اتحاد الاتصالات الدولي يتهم روسيا "بالتشويش" على منظومات الأقمار الصناعية الأوروبية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
زعم الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة بأن "روسيا تتدخل في عمل أنظمة الأقمار الصناعية الأوروبية وتستخدم لهذا الغرض، أراضي مقاطعة كالينينغراد المتاخمة لبولندا وليتوانيا".
جاء ذلك في البيان الختامي لجلسة لجنة لوائح الراديو بالاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة التي انعقدت أمس الاثنين.
وقال البيان: "حدد مشغلان مختلفان للأقمار الصناعية مواقع بث التشويش، وتوصلا إلى نتيجة واحدة وهي أن التشويش جاء من محطات أرضية تقع في موسكو وكالينينغراد وبافلوفكا. وتعتقد اللجنة أن هذا التدخل أثر على عمل شبكتي الأقمار الصناعية الفرنسية والسويدية".
ودعت اللجنة إلى "الوقف الفوري لأية أعمال متعمدة تهدف إلى إحداث تدخلات ضارة في عمل منظومات الأقمار الصناعية ".
في يوم 28 أبريل، أعرب وزراء خارجية إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، في تعليق لصحيفة فايننشال تايمز، عن قلقهم بشأن التشويش على نظام الملاحة GPS، والذي، حسب قولهم يعيق حركة الطيران المدني في منطقة بحر البلطيق.
في مايو الماضي، استدعت الخارجية الإستونية القائم بالأعمال الروسي على خلفية قضية التشويش على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي GPS، والتي تحمّل تالين السلطات الروسية المسؤولية عنها.
من جانها تنفي روسيا كل هذه الاتهامات، وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إنه ليس لديه معلومات حول الموضوع ولن يعلق على بيانات تزعم بأن روسيا تشوش على نظام الملاحة GPS.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي دميتري بيسكوف دول البلطيق الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
الأردن يتهم "الإخوان المسلمين" بالتخطيط لشن هجمات في المملكة
◄ المخابرات: المتورطون أنشأوا مصنعًا للصواريخ والطائرات المُسيرة
◄ الضالعون الرئيسيون تلقوا تدريبًا في لبنان
عمَّان- رويترز
أعلن الأردن اليوم الثلاثاء اعتقال 16 شخصا مرتبطين بجماعة الإخوان المسلمين تلقوا تدريبًا وتمويلًا في لبنان وخططوا لشن هجمات على أهداف داخل المملكة باستخدام صواريخ وطائرات مُسيرة.
وذكرت السلطات أن صاروخًا واحدًا على الأقل كان جاهزا للإطلاق في إطار عملية كانت تحت مراقبة قوات الأمن منذ عام 2021. وقال مصدر أمني إن المشتبه بهم مرتبطون بجماعة الإخوان المسلمين، أكبر جماعة معارضة في البلاد، بينما كان زعيم الخلية التي دربت بعض أعضائها يقيم في لبنان. وواجهت جماعة الإخوان المسلمين اتهامات بالتحريض على الاحتجاجات المناهضة للحكومة في الأردن الذي يعيش فيه عدد كبير من السكان الفلسطينيين.
وذكرت دائرة المخابرات العامة الأردنية في بيان إن المخططات تضمنت تصنيع صواريخ ومشروعًا لتصنيع طائرات مسيرة. وقال البيان إن المخططات "كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة".
وأُحيل المُشتبه بهم إلى محكمة أمن الدولة.
وقال المحلل الأمني البارز عامر السبايلة لرويترز "نتحدث عن تكتيكات جديدة، صواريخ وطائرات مُسيرة. هذا يعني تغييرًا جذريًا في طريقة تعامل جماعة الإخوان المسلمين مع الأردن واستهدافها لأمنه".
وقال المتحدث باسم الحكومة محمد المومني في مؤتمر صحفي إن الحكومة ستعلن اعترافات كاملة للمشتبه بهم، الذين تدرب بعضهم في لبنان. وأضاف أن الصواريخ التي عُثر عليها في مخبأ سري على أطراف العاصمة كانت تُصنع بمدى يتراوح بين ثلاثة وخمسة كيلومترات لاستخدامها ضد أهداف داخل المملكة.
وذكر مصدر أمني أنه عُثر على عشرات الصواريخ.
وأعلن الأردن العام الماضي إحباط محاولات تهريب أسلحة من قبل متسللين مرتبطين بجماعات مدعومة من إيران في سوريا وجماعات فلسطينية متمركزة في لبنان.
وقال مسؤولون في الأردن إن بعض هذه الأسلحة كانت متجهة إلى الضفة الغربية المحتلة، وإنهم اعتقلوا عددًا من الأردنيين المرتبطين بمسلحين فلسطينيين.
وقال مسؤولون أمنيون إن الوقائع على صلة بالإرهاب استنادا إلى كميات المتفجرات التي عُثر عليها. وزعموا أن المخططات مرتبطة بالجهود السرية لإيران وحلفائها لتجنيد عملاء لتنفيذ أعمال تخريب داخل المملكة لزعزعة استقرارها، وهي أحد حلفاء واشنطن في المنطقة.