مانشستر يونايتد يدرس التضحية بنجم جديد من أجل تين هاج
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تستمر حالة من التوتر والقلق داخل نادي مانشستر يونايتد بعد تقديم مستوى متوسط في الموسم المنقضي، وعدم رضى الجماهير عن أداء المدير الفني تين هاج.
وعلى العكس تماما تحاول إدارة الشياطين تقديم المساعدة للمدير الفني كمحاولة لتجهيز النادي للموسم المقبل.
وتنسق إدارة نادي مانشستر يونايتد مع تين هاج التضحية ببعض نجوم الفريق للتدعيم بأخرين أفضل منهم.
وفي السياق ذاته، تسيطر حالة من الغموض على مستقبل راشفورد مع مانشستر يونايتد حتى الآن، خاصة بعد اهتمام العديد من الأندية الكبرى بضمه.
ولا زال يتبقى في عقد راشفورد مع نادي مانشستر يونايتد 4 مواسم مقبلة، حيث ينتهي عقد المهاجم الإنجليزي مع النادي بشكل رسمي في 30 يونيو عام 2028.
وشارك راشفورد صاحب الـ 26 عاما، في 43 مباراة مع فريق مانشستر يونايتد خلال الموسم الماضي 2023/2024 بمختلف المسابقات، وسجل خلالهم 8 أهداف وصنع 5 آخرين.
جلسة تحسم مصير راشفوردكشفت تقارير صحفية بريطانية، عن تطورات جديدة بشأن مستقبل ماركوس راشفورد مهاجم فريق مانشستر يونايتد، خلال الفترة المقبلة.
وأكدت شبكة “Manchester Evening News” البريطانية، أن مانشستر يونايتد يريد استمرار راشفورد مع الفريق، ولكن بالرغم من ذلك النادي منفتح لفكرة بيعه هذا الصيف في حالة وصول عرض مناسب.
وكشفت الصحيفة أن، سبب إحتمالية رحيل راشفورد عن يونايتد هو خلافه مع إيريك تين هاج مدرب الفريق في الموسم الماضي، وذلك بعدما قام الأخير باستبعاده من بعض المباريات بعد حضوره أحد حفلات عيد الميلاد عقب خسارة لقاء ديربي مانشستر مباشرة.
ومن المقرر أن ينضم راشفورد للمعسكر التحضيري لمانشستر يونايتد قبل الموسم الجديد، وسيكون هناك جلسة مع النادي لحسم مصيره بشكل نهائي، وسط اهتمام من أندية مثل باريس سان جيرمان بضم اللاعب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد تين هاج الشياطين راشفورد مانشستر یونایتد تین هاج
إقرأ أيضاً:
فصيل "وينرز" يحمل رئيس نادي الوداد البيضاوي مسؤولية الإخفاقات
حمل « وينرز »، الفصيل المساند للوداد البيضاوي، إلى رئيس الفريق، هشام آيت منا، مسؤولية إخفاقات الفريق هذا الموسم، مشيرا إلى نجاح أي مشروع يتطلب العمل، العمل، ثم العمل، بعيداً عن البهرجة والأضواء والكلام، موضحا أن النتائج هي التي تظهر في الأخير لتحكم، بعيداً عن التفنن في توزيع التصريحات والظهور في الحفلات.
وقال « وينرز »، في بلاغ، إن « حصيلة كارثية لحدود الساعة، في موسم كنا نُمني النفس بالعودة فيه للواجهة، ولكن مجموعة من الأخطاء القاتلة إدارياً وتقنياً ساهمت في هذا الإندحار الذي لا يُشرف كبير المغرب ».
وتابع أن « الرئيس هو المسؤول الأول عن هذا الوضع بسبب ثقته الزائدة في المدرب، والرضوخ للكثير من مَطالبه المُبالغ فيها، وفي مجموعة من الإنتدابات الفاشلة التي كلفت خزينة الفريق أموالاً طائلة بلا فائدة، فلا يعقل ضم لاعبين بالملايير وإجلاسهم في الدكة ».
وأضاف، « وعلى المستوى الإداري، لم يتم الوفاء بوعود بداية الموسم، ولازالت دار لقمان على حالها، فلا مستشهر جديد، ولا أقمصة جديدة، ولا نتائج إيجابية، ناهيك عن غياب ردة فعل حقيقية لما تعرض له الفريق طيلة الموسم من استهداف مُمنهج على كافة المستويات ».
وواصل، « لطالما نادينا بضرورة الاستقرار، لأننا نعي أنه الطريق نحو النجاح، ولكن مع كامل الأسف اخترنا ذلك مع الشخص الخطأ إدارياً ورياضياً، فلم نلمح لحدود الساعة أي مؤشرات وأي ملامح لفريق قوي، فالمدرب أبان عن ضُعف كبير رغم الإمكانيات والصلاحيات التي مُنِحت له، والدعم اللامشروط الذي تلقاه، فلا هو صنع مجموعة قوية، ولا هو حافظ على هوية الفريق، فانهار أمام أضعف الخصوم، ناهيك عن الخرجات الإعلامية المُستفزة ».
واستطرد قائلا، « اليوم نحن في مُفترق الطرق، والمرحلة تحتاج لقرارات شجاعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إن مصلحة الوداد فوق أي اعتبارات ضيقة، ونعلم جيداً أن من يتهمون المجموعة اليوم هم من اتهموها سابقاً وسيتهمونها مستقبلاً، والحلول سهلة جداً بمواقع التواصل الإجتماعي، لكن أزمات النادي تحتاج لرجال الواقع، ومع كامل الأسف حينها يختفي الجميع ويتراجعون للخلف ».
كلمات دلالية المغرب فرق فصيل قدم كرة مشجعون