نشطاء أمريكيون يطالبون بإدراج "فتية التلال" ضمن المنظمات الإرهابية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
واشنطن - صفا
طالب نشطاء في الساحة الأمريكية، حكومة بلادهم بإدراج مجموعة "فتية التلال" الاستيطانية المدعومة من الحكومة اليمينية المتطرفة، ضمن المنظمات الإرهابية، حسب التصنيف الأمريكي.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد جرائم المنظمة الإرهابية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وبناء البؤر الاستيطانية على التلال والجبال في الضفة الغربية المحتلة، واستهداف الفلسطينيين بالنار، لا سيما بعد ما حصل في برقة وترمسعيا وحوارة من قتل وإصابة العشرات من الفلسطينيين.
وطالب النشطاء، بتشكيل حملة دولية لإدراج هذه المجموعة ضمن المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة ودول العالم، حتى لا تكتفي وزارة الخارجية الأمريكية والمنظمات الدولية بإلقاء اللوم على الحكومة الإسرائيلية فقط، بل تحميلها مسؤولية تنفيذ أتباع "فتية التلال" أكثر من 800 اعتداء خلال شهر واحد.
وتوقعوا إعلان مجموعة "فتية التلال" منظمة إرهابية، في حال تم توسيع الحملة دوليًا، خاصة بعد أن كانت الولايات المتحدة أعلنت عام 1997 حركة "كهانا" منظمة إرهابية، في مسعى إلى إيقافهم حتى لا يصبحوا أكثر خطورة وفتكًا ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننسق مع الولايات المتحدة بشأن أحداث العنف في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن روسيا تنسق مع واشنطن بشأن الجهود الرامية إلى إنهاء العنف في سوريا.
وأكد فاسيلي نيبينزيا للصحفيين قبل اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي إن روسيا اتصلت بالولايات المتحدة للتعاون بشأن هذه القضية.
وأضاف: "هناك أشياء تحدث في سوريا"، مسلطاً الضوء على العنف في اللاذقية الذي أدى إلى مقتل مئات المدنيين وإجبار آخرين على الفرار من منازلهم. وأضاف "نحن بحاجة إلى إثارة هذه القضية".
روسيا - الحليف القوي للرئيس السوري السابق بشار الأسد لديها مصالح عسكرية كبيرة في سوريا.
يحتفظ الجيش الروسي بقاعدة بحرية في طرطوس وقاعدة جوية خارج اللاذقية في حميميم ، وكلاهما مهمان للعمليات الإقليمية والاستكشافية لموسكو، بما في ذلك في أفريقيا.
وبعد رحيل الأسد، أصبح تأمين هذه القواعد هدفاً أساسياً لاستراتيجية روسيا في سوريا. واقترحت وزارة الخارجية الروسية في يناير تحويل المواقع العسكرية إلى "مراكز إنسانية" لدعم السكان السوريين وسط جيوب الصراع المستمرة.
وفي أعقاب الجلسة المغلقة بشأن الوضع في سوريا، أطلع نيبينزيا الصحفيين على مناقشات مجلس الأمن، مؤكدا وجود إجماع واسع النطاق بين أعضاء المجلس.
وقال "رغم أن الجميع لم يتحدثوا بنفس الصوت، إلا أنه كان هناك إجماع".