محافظ الفيوم يتابع وضع الاشتراطات البنائية الجديدة للقرية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قام الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بجولة تفقدية بقرية تونس السياحية، التابعة لمركز يوسف الصديق، لمتابعة آخر الإجراءات والضوابط لوضع الاشتراطات البنائية واستخدامات كافة الأراضي بالقرية، خاصة المنطقة المتاخمة لضفاف بحيرة قارون، على مساحة 27 فدانًا، بواجهة تصل لمسافة 1 كم، بهدف الحفاظ على هوية القرية البصرية وميزاتها الطبيعية وطرازها المعماري المتفرد.
رافقه خلال الجولة، الدكتورة منى سليمان أستاذ التصميم المعماري والتنمية العمرانية بكلية الهندسة بجامعة الفيوم، مستشار محافظ الفيوم للمشروعات والتنمية الحضرية، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، والأستاذة شيرين محمد رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، وفريق لجنة وضع الاشتراطات البنائية لقرية تونس.
أكد محافظ الفيوم، خلال جولته التفقدية بقرية تونس، بسرعة وضع الرؤية الفنية والهندسية لاستغلال أراضي أملاك الدولة بالقرية، في إطار الحفاظ على هويتها البصرية، بالتنسيق بين مستشار المحافظ للمشروعات والتنمية الحضرية، ومدير عام التخطيط العمراني بديوان عام محافظة الفيوم، ورئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، من خلال الخرائط التوضيحية لجميع أراضي أملاك الدولة بالقرية، والعمل على الاستفادة منها عند وضع الاشتراطات البنائية الجديدة لقرية تونس.
وأشار المحافظ، إلى أن الاشتراطات البنائية الجديدة لقرية تونس، تهدف في المقام الأول للحفاظ على الميزات النسبية، والطبيعة السياحية والبيئية والطراز المعماري المتفرد للقرية، من خلال إعداد حصر شامل لجميع مباني قرية تونس، وتوصيف هذه المباني من حيث الترخيص "مرخصة - غير مرخصة"، وعدد أدوار كل مبنى، ونوع التسليح "خرسانية – حوائط حاملة"، لافتًا إلى أهمية تنفيذ جلسة حوار مجتمعي مع أهالي قرية تونس ومناقشة الاشتراطات البنائية الجديدة المزمع تنفيذها بالقرية في أقرب وقت ممكن.
وأشار المحافظ، إلى أهمية إعداد مخطط عمراني لقرية تونس، بشكل محدد ومقومات واضحة، يتوائم وطبيعتها الريفية والسياحية، مع الاهتمام بالوضع المؤسسي خلال تنفيذ أعمال البناء بالقرية، بالتنسيق والعرض على اللجنة المشكلة لوضع الاشتراطات البنائية لها في إطار شروط الإدارة المحلية المنظمة لذلك، والتشبيك المتبادل بين القطاعين الحكومي والمدني بجانب القطاع الخاص، للعمل التشاركي لجعل القرية مقصدًا سياحيًا متنوعًا عالي الجودة.
محافظ الفيوم يتابع التزام المحال التجارية والورش بمواعيد الغلق الصيفية IMG-20240702-WA0091 IMG-20240702-WA0089
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم جولة تفقدية قرية تونس قرية تونس السياحية محافظ الفیوم لقریة تونس
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهلية يطلق موسم حصاد القمح من السنبلاوين.. صور
أطلق اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، إشارة البدء لموسم حصاد القمح للعام الزراعي 2025 من إحدى الحقول في قرية كفر بدوي بمركز السنبلاوين، وسط فرحة المزارعين الذين استقبلوا المحافظ بالحفاوة والتقدير داخل الحقول، تعبيرًا عن سعادتهم للاهتمام المتواصل من الدولة بطلباتهم واحتياجاتهم.
جاء ذلك بحضور، اللواء هشام الحصري، واللواء أحمد العوضي، اللواء أسامة عبد العاطي، واللواء محمد السعيد، أعضاء مجلس النواب، الدكتور صبحي عبد الدايم رئيس قسم البحوث، والدكتور أنور عجيز رئيس الحملة القومية لمحصول القمح، اللواء عماد الدكروري، رئيس مركز ومدينة السنبلاوين، والمهندس محمد السيد علي، وكيل وزارة الزراعة، والمحاسب، علي حسن، مديرمديرية التموين، وعدد من القيادات التنفيذية.
وأوضح المحافظ، خلال تفقده أعمال الحصاد، أن المساحة المنزرعة بالقمح هذا العام بلغت 232 ألف فدان، وما تم حصاده حتى اليوم يمثل نسبة 4% من المحصول، بمتوسط إنتاجية 18.8 إردب للفدان، وأن المتوقع إنتاجه 625 ألف طن، والمتوقع توريده حوالي 416 ألف طن، بسعر 2200 جنيه للأردب، ويتم السداد خلال 48 ساعة من موعد التوريد.
ولفت إلى أنه يوجد 38 موقع لاستلام القمح، بسعة تخزينية تبلغ 275 ألف طن، تشمل 5 صوامع، والباقي عبارة عن مراكز تجميع بكل المراكز على مستوى المحافظة، مؤكدا أن لدينا الإمكانيات لاستيعاب كل كميات القمح في الدقهلية، وحث المزارعين على سرعة التوريد، مؤكدا أن مصر قادرة على مواجهة أي تحديات في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يولي اهتماما مميزا بالفلاحين والمزارعين.
وأصر محافظ الدقهلية على الاستماع للمزارعين للوقوف على مدى رضاهم عن المحصول والتعرف منهم عن المشكلات والمميزات خلال موسم القمح.
وأكد أن الدولة تسعى بشتى الطرق لتعظيم الاستفادة من المساحة المنزرعة من القمح، بتوفير سبل حديثة في الزراعة والري، واستحداث سلالات جديدة من التقاوي التي تعطي إنتاجية أكبر، عن طريق مراكز البحوث ولجان الإرشاد الزراعي.
وقال المزارعون أن الإرشاد الزراعي قلل من كميات التقاوي المستخدمة مع زيادة إنتاجية الفدان من المحصول بنسبة 6-8 إردب للفدان، عن طريق تحسين نوعية التقاوي وطريقة الزراعة والري وتخطيط الأرض.
وأكد المحافظ أن الدولة لم تدخر جهدا في توفير جميع أوجه الدعم للمزارعين عن طريق الأسمدة والتقاوي وطرق الزراعة والري الجديدة، مشيراً إلى سعي الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي عن طريق تحسين آليات الزراعة واستحداث نوعيات جديدة من التقاوي تقاوم الأمراض، كما وفرت الدولة القروض الميسرة للمزارعين.
وأضاف أن الدولة تعمل على تقليل فاتورة الاستيراد وتعمل من خلال منظومة تحافظ بها على المزارعين وأمنها القومي.