«التعليم العالي»: نستهدف إنشاء فروع دولية لجامعات عالمية في كل ربوع مصر
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أكد الدكتور محمد الشرقاوي، مساعد وزير التعليم العالي للسياسات والشؤون الاقتصادية والقائم بأعمال المدير التنفيذي لهيئة دعم وتطوير التعليم، أن الوزارة تستهدف خلال الفترة المقبلة وفقا للخطط الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي، إنشاء عدد من الفروع الأجنبية ذات التصنيفات العالمية المرموقة في مختلف ربوع مصر، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد استضافة عدد كبير من الجامعات الأجنبية داخل جمهورية مصر العربية.
وأوضح مساعد وزير التعليم العالي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الوزارة ومجلس الوزراء شهدا اليوم توقيع إنشاء 4 مؤسسات جامعية مرموقة من الولايات المتحدة الأمريكية و كندا وسويسرا وألمانيا، وذلك في إطار الشراكة بين مؤسسات القطاعين العام والخاص، وذلك من أجل تحقيق التميز وتعزيز الابتكار في مجال الخدمات التعليمية.
و أشار الشرقاوي، إلى أن العمل بمختلف القطاعات وتجهيزا الجامعات بدءا من غدا، على أن تبدأ الدراسة سبتمبر المقبل 2025، والعمل يتم حاليا على الـ4 جامعات، منوها إلى إنشائها خارج العاصمة محافظة القاهرة الكبرى، لافتا إلى أن الوزارة تعمل على تشجيع الاستثمار في التعليم العالي والعمل على تهيئة بيئة مُناسبة للاستثمار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي الجامعات الأجنبية الجامعات الدولية وزارة التعليم العالي التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية
بغداد اليوم - بغداد
يشهد العراق توسعا ملحوظا في قطاع التعليم العالي، مع تزايد عدد الجامعات والكليات الحكومية والأهلية بوتيرة متسارعة، إلى جانب فتح الأبواب أمام الدراسة في الخارج، خاصة في التخصصات الطبية.
وفي هذا السياق، أشار عضو لجنة التعليم العالي النيابية، محمد قتيبة، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأربعاء (12 آذار 2025)، إلى أن "هذه الطفرة الأكاديمية تُنتج آلاف الخريجين سنويا في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، مما يفرض تحديات تتطلب حلولا استراتيجية لاستيعاب هذه الأعداد المتزايدة".
وأكد أن "استيعاب مخرجات وزارة التربية أمر ضروري، لكنه يحتاج إلى بنية تحتية متكاملة، خصوصا في التخصصات الطبية، من خلال إنشاء مستشفيات ومراكز حديثة، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المجال الصحي، لتوفير فرص عمل للخريجين".
كما شدد على "ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة لاستيعاب هذه الطاقات، لاسيما أن التعيين الحكومي لم يعد قادرا على استيعاب عشرات الآلاف من الخريجين سنويا، مما يستدعي تعزيز دور القطاع الخاص في تقليص البطالة وتوفير فرص عمل مستدامة لأصحاب الشهادات الجامعية".
وشهد قطاع التعليم العالي في العراق توسعا ملحوظا خلال العقود الأخيرة، حيث تم استحداث العديد من الجامعات والكليات الحكومية والأهلية لمواكبة الزيادة السكانية وتلبية الطلب المتزايد على التعليم الجامعي. وقد رافق هذا الانفتاح الأكاديمي قرارات بفتح مجالات الدراسة في الخارج، لا سيما في التخصصات الطبية والهندسية.
لكن هذا النمو السريع، وفقا لمتتبعين، ألقى بظلاله على سوق العمل، حيث بات العراق يواجه تحديا كبيرا في استيعاب الأعداد المتزايدة من الخريجين. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها محدودية فرص التعيين الحكومي، وضعف القطاع الخاص في استيعاب الأيدي العاملة المتعلمة، إضافة إلى عدم مواءمة بعض التخصصات الجامعية مع احتياجات السوق.
وفي ظل هذا الواقع، بات من الضروري وضع خطط استراتيجية تربط بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحفيز الاستثمار في القطاعات الإنتاجية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان مستقبل أكثر استقرارا للخريجين الجدد.