اين دور البرلمان بدعم فائق زيدان !؟
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
بقلم: عمر الناصر ..
المثل المصري يقول ” صحيح اللي اختشوا ماتوا ” اصبح هذا المفهوم معدوم كلياً لدى اصحاب التاريخ الاسود مرتكبي “مذبحة روزوود” في عام ١٩٢٣ و “مذبحة تولسا ” في عام ١٩٢١ المحترفين بصناعة وادارة وتصدير الازمات والحروب الاهلية ، فبدلاً من ان يذهب “مايك والتز”لتبييض وجه واشنطن امام المجتمع الدولي ويحشد الرأي العام المحلي والدولي لتصحيح مسار السياسة الأمريكية ودعم تمكين السيادة العراقية ، ذهب لتعميق الازمة والهوة وتعقيد المشهد اكثر مما كانت عليه من قبل ، واذا امعنا النظر في عنتريات وسلوكيات ” قضاء “رعاة البقر الامريكي” ، سنجد النسخة الاصلية والترجمة الحقيقية لسياسة الصمت المخزي والكيل بمكيالين ، وتطبيق فعلي ونموذجي لمقولة “باءهم تَجُرْ وباءنا لا تَجُرْ ” تجاه الافعال الشنيعة والجرائم الممنهجة ضد العراقيين التي تخلى المجتمع المدني والقضاء الامريكي عن مسؤوليته تجاه ذوي الضحايا ، إبتداءاً لما حدث من فضائح مخزية في سجن” ابو غريب ” ومروراً بغض الطرف عن المسؤولية الأخلاقية وانصاف ذوي الضحايا المدنيين في مجزرة “بلاك ووتر ” سيئة الصيت وتجريمها وانتهاءا بخرق السيادة العراقية في حادثة المطار.
المساس او الإساءة للقاضي “فائق زيدان” امر “مرفوض بالمطلق ” وهي عملية لجس النبض لتصريحات مقبلة اكثر سخونة ، من المفترض ان تقابل بردة فعل قوية من قبل البرلمان وفي جميع المستويات سواء كان ذلك بالطرق الدبلوماسية ام الاعلامية وعن طريق القنوات الرسمية وغير الرسمية، من المؤسف ان يقف الكثير من اعضاء البرلمان مكتوفي الايدي تجاه اي محاولة لتقزيم او اهانة يتعرض لها القضاء او التعدي على رموز الدولة الوطنية ، في وقت تبدو به ان مهمة النائب الأميركي مايك والتز الجالس على احدى اريكة الكونغرس الامريكي، قد تحولت لمهنة المنجمين وفتاحي الفال والمشعوذين المتعاقدين مع اجهزة المخابرات الدولية لتمرير رسائل مستقبلية من خلال اطلاق تصريحات مثيرة للجدل وغير مسؤولة كجزء من استراتيجيات المفكر الاميركي ” نعوم تشومسكي ” ، كان الاجدر “براعي البقر ” ان يذهب لكسب مجموعات الضغط الموجوده في واشنطن لاجل ايقاف المجازر الجماعية في غزة ، ووقف الة الحرب الصهيونية تجاه المدنيين الفلسطينيين بدلاً عن البحث عن مستنقعات جديدة تزيد من كراهية الشعوب تجاه الادارة الامريكية ، في وقت لم تبدأ بعد مهمة تعويض العراق عن قيمة تخريب الانسان العراقي منذ عام ٢٠٠٣ .
انتهى ..
خارج النص / يجب ابعاد العراق عن شرار المطاحن التي تخطط لها الكثير مم مراكز الفكر والابحاث Think tanks لتكون المنطقة العربية عبارة عن مكب للنفايات السياسية الدولية.
عمر الناصرالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
خلفا لـ اللواء بهاء الدين زيدان.. هشام المتولي رئيسا للهيئة المصرية للشراء الموحد
أعلنت الهيئة المصرية للشراء الموحد، تعيين الدكتور هشام المتولي ستيت، رئيسا للهيئة المصرية للشراء الموحد بدرجة وزير، خلفا للواء طبيب بهاء الدين زيدان.
وذكرت الهيئة في بيان اليوم الثلاثاء، أن الدكتور هشام ستيت، كان يشغل العديد من المناصب، أبرزها نائبا لرئيس هيئة الشراء الموحد والإمداد والتموين، وقبلها تولى العديد من المناصب القيادية أبرزها الرئيس التنفيذي لشركة الجمهورية للأدوية.
وتقوم الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية بدور محوري في ضمان توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بجودة عالية وبأسعار مناسبة، مما يسهم في تعزيز المنظومة الصحية في مصر.
وينص قانون إنشاء الهيئة رقم 151 لسنه 2019، على أن تتولى إجراء عمليات الشراء للمستحضرات والمستلزمات الطبية البشرية لجميع الجهات والهيئات الحكومية.
ونصت المادة 11 من قانون الهيئة، على أن يكون للهيئة المصرية للشراء الموحد موازنة مستقلة تعد على نمط موازنات الهيئات العامة الاقتصادية.
وتبدأ السنة المالية للهيئة ببداية السنة المالية للدولة وتنتهي بانتهائها، ويكون للهيئة حساب خاص بالبنك المركزي ضمن حساب الخزانة الموحد، ويتم تحديد نسب توزيع فائض موازنة الهيئة سنويا بالاتفاق مع وزير المالية.
اقرأ أيضاًبأعلى سعر فائدة من بنك مصر.. تفاصيل شهادة «ابن مصر المتناقصة»
26.4 مليار جنيه.. صافي أرباح بنك QNB مصر المجمعة تنمو 63%
لتحديد سعر الفائدة.. موعد الاجتماع المقبل للجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي