلح يتبعون لحركة الفصائل في غزة”.
وعليه، اعتبر بن مناحيم هذه الأرقام بمثابة “فضيحة” لنتنياهو، وتعني أن الأخير “لم يحقق فعليا إنجازات في الحرب ” الدائرة منذ 19 شهرا ضد القطاع الفلسطيني.
ورأى أن تحقيق نتنياهو لإنجازات في قطاع غزة هو الأساس الوحيد الذي يمنحه فرصة الفوز بالانتخابات القادمة، المقررة نهاية العام المقبل.
** مسألة وقت
ورجح بن مناحيم أن المعطيات على أرض الواقع تشير إلى أنه “بقى من عمر حكومة نتنياهو رسميا سنة واحدة”.
وأضاف: “إذا لم تتمكن الحكومة خلال هذه الفترة من إسقاط الحركة بالكامل في قطاع غزة، فإن حكومة نتنياهو حتما ستسقط في الانتخابات”.
وتابع: “بالنسبة لنتنياهو فإن مستقبله الشخصي متعلق بنتائج هذه الحرب، فمن ناحية فإن فشله يعني سقوط الحكومة”.
وأعرب بن مناحيم عن اعتقاده بأنه لن تحدث أزمة بين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الحرب على غزة.
وقال: “سيقول نتنياهو لترامب إنه من ناحية سياسية لن يكون قادرا على وقف الحرب لأن من شأن ذلك أن يسقط حكومته، وبالمقابل فإن ترامب باعتباره رجل سياسة يفهم هذا الكلام جيدا”.
وتشكلت الحكومة الإسرائيلية الحالية نهاية 2022، وبموجب القانون فإن فترة ولايتها تستمر حتى نهاية العام المقبل، ما لم تجر انتخابات مبكرة.
ولا تلوح بالأفق انتخابات مبكرة في إسرائيل، في ظل تماسك الحكومة الحالية ورفض نتنياهو إجراء انتخابات في ظل استمرار الحرب.
** دوافع شخصية
وفي السياق، نوه بن مناحيم، الذي كان لسنوات مقربا من رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون إلى أن نتنياهو “يفكر بشخصه فقط، إذ يفكر بالانتخابات وما بعدها وتأثير ذلك عليه بصفة شخصية”.
واعتبر المحلل أن نتنياهو “يستخدم ضغوط اليمين المتشدد عليه لتبرير المواقف المتشددة” التي يتخذها في مسار حرب الإبادة ضد قطاع غزة، ولاسيما استمرارها.
واستدرك: “يفكر نتنياهو بشركائه الحاليين في الحكومة (في إشارة لليمين المتطرف) ويريد أن يكونوا إلى جانبه بعد الانتخابات القادمة، وبناء عليه أعتقد أن الحرب ما زالت طويلة ما لم تحدث مفاجئات”، دون مزيد من التفاصيل.
وفي سياق متصل، أشار إلى أن نتنياهو “ينصاع” لمطالب زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وزعيم حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بـ”مواصلة الحرب، وحتى احتلال قطاع غزة وفرض حكم عسكري إسرائيلي عليه”.
وقال للأناضول: “تريد قطاعات كبيرة في الحكومة فرض حكم عسكري في غزة، ولتحقيق ذلك سيكون على إسرائيل احتلال القطاع”.
ولكنه في المقابل، نوه إلى أن “احتلال قطاع غزة سيكون مكلف ماليا لإسرائيل سواء فيما يتعلق بالمسؤولية عن إدارة الحياة اليومية، أو من ناحية خسائر الجيش نتيجة الهجمات المتوقعة”.
وفي السياق ذاته، رأى بن مناحيم، الذي يعمل حاليا باحثا في مركز القدس للشؤون العامة (مركز يميني غير حكومي) أنه “على الرغم من ارتفاع تكلفة عملية احتلال غزة، إلا أنه من غير المقبول أن تبقى حماس مسيطرة على القطاع”.
وتحدث بن مناحيم عن “تهديدات من وزير الأمن القومي ووزير المالية بإسقاط الحكومة في حال عدم احتلال قطاع غزة وفرض حكم عسكري إسرائيلي فيها”.
وبشأن ما يتردد عن تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة بقطاع غزة، قال: “بتقديري لن تكون هناك عملية برية واسعة النطاق وإنما عملية تدريجية”.
وعلى مدار الإبادة المستمرة التي ترتكبها إسرائيل بغزة منذ 19 شهرا، تحاول تل أبيب فرض سيطرتها الكلية على قطاع غزة عبر تقطيع أوصاله وتهجير سكانه، فضلا عن محاولتها القضاء على “حماس” واستعادة الأسرى في غزة.
لكن لم تتمكن إسرائيل من إنجاز تلك الأهداف كاملة علي مدار شهور الحرب، ما عرض حكومة نتنياهو لانتقادات سواء من اليمين المتطرف الذي يريد تضييق الخناق على القطاع أو اليساريين الطامحين لاستعادة الأسري من غزة حتى لو كان المقابل وقف الحرب.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
** المساعدات الإنسانية سلاح
وفي معرض الحديث عن الخلافات في الداخل الإسرائيلي بشأن السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، قال بن مناحيم: “هناك معارضة لإدخالها، ويعتبرون أن هذا جزء من الضغط على الحركة للقبول بالشروط الإسرائيلية للتبادل ووقف إطلاق النار”.
وأضاف للأناضول: “البعض في المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) يقولون إنه في حالة السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة فيجب أن يشرف الجيش على توزيعها، وعلى ما يبدو فإن الجيش يرفض القيام بهذه المهمة”.
وتعليقا على هذا الطرح، لفت بن مناحيم إلى أنه “طُلب من رئيس أركان الجيش إيال زامير تقديم خطة يقوم بموجبها الجيش بتوزيع المساعدات”، دون تفاصيل إضافية.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
وعلى صعيد آخر، قلل بن مناحيم من تأثير المظاهرات والاحتجاجات والعرائض المطالبة بإعادة الأسري الإسرائيليين عبر وقف الحرب، على نتنياهو وقراراته.
وقال: “في أفضل الأحوال فإن أكبر مظاهرة نظمت في إسرائيل في الأشهر الماضية لم يتعد عدد المشاركين فيها عن 200 ألف من أصل 8 ملايين إسرائيلي”.
واعتبر أن هذه الاحتجاجات “لديها صدى في الإعلام ولكن لا صدى لها على الشارع الإسرائيلي”.
وتابع: “هذه التظاهرات تجري في مدينة تل أبيب وأحيانا قبالة الكنيست ومقر إقامة رئيس الوزراء في القدس، ولكن لا وجود لها في باقي المدن الإسرائيلية، ولذلك فإن تأثيرها على نتنياهو معدوم”، على حد قوله.
الأناضول