توضيح من الجامعة العربية حول التراجع عن اعتبار حزب الله إرهابيا
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تراجع السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول، عن تصريحات قال فيها إن الجامعة لم تعد تعتبر حزب الله منظمة إرهابية.
وقال زكي لصحيفة "اأهرام"، إن ما قاله "لا يعني بأي حال زوال التحفظات والاعتراضات العديدة علي سلوك وسياسات وأفعال ومواقف حزب الله، ليس فقط داخلياً وإنما إقليمياً ايضاً".
وأشار السفير زكي في حديثه إلى قرار الجامعة العربية الخاص بصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، فيما عدته بعض الصحف تراجعاً عن تصريحاته السابقة، الأمر الذي رفض زكي التعليق عليه.
بدوره، أكد نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، الاثنين، أن الولايات المتحدة ستواصل حث الحكومات في جميع أنحاء العالم على حظر حزب الله، أو تقييده.
وقال باتيل تعليقا على قرار الجامعة العربية "نعتقد أنه لا يوجد سبب لاتخاذ خطوات لإزالة هذا التصنيف، وليس هناك شك في أن حزب الله يظل منظمة إرهابية خطيرة، وقوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط".
وأشار في بيان إلى أن 16 حكومة من جميع أنحاء العالم استجابت لدعوة حظر حزب الله أو تقييده منذ عام 2019.
والسبت، قال حسام زكي، إن "الجامعة لم تعد تسمي حزب الله (اللبناني) منظمة إرهابية".
وأضاف في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية المصرية: "في قرارات الجامعة العربية (سابقا) كان هناك تسمية لحزب الله على أنه إرهابي، وكان ذلك موجودا في القرارات، وكان التواصل معه منقطعا تأسيسا على هذه القرارات".
وأضاف: "الدول الأعضاء في الجامعة (لم يسمها) توافقت على أن هذه الصيغة (حزب الله منظمة إرهابية) لا تستخدم، فهذا فتح الطريق أمامنا لأن نتواصل".
وأرجع ذلك إلى "اعتبار أن هذه التسمية (حزب الله منظمة إرهابية) لم تعد موجودة"، مؤكدا أن "الجامعة العربية ليس لديها قوائم إرهابية، وليس هناك جهد مبذول منها لتسمية كيانات في هذا الاتجاه".
وكانت جامعة الدول العربية صنفت في 11 آذار/ مارس 2016 حزب الله "منظمة إرهابية"، مع تحفظ لبناني عراقي، وطالبته بـ"التوقف عن نشر التطرف والطائفية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وعدم تقديم أي دعم للإرهاب والإرهابيين في محيطه الإقليمي".
وجاء التصنيف بعد أيام من تصنيف دول مجلس التعاون الخليجي يوم 2 آذار/ مارس 2016 حزب الله اللبناني منظمة إرهابية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله اللبناني جامعة الدول العربية لبنان حزب الله جامعة الدول العربية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجامعة العربیة منظمة إرهابیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
نيوزيلندا تصنف الحوثيين وحزب الله "منظمات إرهابية"
صنفت حكومة نيوزلندا جماعة الحوثيين في اليمن وحزب الله اللبناني كمنظمات إرهابية بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
وذكر موقع الشرطة النيوزلندية أن التصنيف القانوني، الذي تم نشره في الجريدة الرسمية بعد ظهر الأربعاء، أن "أي شخص يدعم المنظمتين بشكل ملموس قد يرتكب جريمة".
كما أعاد رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون تصنيف مجموعتين إرهابيتين، حركة الشباب الصومالية ومنظمة حزب العمال الكردستاني الكردية، بينما سمح بإلغاء تصنيف جماعة إيتا الباسكية.
وقال لوكسون: "الأمر بسيط للغاية. لكي يتم اعتبار أي منظمة منظمة إرهابية بموجب التشريعات النيوزيلندية، يتعين علينا أن يكون لدينا أدلة، ونمر بعدد من الاختبارات بموجب تشريعاتنا، على أن هذه المنظمة قامت عن علم بنشاط إرهابي".
وأكد أن "هذه هي الحال أمام الأربعة الذين صنفتهم اليوم".
وبحسب الموقع فإنه تم تصنيف الجناح العسكري لحزب الله، وهي جماعة مسلحة لبنانية في حالة حرب مع إسرائيل، سابقًا كمنظمة إرهابية، لكن قرار الأربعاء يشمل المنظمة بأكملها.
وفي تقديم المشورة بشأن التصنيف الإرهابي الجديد، استشهدت الشرطة بعقود من النشاط وآخرها اعتقال شخصين في البرازيل في نوفمبر 2023 خططا لهجوم على مجتمع يهودي.
وبشأن الحوثيين، ذكر البيان أنهم جماعة متمردة في اليمن كانت تهاجم السفن التجارية في البحر الأحمر، كما تقول الجماعة، ردًا على الحرب الجارية في غزة. وفي وقت سابق من هذا العام، أرسلت نيوزيلندا أفرادًا دفاعيين إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لاستهداف الحوثيين وضربهم.
وقال بيان الشرطة أن الحوثيين تم تصنيفهم كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة وأستراليا، وأن هجماتهم على السفن تلبي التعريف القانوني للأعمال الإرهابية.
وطبقا للبيان فإن إيتا لم تعد تعتبر منظمة إرهابية لأنها لم تعد تمارس نشاطًا إرهابيًا. وقالت نصيحة الشرطة بشأن هذه المجموعة في عام 2017 إنها وافقت على نزع سلاحها.
وقال "لقد أوضح حزب الله والحوثيون أنهم هاجموا إسرائيل للمساعدة في منع الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة وسيوقفون هجماتهم بمجرد موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار. في الوقت نفسه، تقدم الولايات المتحدة عشرات المليارات من الأسلحة والذخائر لإسرائيل لمواصلة هياجها المميت في جميع أنحاء الشرق الأوسط"
وقال لوكسون إن وزارة رئيس الوزراء والحكومة ستنظر في سبب علم المجموعة الناشطة بالتصنيف قبل الإعلان العام عنه.
وقال زعيم حزب العمال كريس هيبكينز إنه لم يتم إطلاعه بعد على التصنيفات ولكن "يبدو أنها معقولة إلى حد معقول".