كوريا الشمالية تؤكد نجاح اختبار صاروخ باليستي تكتيكي جديد.. والجنوبية تُكذّب
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أكدت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء أنها اختبرت بنجاح صاروخًا باليستيًا تكتيكيًا جديدًا قادرًا على حمل رأس حربي كبير جدًا. وأعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن بيونغ يانغ أطلقت أمس الاثنين صاروخًا من طراز هواسونغ-11دا-4.5 قادرًا على حمل رأس حربي كبير، يزن 4,5 طن، وقالت: “أُجريت تجربة الإطلاق من خلال تزويد صاروخ بما يحاكي رأسًا حربيًا ثقيلاً للتحقق من سمات ومعلومات الطيران، ودقة إصابة الهدف على مدى أقصاه 500 كيلومتر، وأدناه 90 كيلومترًا”.
لكن الجيش الكوري الجنوبي عبر عن شكوكه بعد أن قال إن كوريا الشمالية أطلقت الاثنين صاروخين بالستيين قصيري المدى، فشل أحدهما في بداية الإطلاق، وانفجر على الأرجح خلال التحليق فوق كوريا الشمالية.
وقال المتحدث باسم هيئة الأركان في كوريا الجنوبية لي سونغ جون للصحفيين اليوم الثلاثاء: “من النادر جدًا إجراء عمليات إطلاق تجريبية داخل البلاد. والادعاء بأنهم نجحوا في مثل هذا الإطلاق ربما يكون كاذبًا”.
وتأتي عمليات الإطلاق هذه بعدما نددت كوريا الشمالية الأحد الماضي بأحدث مناورات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، واصفة إياها بأنها “النسخة الآسيوية لحلف شمال الأطلسي”، ومحذرة من “عواقب وخيمة”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
رغم تعزيز العلاقات.. سقطة محرجة لـ إيلون ماسك أمام ترامب بسبب صاروخ سبيس إكس
وقع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك في إحراج شديد أمام الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بعد أن فشل صاروخ "ستارشيب" العملاق التابع لشركته "سبيس إكس"، في العودة إلى منصته بعد أن أطلق، من ولاية تكساس تحت أنظارهما، ليهبط بدلاً من ذلك في البحر.
وحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، فبعد الانتخابات رحب ترامب بإيلون ماسك في عالمه، وأمس الثلاثاء، جاء دور الملياردير لاستضافة الرئيس المنتخب.
وسافر ترامب إلى جنوب تكساس لمشاهدة إطلاق شركة “سبيس إكس” التابعة لماسك لصاروخ ستارشيب بالقرب من الحدود المكسيكية.
استمع ترامب باهتمام بينما شرح أغنى رجل في العالم كيف سيعمل الاختبار وأظهر ذلك باستخدام نموذج. ثم حدق ترامب في السماء الساطعة لمشاهدة الإطلاق.
لكن لم يكن الأمر مثاليًا، فلم يعد الصاروخ المعزز القابل لإعادة الاستخدام إلى منصة الإطلاق، كما فعل في اختبار سابق الشهر الماضي. وبدلاً من ذلك، تم هبوط الصاروخ المعزز في خليج المكسيك.
وتم إلغاء محاولة الالتقاط بعد أربع دقائق فقط من انطلاق الرحلة التجريبية من تكساس لأسباب غير محددة، وارتطم الصاروخ بالماء بعد ثلاث دقائق من ذلك.
لكن حضور ترامب في الإطلاق كان عرضًا رائعًا للحميمية بين الرجلين، وهو ما له آثار على السياسة الأمريكية والحكومة والسياسة الخارجية وحتى إمكانية وصول البشر إلى المريخ.
وبالإضافة إلى النفوذ السياسي، قد يستفيد ماسك شخصيًا أيضًا، فشركة سبيس إكس، التي يملكها، لديها عقود حكومية بمليارات الدولارات وهدفها في نهاية المطاف إنشاء مستعمرة على المريخ. وهو أيضاً الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، التي تصنع المركبات الكهربائية، وقد خاض معارك مع الجهات التنظيمية بشأن مخاوف تتعلق بالسلامة فيما يتصل بالقيادة الذاتية.
وهذا أحدث اختبار لأكبر وأقوى صاروخ في العالم، الذي تأمل "سبيس إكس" ووكالة "ناسا" في استخدامه لإعادة رواد الفضاء إلى القمر ومن ثم إلى المريخ.