ذكر موقع "العربية" أن إسرائيل اعتمدت مؤخرا على ترويع اللبنانيين من خلال القيام بغارات وهمية وخرق طيرانها الحربي لجدار الصوت في كافة أنحاء البلاد.

وهذا السلاح هو فتاك يحاكي خوف ورعب المواطنين لإحداثه صوتا مدويا يؤدي الى ارتجاج المباني، فيعتقد السامع أن انفجارا وقع قريبا جدا منه.   فما هو فعليا جدار الصوت؟ جدار الصوت او "sound barrier" استخدام مجازي لمصطلح يستعمل في عالم الطيران، ويعرف بالقوة التي تُعارض وتقاوم حركة جسمٍ ما عندما تصل سرعة هذا الجسم إلى السرعة التي يتحرك بها الصوت.

إذا ما تم كسر حاجز الصوت وتخطيه (أي التحرك بسرعة أكبر من سرعة الصوت) فسوف ينتج صوتٌ مدوٍّ.   ولفهم ماهية حاجز الصوت أكثر والذي يحدث عند تخطيه فيجب أولاً تعريف الصوت والتعرف على ماهيته، ومن ثم الحديث عن سرعة الصوت ومقدارها.
  وقد تنبه الطيارون، وخاصة أثناء الحرب العالمية الثانية، وهم يقومون بتدريبات ومناورات عالية السرعة قبل القتال وأثناءه إلى ما يحدث فيزيائيا للطائرة عالية السرعة، فقد كان الطيارون يفقدون السيطرة تماما على طائراتهم وهي تصطدم بأمواج متراكمة على سطوح التحكم.

ويعد الكابتن الأميركي تشاك ييغر أول شخص يقود طائرة بسرعة تتخطى سرعة الصوت، بعد تطوعه لاختبار طائرة صاروخية "the experimental X-1"، ولمعرفة مدى القدرة على اختراق جدار الصوت.     وهناك ثلاثة قياسات لسرعة الطائرة:

1- طائرة أقل من سرعة الصوت أو "تحت صوتية" وهي النوع الأكثر شيوعا، وتولد تغيرات في الضغط تتنقل بسرعة الصوت في مقدمة الطائرة ثم تتلاشى متلائمة مع تيار الهواء.

2- طائرة تسير بسرعة الصوت، وتصطدم بزيادة مفاجئة في قوة جرها بسبب تراكم التغيرات الضغطية أمامها بدلا من أن تتلاشى. وفي الغالب تلحق الطائرة من هذا الصنف بالأمواج المضغوطة لحظة تشكلها نتيجة لقوة دفعها الكبيرة.   3- طائرة تفوق سرعة الصوت، وتحدث هذه الطائرة موجة صدمية قوية جدا، فتيار الهواء المحاذي لها لا يجد الوقت الكافي، لكي يتكيف مع التغيرات الضغطية، فيَحدث تغيرٌ مفاجئ في ضغط الهواء، وهذا التغير يصل إلى الأرض كقنبلة صوتية، وتعني الصوت المرافق للموجة الصدمية.

وتقاس سرعة الطيران فوق الصوتي بوحدة يسميها الفيزيائيون "ماخ" نسبة للفيزيائي النمساوي إرنست ماخ المتوفى سنة 1916 والمشهور ببحوثه حول انتقال موجات الصوت في الهواء.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: سرعة الصوت

إقرأ أيضاً:

لماذا تصنع روسيا طائرة جديدة مع بيلاروسيا؟

تتعاون روسيا وبيلاروسيا لصناعة طائرة جديدة خفيفة متعددة المهام تحمل اسم "أوسفاي"، مع خطط لتطوير وإطلاق الطائرة ذات المحركين بحلول عام 2027.

وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين عن المشروع الطموح، مسلطا الضوء على هدف إنتاج ما يصل إلى 100 طائرة في غضون 3 سنوات بعد الإطلاق، وفق ما ذكرته صحيفة فزغلياد الروسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوتان: هكذا تعيد إسرائيل تصميم حربها في غزة لتستمر سنواتlist 2 of 2توماس فريدمان: هذا هو السؤال الذي ينبغي لبايدن أن يطرحه على نفسهend of list تفاصيل أكثر

تم تصميم طائرة "أوسفاي" لاستيعاب 19 راكبا، وهي عبارة عن جهد مشترك بين مصنع أورال للطيران المدني (يو زد جي إيه) في روسيا ومصنع إصلاح الطائرات في بارانوفيتشي في بيلاروسيا.

