آخر تحديث: 2 يوليوز 2024 - 2:36 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن الاتحاد الوطني (اليكتي)،الثلاثاء، رفضه اتهامات الحزب الديمقراطي الكردستاني (البارتي) بشأن الوقوف وراء حرائق الإقليم، فيما اعتبرها دعاية انتخابية ومحاولة لاختلاق حرب أهلية في كردستان.وقال المتحدث باسم الاتحاد سعدي بيرة خلال مؤتمر صحفي عقده في أربيل ، إن “الاتحاد الوطني قام بإدانة الحرائق في المحافظات لأن ذلك انتهاك لإقليم كردستان وضرب لاقتصاد المواطنين، مشيراً الى أن “”المخابرات العراقية ابلغتنا باعتقال شخص متورط في هذا الحدث وهو من عناصر جهاز مكافحة الإرهاب (تابع لليكيتي) وقام الجهاز حينها بإنهاء جميع امتيازات هذا الشخص قبل عدة شهور”.

وأضاف أنه “عندما وصل الدور الى مدير ديوان وزارة الداخلية في الاقليم هيمن ميراني، خلال المؤتمر الذي عقد أمس في بغداد، قام بالدعاية الانتخابية وهناك الكثير من الناس ينتسبون إلى الاتحاد الوطني لكن لا يمكن اتهام الحزب بكل شئ”.وتابع بيرة، أن “ما يحدث ليست دعاية انتخابية فقط بل محاولة لاختلاق حرب أهلية”، مبيناً أن “المتهم قال في اعترافاته انه استلم مبلغا ماليا، فلماذا لم يسألوا من هي الجهة التي أعطت هذا المبلغ”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

باحث: الحرب الأهلية في إسرائيل محتملة في هذه الحالة

قال الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، إنه إذا شاركت قطاعات كبيرة في التظاهرات بدولة الاحتلال من المحتمل أن تسقط حكومة نتنياهو، مضيفا، أن أحد شروط سقوط الحكومات الإسرائيلية هو الإضراب العام او سقوط الحكومة من خلال الكنيست أو أن تحل الحكومة نفسها.

دفن فى القدس .. إدراج اسم الفلسطينى عبد الحميد شومان بـ حكاية شارعسرايا القدس تقصف مغتصبات غلاف غزة برشقة صاروخية

وأوضح عوض في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية» أن الشارع الإسرائيلي منقسم على نفسه ولا يمثل وحدة واحدة، فهو منقسم إلى اليمين المتطرف واليمين القومي والليكود.

وتابع، أنه مازالت الأمور تحت سيطرة نتنياهو، ولكنه هناك شرخ عميق في المجتمع الإسرائيلي بين مجموعات علمانية تميل للتسوية وإنهاء الحرب مقابل مجموعات توراتية لا تهتم بقرارات ورغبة الحكومة، مواصلا: "هاتان الرؤيتان بدولة الاحتلال تزداد الفجوة بينهما أكثر فأكثر بسبب رغبة الحكومة الحالية اليمينية المتطرفة في إخضاع المؤسسات والقضاء».

 تندلع حرب أهلية

وأكد، أن الاختلاف الجوهري هو حول ماهية الدولة ومرجعيتها الكنيست ام التوراه، منوها إلى إنه قد تندلع حرب أهلية فقط عند ضعف المؤسسات الأمنية والعسكرية والقضاء، مشيرًا، إلى أنّ استطلاعات الرأي تذكر في نهاية المطاف أن رئيس الوزراء بنيامين نتياهو هو أفضل زعيم إسرائيلي، لأن الإسرائيلي يحب الزعيم القوي الذي يحقق له الأمن.

مقالات مشابهة

  • مصدر سياسي كردي:(450) ألف برميل نفط يهرب يومياً من الإقليم إلى إيران وتركيا من قبل حزبي بارزاني وطالباني
  • رويترز: تعثر مفاوضات استئناف تصدير النفط من الإقليم عبر ميناء جيهان التركي
  • هل يشعل توقيف إمام أوغلو حربا أهلية في إسطنبول؟!
  • رئيس الاتحاد المصري: ضيق الوقت وراء أزمة الأهلي والزمالك
  • الاتحاد الكردستاني: تفاهمات إيجابية مع الديمقراطي لتشكيل حكومة الإقليم
  • محافظة بغداد تحدد أسعار الأمبير للمولدات الأهلية لشهر نيسان المقبل
  • لشهر آذار.. مالية كردستان تباشر بتوزيع رواتب موظفي الإقليم
  • باحث: الحرب الأهلية في إسرائيل محتملة في هذه الحالة
  • كيف نظم القانون انسحاب الجمعيات الأهلية من التحالف الوطني؟
  • هل الحرب الأهلية في إسرائيل قدر حتمي؟