إسرائيل تُرعب اللبنانيين بسلاح يصمّ الآذان ويهزّ المباني.. إليكم هذا التقرير الذي يتحدّث عنه
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
ذكر موقع "العربية" أن إسرائيل اعتمدت مؤخرا على ترويع اللبنانيين من خلال القيام بغارات وهمية وخرق طيرانها الحربي لجدار الصوت في كافة أنحاء البلاد.
وهذا السلاح هو فتاك يحاكي خوف ورعب المواطنين لإحداثه صوتا مدويا يؤدي الى ارتجاج المباني، فيعتقد السامع أن انفجارا وقع قريبا جدا منه. فما هو فعليا جدار الصوت؟ جدار الصوت او "sound barrier" استخدام مجازي لمصطلح يستعمل في عالم الطيران، ويعرف بالقوة التي تُعارض وتقاوم حركة جسمٍ ما عندما تصل سرعة هذا الجسم إلى السرعة التي يتحرك بها الصوت.
وقد تنبه الطيارون، وخاصة أثناء الحرب العالمية الثانية، وهم يقومون بتدريبات ومناورات عالية السرعة قبل القتال وأثناءه إلى ما يحدث فيزيائيا للطائرة عالية السرعة، فقد كان الطيارون يفقدون السيطرة تماما على طائراتهم وهي تصطدم بأمواج متراكمة على سطوح التحكم.
ويعد الكابتن الأميركي تشاك ييغر أول شخص يقود طائرة بسرعة تتخطى سرعة الصوت، بعد تطوعه لاختبار طائرة صاروخية "the experimental X-1"، ولمعرفة مدى القدرة على اختراق جدار الصوت. وهناك ثلاثة قياسات لسرعة الطائرة:
1- طائرة أقل من سرعة الصوت أو "تحت صوتية" وهي النوع الأكثر شيوعا، وتولد تغيرات في الضغط تتنقل بسرعة الصوت في مقدمة الطائرة ثم تتلاشى متلائمة مع تيار الهواء.
2- طائرة تسير بسرعة الصوت، وتصطدم بزيادة مفاجئة في قوة جرها بسبب تراكم التغيرات الضغطية أمامها بدلا من أن تتلاشى. وفي الغالب تلحق الطائرة من هذا الصنف بالأمواج المضغوطة لحظة تشكلها نتيجة لقوة دفعها الكبيرة. 3- طائرة تفوق سرعة الصوت، وتحدث هذه الطائرة موجة صدمية قوية جدا، فتيار الهواء المحاذي لها لا يجد الوقت الكافي، لكي يتكيف مع التغيرات الضغطية، فيَحدث تغيرٌ مفاجئ في ضغط الهواء، وهذا التغير يصل إلى الأرض كقنبلة صوتية، وتعني الصوت المرافق للموجة الصدمية.
وتقاس سرعة الطيران فوق الصوتي بوحدة يسميها الفيزيائيون "ماخ" نسبة للفيزيائي النمساوي إرنست ماخ المتوفى سنة 1916 والمشهور ببحوثه حول انتقال موجات الصوت في الهواء.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: سرعة الصوت
إقرأ أيضاً:
“تراتيل غامضة وصراخ عن الشياطين”.. راكب يثير الذعر على متن طائرة أمريكية ويعتدي على الطاقم (فيديو)
#سواليف
أظهرت لقطات مروعة قيام #راكب على متن #طائرة تابعة للخطوط الأمريكية بالاعتداء على #طاقم_الطائرة بعد أن زعم أن “أرواحا شريرة” كانت تلاحقه، في حادثة وصفت بـ”المقلقة”.
ويظهر في مقطع فيديو، حصلت عليه شبكة “CBS Miami”، الراكب ديلانج أوغستين وهو يصرخ ويركل ويضرب بعنف في مقدمة الطائرة، بينما يحاول ركاب آخرون السيطرة عليه.
ووفقا للراكب روب روزنبرغ، فقد ابتلع أوغستين مسبحة أثناء محاولة السيطرة عليه، بينما كانت شقيقته، التي كانت على متن الطائرة أيضا، تنشد #تراتيل_غامضة.
مقالات ذات صلة سرقة موبايل كل 7 دقائق في لندن 2025/03/16وقال روزنبرغ للشبكة الإعلامية: “كانا بحالة أشبه بالمَسّ… لقد كان مشهدا مقلقا للغاية، ولم أرَ شيئا كهذا من قبل”.
وفي التفاصيل، بدأت الواقعة بعد وقت قصير من إقلاع الطائرة من سافانا، جورجيا، متجهة إلى ميامي، ومع تعرض الطائرة لبعض الاضطرابات الجوية، بدأ أوغستين بالصراخ والهياج، ما جعل البعض يعتقد أنه يعاني من نوبة تشنج.
وقال روزنبرغ إن الأمور ازدادت سوءا عندما بدأ الراكب بالصراخ عن الشياطين، مضيفا: “كان يضرب قدميه بقوة ويصرخ كما لو كان يؤدي طقوسا، ويتحدث عن الشياطين.. كان مشهدا لا يُصدق”.
ووفقا لتقرير الشرطة، فقد ركل أوغستين أحد أفراد الطاقم بقوة في صدره، مما أدى إلى سقوطه عبر ممر الطائرة وارتطامه بالنافذة. عند هذه النقطة، قرر قائد الطائرة العودة إلى سافانا لضمان سلامة الجميع.
وفي أثناء العودة، واصل أوغستين تخريب المقعد أمامه، ووجه إليه لكمات وركلات عنيفة، وفقا لشهادة روزنبرغ.
وبمجرد الهبوط في سافانا، اندفع أوغستين على الفور نحو أبواب الطائرة الأمامية وبدأ بالتأرجح، ولحقت به أخته.
قفز روزنبرغ وصديقه وساعدا أوغستين على النزول إلى الأرض، وما إن وصل حتى أمسك بشعر أخته وسروالها ورفض تركها حتى وصلت السلطات.
وقال روزنبرغ: “صعقوه بالكهرباء، مرة، ومرتين، وثلاث مرات. ومع ذلك لم يتركها. عندها، اضطروا إلى قص شعر المرأة لإجباره على تركها”.
وبعد اعتقال الاثنين، أبلغت شقيقة أوغستين الشرطة لاحقا أن شقيقها ابتلع المسبحة لأنها “تمثل سلاحا روحيا قويا”. كما ذكرت أنهما كانا في طريقهما إلى هايتي “هربا من هجمات روحية” يتعرضان لها، بحسب تقرير الشرطة.
وأفادت السلطات بأن الحادث لم يسفر عن إصابات خطيرة بين الركاب، الذين لم يتجاوز عددهم ثمانية أشخاص على متن الطائرة وقت وقوع الحادث.
في النهاية، نُقل أوغستين إلى المستشفى بعد ابتلاع المسبحة، ثم أودع السجن بتهم عدة، من بينها الاعتداء على طاقم الطائرة وتخريب الممتلكات.
pic.twitter.com/zs5Xoh1rs1
— علي الحمداوي (@alisaifeldin1) March 14, 2025