شبكة انباء العراق:
2024-07-04@14:39:44 GMT

اين دور البرلمان بدعم فائق زيدان !؟

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

بقلم: عمر الناصر ..

المثل المصري يقول ” صحيح اللي اختشوا ماتوا ” اصبح هذا المفهوم معدوم كلياً لدى اصحاب التاريخ الاسود مرتكبي “مذبحة روزوود” في عام ١٩٢٣ و “مذبحة تولسا ” في عام ١٩٢١ المحترفين بصناعة وادارة وتصدير الازمات والحروب الاهلية ، فبدلاً من ان يذهب “مايك والتز”لتبييض وجه واشنطن امام المجتمع الدولي ويحشد الرأي العام المحلي والدولي لتصحيح مسار السياسة الأمريكية ودعم تمكين السيادة العراقية ، ذهب لتعميق الازمة والهوة وتعقيد المشهد اكثر مما كانت عليه من قبل ، واذا امعنا النظر في عنتريات وسلوكيات ” قضاء “رعاة البقر الامريكي” ، سنجد النسخة الاصلية والترجمة الحقيقية لسياسة الصمت المخزي والكيل بمكيالين ، وتطبيق فعلي ونموذجي لمقولة “باءهم تَجُرْ وباءنا لا تَجُرْ ” تجاه الافعال الشنيعة والجرائم الممنهجة ضد العراقيين التي تخلى المجتمع المدني والقضاء الامريكي عن مسؤوليته تجاه ذوي الضحايا ، إبتداءاً لما حدث من فضائح مخزية في سجن” ابو غريب ” ومروراً بغض الطرف عن المسؤولية الأخلاقية وانصاف ذوي الضحايا المدنيين في مجزرة “بلاك ووتر ” سيئة الصيت وتجريمها وانتهاءا بخرق السيادة العراقية في حادثة المطار.

المساس او الإساءة للقاضي “فائق زيدان” امر “مرفوض بالمطلق ” وهي عملية لجس النبض لتصريحات مقبلة اكثر سخونة ، من المفترض ان تقابل بردة فعل قوية من قبل البرلمان وفي جميع المستويات سواء كان ذلك بالطرق الدبلوماسية ام الاعلامية وعن طريق القنوات الرسمية وغير الرسمية، من المؤسف ان يقف الكثير من اعضاء البرلمان مكتوفي الايدي تجاه اي محاولة لتقزيم او اهانة يتعرض لها القضاء او التعدي على رموز الدولة الوطنية ، في وقت تبدو به ان مهمة النائب الأميركي مايك والتز الجالس على احدى اريكة الكونغرس الامريكي، قد تحولت لمهنة المنجمين وفتاحي الفال والمشعوذين المتعاقدين مع اجهزة المخابرات الدولية لتمرير رسائل مستقبلية من خلال اطلاق تصريحات مثيرة للجدل وغير مسؤولة كجزء من استراتيجيات المفكر الاميركي ” نعوم تشومسكي ” ، كان الاجدر “براعي البقر ” ان يذهب لكسب مجموعات الضغط الموجوده في واشنطن لاجل ايقاف المجازر الجماعية في غزة ، ووقف الة الحرب الصهيونية تجاه المدنيين الفلسطينيين بدلاً عن البحث عن مستنقعات جديدة تزيد من كراهية الشعوب تجاه الادارة الامريكية ، في وقت لم تبدأ بعد مهمة تعويض العراق عن قيمة تخريب الانسان العراقي منذ عام ٢٠٠٣ .

انتهى ..

خارج النص / يجب ابعاد العراق عن شرار المطاحن التي تخطط لها الكثير مم مراكز الفكر والابحاث Think tanks لتكون المنطقة العربية عبارة عن مكب للنفايات السياسية الدولية.

عمر الناصر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

مايا مرسي امرأة مهمة وأم ناجحة.. والدتها سر قوتها وزوجها دعم مسيرتها

إنسانة من الدرجة الأولى تراها مدافعة عن الكثير من فتيات المجتمع وخاصة اللاتي يتعرضن لمواقف صعبة بحكم رئاستها للمجلس القومي للمرأة، وأم ناجحة وصديقة لأولادها بحسب وصفها في لقاءات تلفزيونية سابقة، وقيادية من الطراز الرفيع إذ شغلت الكثير من المناصب لما يزيد على 25 عاما، لتصبح امرأة مهمة بدعم من زوجها بعدما ربتها والدتها على القيم والمبادئ فاكتسبت منها القوة والطيبة، هي الدكتورة مايا مرسي، التي اختيرت وزيرة للتضامن الاجتماعي في التشكيل الوزاري الجديد، وهو ما لاقى ترحيبا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي لما تتمتع به من خبرة ومهنية وكفاءة كبيرة.

مسيرة الدكتورة مايا مرسي

مايا مرسي امرأة غردت خارج السرب بمهنيتها وكفاءتها، إذ شغلت منصب رئيس المكتب الوطنى لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومدير العمل الإقليمي لتمكين المرأة على مستوى الدول العربية قبل توليها رئاسة المجلس القومي للمرأة عام 2016 وحتى توليها منصب وزيرة التضامن الاجتماعي في حكومة 2024، لم تكن سيدة عادية بل أطلق عليها المقربون منها لقب الأم الناجحة وسيدة المهام الصعبة، بحسب حديثها في لقاءات تلفزيونية وصحفية سابقة.

