«يوسف» طبيب يعالج المرضى غير القادرين حتى في الحج: «دعوتهم بالدنيا»
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
منذ سنوات كثيرة اعتاد الدكتور يوسف عبدالعزيز النجار، استشاري الحميات والكبد والجهاز الهضمي، أن يقدم نموذجا طيبا لأخلاق المصريبن، إذ يخصص جزءا كبيرا من وقته لاستقبال الحالات غير القادرة وتوقيع الكشف عليها مجانا داخل عياداته بالإسكندرية ومطوبس بكفر الشيخ، ليعرفه غير القادرين ومحدودي الدخل عن ظهر قلب، فهو لا يتأخر عن تقديم الخدمات والاستشارات الطبية المجانية للجميع سواء داخل مصر أو في سفرياته خارج الوطن.
«بعمل واجبي واللي فيها لله دايما كسبانة، وتخصيصي جزء من واجبي للاستشارات المجانية، ليس تعطفا بل هو واجب كل طبيب تجاه بلده»، كلمات عبر بها الدكتور يوسف النجار عن سعادته بتقديم خدمات طبية مجانية للمواطنين خلال حديثه لـ«الوطن»، مؤكدا أن ما يفعله هو شيء أساسي لدعم غير القادرين أو المواطنين الذين يحتاجون لاستشارات عاجلة في أوقات كثيرة.
لم ينس «النجار»، واجبه تجاه أبناء بلده أثناء تأديته مناسك الحج لهذا العام، فرغم أنه ليس من بين أعضاء البعثة الطبية الرسمية، إلا أنه قّدم العديد من الخدمات الطبية المجانية للحجاج، كما وّفر الأدوية لهم: «المصري هو المصري سواء داخل البلد او خارجها، بل في الخارج لازم يكون سفير لبلده في الجدعنة والإنسانية واللي عملته في الحج ده واجبي تجاه أبناء وطني».
ساعات كثيرة قضاها استشاري الحميات والكبد والجهاز الهضمي، متنقلا بين أماكن إقامة الحجاج والمعتمرين، إذ استطاع مداواة مرضهم مجانا: «كانت الناس بتطلبني في نص الليل ومكنتش بتأخر عليهم، لأن دا واجبهم عليا وخاصة في الغربة، كنت بروح أداوي آلامهم واكتب ليهم العلاج اللازم ولو متوفر معايا كنت بصرفه ليهم، حتى في وقت تأدية المناسك كنت بعالج الناس من الإجهاد الحراري وضربات الشمس».
دعوة المواطنين لـ«النجار»، ربما كانت سببا في سفره لأداء مناسك الحج هذا العام بحسب تعبيره: «السنة اللي فاتت في وقت الحج كنت بدعي ربنا أكون من بين الحجاج وكان المرضي بيدعولي وربما ربنا استجاب لدعوات أحدهم، علشان كدة متاخرتش عن علاجهم أثناء سفري إلى السعودية ودعواتهم عندي بالدنيا وما فيها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحجاج المصريين
إقرأ أيضاً:
سجن طبيب أميركي 190 عاما بعد تلاعبه بالعلاجات وتسببه في وفاة زميلة
حكمت محكمة أميركية على طبيب بالسجن 190 عامًا بعد إدانته أمس الأربعاء بحقن زملائه وبعض المرضى بمواد طبية تسببت في وفاة طبيبة وتعرض بعض المراجعين لحالات قلبية طارئة.
وبحسب السلطات، فإن طبيب التخدير راينالدو ريفيرا أورتيز جونيور حقنَ عدة أشخاص بمادة تُستخدم لتسكين الأعصاب، وأضاف أدوية أخرى إلى أكياس المحاليل الوريدية في مركز جراحي كان يعمل فيه بمدينة دالاس بولاية تكساس.
وأقدم أورتيز جونيوز على هذه الجرائم بعد يومين فقط من إخطاره بفتح تحقيق تأديبي ضده في واقعة اتُهم فيها بـ"الخروج عن معايير الرعاية الطبية" أثناء تخديره أحد المرضى.
وكان لأورتيز جونيوز سجل سابق من الإجراءات التأديبية، وقد اشتكى لزملائه الأطباء من أن إدارة المركز تحاول "التضحية به"، وفقًا لما ورد في الوثائق القضائية.
وثائق المحكمة أشارت أيضا إلى أن أورتيز جونيوز، الذي اعتقلته السلطات في سبتمبر/أيلول 2022 وأدين في أبريل/نيسان 2023، تنازل عن حقه في حضور جلسة النطق بالحكم في المحكمة الفدرالية.
وقال المدعون إن العديد من المرضى في مركز "سيرجي كير"، شمال دالاس، تعرضوا لحالات طوارئ قلبية أثناء قيامهم بفحوص طبية روتينية أجراها أطباء مختلفون بين مايو/أيار وأغسطس/آب 2022.
كما توفيت طبيبة تخدير كانت تعمل في المركز ذاته خلال علاجها من الجفاف باستخدام كيس محلول وريدي، وفقًا لما ذكره المدعون.
وخلصت إدارة بالمركز الجراحي إلى أن هذه الحالات تشير إلى نمط من العبث المتعمد بأكياس المحاليل الوريدية المستخدمة في المركز.
كما قالت الإدارة إن 10 حالات طوارئ قلبية إضافية غير متوقعة وقعت أثناء عمليات جراحية كانت تبدو خالية من المشكلات في الأشهر التي سبقت اعتقال أورتيز جونيوز، وهو معدل مرتفع للغاية لمضاعفات خطيرة في فترة قصيرة كهذه، بحسب الشكوى.
يشار إلى المجلس الطبي لولاية تكساس قرر تعليق رخصة أورتيز جونيوز الطبية عقب اعتقاله.
الشلف.. وفاة شخص اختناقا بالغاز ببوقادير