تأجيل محاكمة مطربي المهرجانات مسلم ونور التوت في سرقة لحن أغنية "أول حياتي ياما"
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قررت المحكمة الاقتصادية، اليوم، تأجيل محاكمة مطربي المهرجانات مسلم ونور التوت في سرقة لحن أغنية إلى جلسة 2 سبتمبر، للفصل دون سماع أقوالهم بعد تغيبهم لثاني جلسة على التوالي.
وقال سامح قناوي، محامي الملحن حسن دنيا، إن مطربي المهرجانات مسلم ونور التوت تغيّبا عن ثاني جلسة لاتهامهما بسرقة لحن أغنية "أول حياتي ياما" على التوالي بعد أن قررت هيئة المحكمة حضورهما بشخصيتهما.
وفي وقت سابق، قرّرت النيابة العامة إحالة مسلم ونور التوت ضمن 5 من مؤديي المهرجانات إلى المحاكمة، بتهمة استخدام لحن أغنية “أول حياتي ياما” للملحن حسن دنيا، دون الرجوع إلى مالكها.
وكان المحامي سامح قناوي، وكيلًا عن الملحن حسن دنيا، تقدّم ببلاغ إلى النائب العام يتهم فيه 5 من مؤديي المهرجانات بسرقة لحن أغنيته.
وجاء في البلاغ، أن صناع مهرجان “أنا قلبي عايز صرمة”، محمد رجب عبد المنعم السيد وشهرته (حمو الطيخا)، ونور أسامة السيد محمد، شهرته (نور التوت)، ومصطفى زكريا محمد، وشهرته (مسلم)، وأحمد عبد الجبار محمد قاسم، وشهرته (فليو)، وإسلام مجدي محمد عبد العزيز، وشهرته (كابونجا)، وشركة الهرم للإنتاج الفني، سرقوا ألحان موكله حسن دنيا، دون إذن منه، واستخدموا الألحان الخاصة في صناعة محتوى غنائي بشكل لا يليق بالآداب العامة والذوق العام للمجتمع المصري الذي يسيئ للفن المصري والعربي.
وأضاف، أن المتهمين استغلوا نجاح أغنية “أول حياتي ياما”، وهي من ألحان موكله، حيث قاموا بتركيب المهرجان الخاص بهم على نفس الألحان الخاصة بموكله للوصول إلى أعلى مشاهدة على القناة الخاص بهم على موقع “يوتيوب”.
وتابع البلاغ: “المتهمون استخدموا أسوأ الألفاظ والمعاني والكلمات، وجاءت الأغنية بعنوان (قلبي عايز صرمة)، ما يشكل جريمة مكتملة الأركان، حيث تخدش الكلمات الحياء العام ولا تليق بالمجتمع المصري”.
وأشار قناوي إلى عدم خضوع كلمات الأغنية للمصنفات المصرية، قبل طرحها على المستمعين، ما يهدد الذوق العام للمجتمع المصري والآداب العامة، وهو ما يشكل الخطر على أبناء المجتمع المصري، والذي تعلق بألحان موكله حسن دنيا.
وتابع المحامي في بلاغه: "مثل هذه الأفعال تمثل جريمة تعدي على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري يعاقب عليها القانون المصري، في المادة 25 من قانون 175 لسنه 2018، والتي تنص على (يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع).
واختتم المحامي، قائلًا، “تضرر موكلي حسن دنيا بصفته الملحن وصاحب الحق في الألحان التي تم سرقتها، وهو ما يعاقب عليه القانون رقم 82 لسنة 2002 الخاص بالحقوق المليكة الفكرية”، وطالب مقدم البلاغ باتخاذ اللازم قانونًا ضد المشكو في حقهم وفتح باب التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النيابة العامة المحكمة الاقتصادية النائب العام مطربي المهرجانات مطربي المهرجانات مسلم بلاغ الى النائب العام سرقة لحن أغنية مسلم ونور التوت لحن أغنیة حسن دنیا
إقرأ أيضاً:
«كان ياما كان» توزع 1000 كتاب في مكتبات خمس مدارس مغربية
الرباط (وام)
أخبار ذات صلةوزعت مبادرة «كان ياما كان»، التابعة للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، خمس مكتبات مصغّرة على عدد من المدارس المغربية، بالتعاون مع المجلس المغربي لكتب اليافعين، بإجمالي 1000 كتاب باللغة العربية للأطفال واليافعين في إطار حرص المجلس على تمكين الأطفال من الوصول إلى مصادر معرفية تواكب احتياجاتهم وتنمّي مهاراتهم.
وشملت المبادرة خمس مدارس في مناطق مختلفة من المغرب، حيث جرى تجهيز كل مكتبة بـ200 نسخة من الكتب عالية الجودة، تم اختيارها بعناية لتناسب مختلف الفئات العمرية من الأطفال واليافعين، وتضمنت الكتب موضوعات في الأدب والعلوم والتنمية الذاتية، وقصصاً خيالية وتربوية تُعزز القيم الإنسانية، وتلهم الأطفال للتفكير النقدي والاستكشاف والإبداع.
وخلال وجود وفد المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في المدارس التي شملتها المبادرة، تم تنظيم ورش قرائية تفاعلية وجلسات لسرد القصص، بالتعاون مع مختصين في أدب الطفل، بهدف توفير بيئة محفّزة للقراءة داخل المدرسة، وتشجيع الطلاب على التفاعل مع الكتاب، وتنمية مهاراتهم اللغوية والتواصلية، وشهدت هذه الجلسات تفاعلاً واسعاً من الأطفال والمعلمين الذين عبّروا عن سعادتهم بوجود مكتبات تتضمن أحدث وأفضل الكتب والقصص العربية.
وقالت مروة العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: «تشكّل الشراكة البنّاءة مع المجلس المغربي لكتب اليافعين في تنفيذ هذه المبادرة نموذجاً ملهماً للتعاون العربي في قطاع أدب الطفل وتشجيع القراءة، ونتطلّع لأن تكون هذه الخطوة بداية لمبادرات أكبر تشمل دولاً أخرى في المنطقة والعالم، فالثقافة يجب أن تكون جسراً دائماً بين الشعوب، والاستثمار في الطفل القارئ هو استثمار في مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً وإنسانية».