وتقول الصحيفة إنه تم التوقيع في 15 أبريل/نيسان الماضي على الاتفاقية الحكومية الدولية لتطوير وإنتاج الطائرة، ومن المقرر أن تضع "أورال للطيران المدني" اللمسات النهائية على المواصفات الفنية في سبتمبر/أيلول المقبل، وبعد ذلك سيبدأ الشركاء البيلاروسيون في تطوير أجزاء محددة.

تأثير السوق

وبحسب الرئيس بوتين، فإن الجدول الزمني المتوقع للإنتاج الضخم هو عام 2027، بهدف تصنيع ما يتراوح بين 85 و100 طائرة بحلول عام 2030.

وتهدف هذه الطائرات -وفقا للمصدر- إلى سد حاجة سوقية كبيرة كما هو الحال مع النماذج المماثلة في السوق العالمية، وتتراوح أسعارها بين 5.5 و8 ملايين دولار.

ويُنظر إلى التعاون بين روسيا وبيلاروسيا على أنه مفيد للطرفين، وقال رومان غوساروف مدير بوابة "آفيا روسيا" إن "قدرات مصنعنا مشغولة بالكامل بالفعل بإنتاج طائرات أكثر تعقيدا وأكبر حجما".

وأضاف "تتمتع بيلاروسيا بخلفية قوية في مجال الطيران والهندسة الميكانيكية، مما يجعلها شريكا قيما".

أهمية فنية وإقليمية

وستكون طائرة "أوسفاي" مهمة للتواصل الإقليمي، خاصة في المناطق النائية ذات الكثافة السكانية المنخفضة في روسيا، مثل أقصى الشمال وسيبيريا والشرق الأقصى، وفقا للصحيفة.

وغالبا ما تفتقر هذه المناطق إلى بنية تحتية متطورة للمطارات، وقد تم تصميم "أوسفاي" للعمل على مدارج غير معبدة وتحمّل درجات الحرارة القصوى.

وأوضح ياروسلاف كاباكوف مدير الإستراتيجية في شركة "آي سي فينام" أنه "يمكن استخدام الطائرة لأغراض مختلفة: نقل الركاب على الطرق الإقليمية، وتوصيل البضائع، بما في ذلك المساعدات الإنسانية، وعمليات الإجلاء الطبي، وحتى لخدمات الطوارئ".

سياق تاريخي

وفي الحقبة السوفياتية وما بعد الاتحاد السوفياتي تمت تلبية الحاجة لمثل هذه الطائرات جزئيا بواسطة الطائرة التشيكية "إل-410″، والتي تم إنتاجها وفقا للمواصفات السوفياتية على ما ذكرته صحيفة فزغلياد، ومع ذلك فإن العقوبات الأخيرة جعلت من المستحيل مواصلة هذا التعاون.

وتهدف الطائرة "أوسفاي" الجديدة إلى سد هذه الفجوة وتلبية الطلب الحالي على الطيران الإقليمي في روسيا.

وتعمل بيلاروسيا على تعزيز قدراتها من خلال بناء محطة إنتاج جديدة أكبر بـ3 أضعاف من المحطة الحالية والاستثمار في الآلات المتقدمة.

وسيشهد التعاون إنتاج معظم المكونات في روسيا، بما في ذلك المحركات، في حين سيتم التجميع وتصنيع بعض الأجزاء في بيلاروسيا.

ويعترف خبراء مثل غوساروف بالطبيعة الطموحة للمشروع، وأشار إلى أن "الجدول الزمني لبدء الإنتاج التسلسلي بحلول عام 2027 متفائل، ولكن يمكن تحقيقه من خلال إدارة المشروع بكفاءة".

وأضاف "في الوقت الحالي هناك حاجة كبيرة لمثل هذه الطائرات في روسيا، ونتوقع أن ينمو الطلب".

مقالات مشابهة

  • المباني تهتز والشعور بانفجارات في كل مكان.. تل أبيب تروع اللبنانيين بـ "اختراق جدار الصوت"
  • مدبولي: تكليفات من الرئيس بسرعة إنجاز المشروعات الكبرى بالقطاع العقاري
  • مخاطر صحية وبيئية.. الطيران الإسرائيلي يرعب اللبنانيين بـ"اختراق جدار الصوت"
  • لماذا تصنع روسيا طائرة جديدة مع بيلاروسيا؟
  • من الجنوب وصولاً إلى الضاحيّة الجنوبيّة... هذا ما قامت به طائرات حربيّة إسرائيليّة
  • استهداف محول الكهرباء في الطيبة... والطيران الحربي خرق جدار الصوت فوق هذه المناطق
  • قائد مدمرة أمريكية يكشف هول المعركة في البحر الأحمر
  • حزب الله يقصف أهدافا للاحتلال.. وغارات إسرائيلية على جنوب لبنان
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي: اقتربنا من القضاء على حماس