«اتربيت على تحمل المسؤولية وخدمة المجتمع واحترام المرأة، وعملت منذ التحاقي في الجامعة وعمري 16 عاما، وبربي ولادي على نفس المبادئ، بيقدروا يعملوا أكل لنفسهم وبيذاكروا وحدهم»، عبارة لخصت بها الدكتورة مايا مرسي حياتها، مؤكدة أنها اكتسبت القوة من والدتها الدكتورة عواطف إمام التي ربتها على تحمل المسؤولية منذ صغرها وهو نفس أسلوب التربية التي تعتمده مع أولادها بمساعدة زوجها: «التربية مسؤولية الطرفين ولما بيكون الزوج متفهم لطبيعة عمل زوجته تكون الدنيا أسهل أيسر، وزوجي دعمني كثيرا في شغلي لإيمانه بالرسالة التنويرية التي أعمل من أجلها».

محطات في حياة مايا مرسي

رحلة كبيرة خاضتها الدكتورة مايا مرسي خلال عملها على مدار أكثر من 25 عاما، سواء في حياتها العملية أو الأسرية، لكن يقينها بالله دائما كان يغلب تخطيطها: «كلنا لازم نجتهد ونسعر لكن يكون عندنا يقين في الله إن إرادته نافذة، ودا اللي مؤمنة بيه في حياتي، منذ ولادة أطفالي وفي مراحل عملي خارج وداخل الوطن، أؤمن بكل تحدٍ في الحياة واعتبره رسالة لابد أن أكون على قدر المسؤولية بها، وبفرح بكل الفتيات اللي عندها طموح».

تقسيم الوقت بين المسؤوليات، ميزة اكتسبتها مايا مرسي منذ صغرها، وكانت سببا في إحداث التوازن بين أسرتها وعملها بحسب تصريحاتها: «تقسيم الوقت مهم جدا، فكنت أخرج من منزلي وأعلم أنني سأضيف قيمة جديدة لنفسي ولمجتمعي ودائما أشعر بالاحترام نحو كل مرأة عاملة لأنها تتحمل مسؤوليات أكبر ومع وجود تفهم من أسرتها يدعمها أكثر، وهنا أؤكد على دعم زوجي لمسيرتي ونجاحي، وعّلم أولادي الانضباط».

يراها كثيرون أنها قدوة لهم وبخاصة الفتيات وهو ما علقت عليه قائلة: «بفرح البنات اللي عندها طموح، والواحد فينا بينجح بطموحه وإنه يكمل مجهود اللي قبله، علشان كدة بقول لكل الفتيات لازم يكون عندكم طموح وتسعوا لتحقيقه ولما ربنا يكرمك وتمسكي منصب كملي على البناء متهديش من الأول، وفي كل حملاتنا بنركز على قوة وعقل المرأة، لازم تفهم إنها قوية وقادرة تشتغل وتنتج وتوصل لأعلى المناصب».

كيف تعلمت مايا مرسي التضحية من أجل البلد؟

التضحية لأجل البلد، صفة اكتسبتها مايا مرسي من والدها الذي كان ضابطا في الجيش منذ صغرها، لذلك كانت تسافر في سن صغيرة واكتسبت الكثير من الخبرات التي أهلتها لتولي الكثير من المناصب: «تعلمت التضحية من أجل البلد من والدي الذي كان يتركنا كثيرا ويسافر بحكم عمله ضابطا في الجيش، والتضحية من أجل البلد شيء مهم جدا وهو ما ربيت أولادي عليه أيضا بدعم زوجي».

مايا مرسي بذلت جهودا كبيرة في ملف المجلس القومي للمرأة منذ عام 2016، بعد مسيرة كبيرة من العمل في المنظمات الدولية عقب حصولها على درجتي الماجستير في الإدارة العامة 1998 والماجستير في إدارة الأعمال 1997 من جامعة مدينة سياتل بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتوراة في السياسات العامة والأمن الإنساني للمرأة العربية من معهد الدراسات والبحوث العربية التابع لجامعة الدول العربية.

مقالات مشابهة

  • القاضي زيدان يزور المحكمتين العليا والدستورية في أذربيجان
  • سفير بريطانيا الأسبق يصف المليشيا: طغاة ولصوص وخططوا طويلاً لقتل صالح
  • مجموعات عراقية مسلحة تدافع عن قاض متهم بدعم النفوذ الإيراني في العراق
  • مجموعات عراقية مسلحة تدافع قاض اتهم بدعم النفوذ الإيراني في العراق
  • مايا مرسي امرأة مهمة وأم ناجحة.. والدتها سر قوتها وزوجها دعم مسيرتها
  • بعد تصريحات النائب مايك والتز.. رومانسكي: لدينا علاقات جيدة مع القضاء العراقي
  • ‏بعد تصريحات والتز.. السفيرة الأمريكية تلتقي فائق زيدان وتتحدث عن علاقة جيدة
  • الإشكاليات التي تعيق تنفيذ مشاريع التطوير على طاولة القاضي زيدان ومحافظ بابل
  • البرلمان يتحرك تجاه الراسبين بالثالث المتوسط