#سواليف

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن لواء المركز قلق جداً من ظاهرة تهريب أسلحة إلى الضفة الغربية عبر فلسطينيين من الداخل المحتل.

ونقلت عن مسؤول أمني بالاحتلال قوله إن كميات كبيرة من الأسلحة تخرج من قطاع غزة حيث يأخذ الجنود كل ما يريدونه ويقومون ببيعها في الداخل المحتل، ومن هنالك قد يصل بسهولة للضفة المحتلة.

وأضافت الصحيفة أن لواء المركز في جيش الاحتلال يحاول إيجاد حلول فعالة للتعامل مع تهديد العبوات الناسفة في مخيمات الضفة الغربية، وأضافت أن هذا التهديد أدى لمقتل جنديين وإصابة آخرين خلال أيام في جنين وطولكرم.

مقالات ذات صلة آخر التطورات على قضية الحجاج الأردنيين 2024/07/02

وتابعت إن الحادثتين الماضيتين جاءت بعد فترة طويلة لم يؤدي بها انفجار العبوات الناسفة لمقتل جنود بالضفة الغربية، وقالت أن الحادثة الأولى قام المقاومون بها في جنين بزراعة العبوة الناسفة على عمق متر ونصف تحت الأرض حيث لا تصل الجرافات لهذا العمق خلال تجريف الشوارع، بينما في حادثة مخيم نور شمس بطولكرم يوم أمس فإن التقديرات تشير إلى أن العبوة كانت مزروعة في الطرف العلوي من الشارع ولم يكن هنالك خشية من وجود عبوات في ذلك الشارع.

وأشارت “يديعوت أحرونوت” إلى وجود محاولات كبيرة من فصائل المقاومة وكذلك إيران لتهريب أسلحة متقدمة للضفة المحتلة، ومحاولة لواء المركز في جيش الاحتلال منع وصول أية أسلحة تكسر المعادلة في الضفة مما سيصعب من اقتحام جيش الاحتلال لمخيمات اللاجئين.

وأضافت الصحيفة أن تهديد العبوات الناسفة في الضفة الغربية ليس جديداً، ولكن على ما يبدو فإن المقاومين بدأوا يتعلمون أساليب أنشطة جيش الاحتلال وكذلك الشوارع التي تستخدمها القوات للدخول والخروج من المدن الفلسطينية إضافة إلى طرق الهجوم ويحاول المقاومون الرد عليها بظرق مختلفة، ولذلك فإن جيش الاحتلال يحاول دائماً تغيير طرق اقتحامه للمدن الفلسطينية واستخدام وسائل مختلفة للخداع.

وقالت “يديعوت أحرونوت” أن جيش الاحتلال قلق جداً من المحاولات المستمرة لإيران، حماس وفصائل مقاومة أخرى لتهريب أسلحة تكسر المعادلات بالضفة الغربية، ومن ضمن هذه الأسلحة على سبيل المثال صواريخ RPG وأسلحة أخرى.

وبحسب، مسؤول أمني إنه لا يمكن تخيل ماذا يمكن أن يحدث في حال وصلت أسلحة كصواريخ ار بي جي إلى داخل مخيمات الضفة الغربية، بينما يقوم جيش الاحتلال دائماً بالتعاون مع الشاباك بمصادرة أسلحة صمن محاولة تهريبها للضفة من الأردن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الضفة الغربیة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

"كلاشنكوف وقنابل".. كيف تم تهريب أسلحة من الإمارات إلى السودان؟

عواصم - رويترز

قال تقرير لوكالة أنباء الإمارات اليوم الأربعاء إن السلطات أحبطت في أحد المطارات محاولة غير مشروعة لنقل ملايين الطلقات من الذخيرة إلى الجيش السوداني.

لكن القوات المسلحة السودانية وصفت التقرير بأنه ملفق.

ولطالما اتهم الجيش السوداني الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع شبه العسكرية بالأسلحة وهي مزاعم سبق لخبراء من الأمم المتحدة أن وجدوا ما يدعمها، ويحققون في الأمر مرة أخرى.

وتنفي الإمارات جميع هذه الاتهامات.

