غريق جديد بشواطى الإسكندرية بسبب ارتفاع الأمواج
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
لقى شاب مصرعه غرقًا أثناء نزول البحر بشاطئ الفيروز بحي العجمي غربي الإسكندرية، فيما تواصل قوات الإنقاذ النهري مدعومة بغطاسين متطوعين البحث عن الجثمان.
كان مدير الامن قد تلقى، إخطارًا من إدارة شرطة النجدة يفيد غرق شاب أثناء نزول البحر بشاطئ الفيروز بمنطقة البيطاش بحي العجمي غربي المحافظة وفقدان الجثمان.
وعلي الفور انتقل ضباط قسم الشرطة وقوات الإنقاذ النهري رفقة سيارة الإسعاف إلى موقع البلاغ، وتبين من الفحص غرق شاب يدعى "محمود السيد ذكي"، 30 سنة، مقيم محافظة المنوفية، أثناء قضاء إجازة المصيف في الاسكندرية ،
وأوضح إيهاب المالحي، قائد فريق "غواصين الخير" بالإسكندرية، أنه جرى الدفع بعدد من الغواصين رفقة فريق من الإنقاذ النهري للبحث عن جثمان الشاب المفقود، وحرر المحضر اللازم بالواقعة بقسم شرطة الدخيلة، وجاري العرض على النيابة لاتخاذ الإجراءات اللازمة
كانت قد تمكنت قوات الانقاذ من انتشال جثمانى شابين غرقا في الشاطئ، بعد أن سحبتهما الأمواج العالية للبحر، بسبب شدة التيار عقب تواجدهما بشاطئ ستانلي شرق المحافظة
البداية كانت عندما تلقى غواصي الإنقاذ بشاطئ ستانلي، بلاغا بسقوط صنارة صيد من شاب أعلي كوبري ستانلي، وعندما نزل للحصول علي الصنارة داخل مياه البحر لم يستطيع مقاومة الأمواج المرتفعة فجرفه التيار إلي داخل البحر وغرق وعند محاولة أحد أصدقائه إنقاذه لقي مصرعه
وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية، إلي محل البلاغ ترافقهم قوات الإنقاذ النهري وسيارات الإسعاف، وتبين غرق كل من "محمود خالد محمود خطاب"41 سنة و"ناصر عبد الكريم عبد الناصر" 40 سنة، وتم انتشال جثمان الأول، وبعد مرور ساعات تم انتشال جثمان الثانى.
وتبين أن الشاب الأول كان يصطاد في وقت مبكر من صباح اليوم، وعند سقوط صنارته نزل لإحضارها من داخل المياه، لكنه لم ينتبه إلى خطورة الدخول لهذا العمق، وعندما شاهده صديقه يغرق نزل لإنقاذه، وهو ما رواه أصدقاؤهما من أعلى الكوبري حتى غرق الشابين بسبب ارتفاع الأمواج وتحرر محضر بالواقعة وتم نقل الجثامين إلي المستشفي لتسليهما إلي ذويهما، واتخاذ
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية إنتشال جثمان غريق شاطئ غرب الفيروز الغطاسين الإنقاذ النهری
إقرأ أيضاً:
السلطات السودانية تدق ناقوس الخطر بسبب ارتفاع عدد ضحايا الكوليرا.. ماذا يحصل؟
أعلنت السلطات السودانية، الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة ضحايا وباء "الكوليرا" إلى أكثر من 1407 حالات وفاة، وذلك منذ آب/ أغسطس 2024. فيما أكدت وزارة الصحة السودانية، تسجيل 11 إصابة جديدة بوباء الكوليرا أمس الاثنين، بينها حالتا وفاة. وهو ما دقّ ناقوس الخطر بقلب البلد الذي يعاني سلفا من أزمات متتالية.
وعبر بيان لها، أوضحت وزارة الصحة السودانية: "ارتفع عدد الإصابات بالكوليرا إلى 52 ألف و517، بينها 1407 حالات وفاة".
وأبرزت أن "التدخلات لمكافحة الكوليرا أدت إلى انحسار معدل الإصابة والدخول بالمرض لمراكز العزل في أغلب الولايات عدا ولايتي القضارف (شرق) والنيل الأبيض (شمال)".
هنا السودان المعاناة المنسية المجاعة الاسوء على مستوى العالم في السودان
يوميا وفيات للأطفال بسبب المجاعة
لا يقتصر الأمر على ذلك وانتشار الاوبئة بسبب شرب مياه المستنقعات التي تسبب الملاريا وحمى الضنك
pic.twitter.com/8TNftd6RAB — Wolverine (@Wolveri07681751) December 19, 2024
الكوليرا.. وباءً في البلاد
مع استمرار المعاناة التي يكابدها السودانيون، جرّاء الحرب المتواصلة بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، أدّت لأكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية. أعلنت السلطات السودانية في 12 أغسطس الماضي، الكوليرا وباءً في البلاد.
آنذاك، قال وزير الصحة السوداني، هيثم إبراهيم: "نعلن أن هناك وباء الكوليرا في السودان، نتيجة للأوضاع البيئية والماء غير الصالح للشرب في عدد من المواقع"، مبرزا أن القرار قد اتّخذ "بحضور كل المعنيين على المستوى الاتحادي ووزارة الصحة في ولاية كسلا ووكالات الأمم المتحدة وعدد من الخبراء، بعد عزل المايكروب خلال الفحص المعملي، وثبت أنه كوليرا".
وأشار إبراهيم إلى أنّ: "ولايتي كسلا والقضارف بشرق السودان هما الأكثر تضررا من الوباء"، من دون أن يحدد عدد الحالات التي تم رصدها. فيما دعت السلطات في ولاية كسلا، التي تبعد حوالي 480 كلم شرق العاصمة الخرطوم، وهي المتضررة بشكل خاص، المجتمع الدولي، إلى تقديم مساعدات "عاجلة" و"فورية".
وفي السياق نفسه، تداول عدد متسارع من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، صورا ومقاطع فيديو توثق لتحول مستشفى كسلا الرئيسي، إلى ما وصفوه بـ"مستنقع من مياه الصرف الصحي التي أغرقت جناح الطوارئ بالكامل منذ يومين، ما تسبّب في إغلاق الجناح وترك المرضى في ظلام دامس، يعتمدون على الهواتف المحمولة لتلقي الإسعافات الأولية".
انتشار #حمى_الضنك في #السودان يزيد الوضع الصحي سوءاً، مع استقبال مستشفى كسلا لعشرات الحالات يومياً. #الاوبئة_تفتك_بالسودان #الصحة_العامة pic.twitter.com/CjrbxXfIsh — شريف عثمان (@shiryff) October 24, 2024
تجدر الإشارة إلى أن "الكوليرا" تعتبر عدوى إسهالية حادّة تنتج من تناول طعام أو ماء ملوث ببكتيريا ضمة الكوليرا. ويتسبب المرض بالإسهال والجفاف الشديد الذي قد يؤدي إلى الوفاة خلال ساعات فقط.
إلى ذلك، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، حنان بلخي، إنّ: "الحرب في السودان قد تزهق أرواحًا لا حصر لها إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية لوقفها". مؤكدة أنّ: "الأطفال والأمهات يموتون بسبب سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية، في ظل انتشار الأوبئة وعرقلة الجهود الإنسانية".