فاتنة رأس البر..لوحات تتخيل فتيات ممتلئات يستمتعن على شاطئ البحر
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من منا لم يسمع عبارات الغزل الشهيرة بالأفلام المصرية القديمة. ومن ينسى فيلم "إشاعة حب" في عام 1960، عندما كان الممثل المصري يوسف وهبي، يلعب دور عبد القادر النشاشجي، ويحاول تعليم حسين ابن أخيه، الذي قام بدوره الممثل المصري عمر الرشيف، "تكتيكات" جذب انتباه الممثلة المصرية سعاد حسني، التي لعبت دور سميحة ابنة النشاشجي، وكانت إحدى عبارات الغزل الشهيرة بالفيلم: "أنا شوفت حضرتك أظن لما خدتي جايزة الجمال .
. في مسابقة رأس البر".
في هذه اللوحات النابضة بالحياة، تبرز رسومات لفتيات بحجم ممتلئ يغمرهن المرح بملابس البحر ذات الأنماط المخططة والألوان الزاهية.
وتحكي صاحبة اللوحات، الفنانة المصرية إسراء زيدان أنه في صباح يوم 9 أغسطس/ آب من عام 1962، تجمعت الفتيات تحت أشعة الشمس الذهبية بالقرب من شاطئ البحر بمدينة رأس البر الساحرة للتقدم بصورهن لمسابقة ملكة جمال الشاطئ، واختارت كل منهن أجمل صورها طمعاً في الحصول على لقب فاتنة رأس البر.
ورأت زيدان أن الصيف يُعد فصلا منعشا، لكنه يأتي مع ضغوطات، إذ يجعلنا نفكر في شكل أجسامنا، هل هي مناسبة لملابس البحر ؟ هل ننتمي للفئة التي تبدو جذابة في ملابس البحر؟
ولفتت الفنانة المصرية إلى أن هذا جعلها تفكّر فيما إذا كان هناك مسابقة لفاتنات الشواطئ كما كان يحدث في الماضي وتنضم إليها جميع الفتيات على اختلاف أجسامهن خاصة الممتلئات، حتى لا تشعر إحداهن أنها مستثنية.
وأوضحت زيدان أن فكرة السلسلة، التي تحمل عنوان "فاتنة رأس البر" مستوحاة من صندوق الذكريات الخاص بجدتها، إذ أن ملابس البحر خلال حقبة الستينيات والسبعينيات كانت بديعة وذات نقوش جميلة.
وأضافت الفنانة المصرية: "يبدو أن الفتيات قديمًا كن يشعرن براحة أكبر في ارتداء ملابس البحر وكنّ أكثر تصالحا مع أجسادهن غير المثالية، ربما لأن ذلك كان خلال عصر ما قبل وسائل التواصل الاجتماعي".
ويصعب على زيدان تخيّل عودة مسابقة "فاتنة رأس البر" مع مشاركة شخصياتها من الفتيات الممتلئات، إذ قالت: "في الظاهر يبدو أن المجتمع اليوم قد بدأ يتصالح مع الأجسام الممتلئة أو المختلفة بشكل أكبر من السابق، لكن في الخفاء هناك دائما شعور بأنه من الأفضل أن تتبع المجتمع وتتماثل مع معايير الجمال التي فُرضت علينا لنكون في مأمن من الانتقادات".
أكدّت زيدان أنها تحاول أن تبتكر داخل لوحاتها عالم خال من النقد والأحكام، إذ قالت: "هنا تشعر الفتيات براحة أكثر ويستمتعن بالصيف، ويرتدين ما طاب لهن من ملابس، إذ لا يحق لأحد أن يحكم عليهن بأن أجسادهن ليست مثالية للصيف".
مصرنشر الثلاثاء، 02 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: ملابس البحر زیدان أن
إقرأ أيضاً:
ملابس العيد اصبحت في الاسواق
#سواليف
تحدث نقيب تجار الألبسة والأقمشة والأحذية، سلطان علان، الأحد، عن تحسن المزاج اتجاه شراء الألبسة من الأسواق المحلية، مرجعا ذلك لوجود مشاكل تتعلق بالبضائع القادمة عبر الطرود البريدية من تأخير وغير ذلك.
وقال إن النقابة تلقت شكاوى بخصوص البضائع القادمة من الخارج، ولم يحدد علان طبيعة الشكاوى مشيرا إلى أن النقابة غير مسؤولة عن هذه البضائع.
وبلغ عدد طرود التجارة الإلكترونية الواردة إلى الأردن عبر منصات التجارة الإلكترونية قرابة 1.7 مليون طرد خلال العام 2023 وتشتمل سلعا متعددة أكثرها تكرارا الملابس والإكسسوارات والإلكترونيات والمكملات الغذائية، وفق ما أكدته هيئة تنظيم قطاع الاتصالات في تصريح سابق.
مقالات ذات صلةوتحدث علان عن وصول أكثر من 90% من بضائع تجار الألبسة والأحذية إلى مستودعات التجار ومعارضهم، والمخصصة لموسم عيد الفطر المبارك المقبل.
ولفت علان لوجود تنوع بالبضائع وأسعار منافسة.
وتوقع علان أن يكون الإقبال على ملابس الأطفال بالعشر الأوائل من رمضان، وبعدها ينتقل الاهتمام لملابس الرجال والنساء، مشيرا إلى أن الإقبال سيكون على الملابس الربيعية مع قرب فصل الربيع.
وبلغ متوسط إنفاق الفرد في الأردن العام الماضي 2023 على الألبسة والأحذية 109 دنانير، وذلك وفق دراسة خاصة بنقابة الألبسة والأحذية.
ويشمل قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة قرابة 11 ألف منشأة بعموم المملكة، ويضم 63 ألفا من الأيدي العاملة بطريقة مباشرة غالبيتها أردنية، فيما هناك 180 علامة تجارية من الألبسة والأحذية تعمل وتستثمر بالسوق المحلية.