وقالت الوكالة إنه "جرى ضبط المتهمين أثناء معاينة كمية من الذخائر داخل طائرة خاصة، كانت تحمل نحو 5 مليون قطعة ذخيرة عيار (62×54.7) من نوع جرينوف من العتاد العسكري، في أحد مطارات الدولة".

وأضافت أنه تم "ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق". لكنها لم تحدد المطار أو مسار رحلة الطائرة أو المقبوض عليهم.

وقال تقرير الوكالةإن خطة توريد الأسلحة تورط فيها المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش الذي استهدفته الولايات المتحدة بعقوبات في عام 2023 لتقويضه عملية انتقال السودان إلى الديمقراطية.

وذكرت الوكالة أن الصفقة الأوسع نطاقا "شملت أسلحة من نوع (كلاشنكوف)، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل"، وتمت تحت غطاء صفقة استيراد سكر بالتنسيق مع العقيد عثمان الزبير، مسؤول العمليات المالية بالقوات المسلحة السودانية.

ولم يتسن لرويترز الوصول إلى قوش والزبير للحصول على تعليق.

ونفى الجيش التقرير وأشار في المقابل إلى مصادراته لأسلحة قال إن الإمارات كانت تنقلها إلى قوات الدعم السريع.

وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله لرويترز "نحن دولة ذات سيادة وجيش وطني لا نحتاج إلى تهريب السلاح. الإمارات هي من تمارس السلوك الإجرامي بتزويد مليشيا (الدعم السريع التي يقوها حمدان) دقلو المتمردة والإرهابية بكل انواع العتاد من الطلقة وحتى المسيرات الاستراتيجية وتمول الحرب ضد الشعب السوداني وهذا ليس اتهاما بل حقائق تسندها أدلة دامغة قدمناها للعالم وذلك من خلال مقبوضاتنا من الأسلحة والذخائر ومختلف أنواع العتاد التي ضبطناها واستولينا عليها في مواقع المليشيا".

وأضاف أن الحكومة السودانية بعد أن كشفت تورط الإمارات "الإجرامي وضلوعها في قتل السودانيين من خلال دعم ورعاية الميليشيا المتمردة تحاول (الإمارات) الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التهم الباطلة".

ورفع السودان دعوى أمام محكمة العدل الدولية يتهم فيها الإمارات بتسليح قوات الدعم السريع، وهو ما تنفيه الإمارات. ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها الأولي في القضية يوم الاثنين.

ولطالما أدار الجيش السوداني أمواله عبر بنوك إماراتية، وقالت مصادر مطلعة إن هذا لم يتغير فيما يبدو على الرغم من التوترات المتزايدة بين البلدين. ولم ترصد تقارير من قبل أي شحنات أسلحة عبر الدولة الخليجية في السابق.

ودمرت الحرب في السودان التي اندلعت بسبب الصراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع البلاد وأدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وتشريد نحو 13 مليون شخص.

واستعاد الجيش معظم العاصمة الخرطوم ووسط السودان، وما زال القتال محتدما في منطقة شمال دارفور التي نزح منها مئات الآلاف من الأشخاص في هجوم لقوات الدعم السريع على مخيم زمزم مترامي الأطراف الذي يعاني من المجاعة في وقت سابق من هذا الشهر.

مقالات مشابهة

  • 26 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 48 ساعة
  • غزة: مجزرة إسرائيلية جديدة في البريج والاحتلال يوسع عدوانه
  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية
  • شهيد وإصابات والاحتلال يقرر هدم 106 منازل بالضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • حماس تحذر من مخطط الاحتلال لتغيير معالم شمال الضفة الغربية
  • عضو كنيست إسرائيلي يوجه إنذاراً لنتنياهو: مطلوب طوق أمني واسع في الضفة الغربية فوراً
  • "كلاشنكوف وقنابل".. كيف تم تهريب أسلحة من الإمارات إلى السودان؟
  • ضبط 3 عناصر إجرامية بحوزتهم أسلحة فى البحيرة
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدة حجة شرق قلقيلية في الضفة الغربية