غالانت يأمر بضخ الكهرباء الإسرائيلية لصالح محطة مياه في غزة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الدفاع يوآف غالانت وجه بضخ الكهرباء الإسرائيلية إلى محطة تحلية المياه في قطاع غزة، في حين ذكرت وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية أن شركة الكهرباء في غزة بدأت العمل لإعادة تشغيل المحطة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إنها حصلت على وثيقة تؤكد أن غالانت وجه بضخ الكهرباء الإسرائيلية إلى محطة تحلية المياه في غزة "من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية".
وأشارت القناة إلى أن الأمر لا يتعلق بربط قطاع غزة بالكهرباء الإسرائيلية، بل بمحطة تحلية واحدة توفر المياه في منطقة إخلاء السكان.
وأضافت أن الحاجة إلى تشغيل المنشأة برزت بسبب نقص مياه الشرب النظيفة في غزة، وبسبب مخاوف من تفشي الأوبئة والأمراض في قطاع غزة، الأمر الذي يمكن أن يضر بإسرائيل ويعرض جنودها لخطر الملاحقة الدولية.
وأوضحت القناة أن الإجراء تم تنفيذه وفقا للسياسة الموضوعة لتعزيز التدابير الإنسانية استعدادا لقرار محكمة العدل الدولية في لاهاي.
كما نقلت القناة 12 عن مصادر عسكرية قولها إن إمدادات الكهرباء لغزة ستقلل الانتقادات الدولية وتمنع تفشي أمراض يمكن أن تهدد حياة المختطفين.
تغطية صحفية| لأول مرة منذ بدء الحرب على غزة، شركة الكهرباء تقوم بتمديد كوابل كهرباء لتشغيل محطة تحلية المياه والصرف الصحي غرب مدينة دير البلح. pic.twitter.com/Xeq76lGgmE
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) July 2, 2024
انتقادات من اليمين المتطرفورغم أن القرار وقع عليه وزير الدفاع، إلا أنه أثار انتقادات حادة داخل الحكومة الإسرائيلية.
فقد هاجم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية قرار إعادة الكهرباء لغزة، قائلا "لقد سقطنا تماما على رؤوسنا. ونقوم بأيدينا بإعادة إعمار غزة قبل نزع سلاحها".
وأضاف سموتريتش في تدوينة بحسابه على منصة "إكس" مخاطبا نتنياهو: "توقف عن هذه الحماقة؛ هذه المرة سيكون من المستحيل القول بأننا لا نعرف، كما حدث مع إطلاق سراح مدير المقر الإرهابي في الشفاء أمس"، في إشارة للجدل الذي أثاره إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء بغزة الدكتور محمد أبو سلمية.
كما انتقد عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" هذه الخطوة وكتب على "إكس": "أعمال البنية التحتية في غزة تمهيدا للربط المتوقع بالكهرباء الإسرائيلية هي حماقة أكبر".
وأضاف "القرار الذي يجب اتخاذه اليوم هو الفصل التام بين إسرائيل وقطاع غزة، لا كهرباء ولا ماء ولا وقود ولا بضائع، الفصل الكامل".
بدء إصلاح الشبكة في غزة
من ناحية أخرى، نقلت وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية عن سكان في قطاع غزة بأن شركة كهرباء غزة بدأت العمل في شارع صلاح الدين غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، لإعادة تشغيل محطة تحلية المياه والصرف الصحي.
وذكرت الوكالة أن تشغيل المنشأة سيأتي من شركة الكهرباء الإسرائيلية، وسيكون أول استخدام للطاقة الإسرائيلية في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب.
وأضافت أن المنسق الإسرائيلي ذكر أن "الغرض من الكهرباء هو إنساني، لمنع التلوث وتفشي الأمراض في القطاع الأمر الذي قد يعرض أيضا دولة إسرائيل للخطر".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الکهرباء الإسرائیلیة محطة تحلیة المیاه فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس مياه دمياط يتفقد مشروعات مبادرة حياة كريمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى اللواء مهندس احمد ماهر شاهين رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى دمياط ، جولة تفقدية ، لمتابعة أعمال مشروعات حياة كريمة التى تشرف عليها شركة مياه دمياط ، حيث تاتى تلك الجولة ضمن المتابعة الميدانية لتلك المشروعات و التي تعتبر كأحد أهم أولويات الشركة
حيث تفقد محطة مياه ميت أبو غالب لمتابعة نسب التنفيذ بها و متابعة الأعمال النهائية تمهيدا لإفتتاحها بعد إعادة التأهيل .
ووجه شاهين جهاز الاشراف بسرعة الانتهاء من الملاحظات الموجودة وضرورة الإلتزام بالمعايير الموضوعة لتحقيق الجودة الشاملة دون الإخلال بالجدول الزمني المحدد لتحقيق خطط الدولة للتنمية الشاملة والمستدامة.
كما اجرى اللواء مهندس أحمد ماهر شاهين رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بدمياط ، جولة تفقدية ، لمتابعة أعمال مشروعات حياة كريمة التى تشرف عليها شركة مياه دمياط ، حيث تاتى تلك الجولة ضمن المتابعة الميدانية لتلك المشروعات و التي تعتبر كأحد أهم أولويات الشركة.
واوضح شاهين ان الجولة استهدفت المرور على عدد "٣" محطات مياه وذلك لمتابعة نسب التنفيذ حيث تفقد محطة مياه ميت أبو غالب لمتابعة الأعمال النهائية تمهيدا لإفتتاحها بعد إعادة التأهيل ، محطة مياه كفر سليمان لمتابعة توسعات المرحلة الأولى بها ،كما تفقد محطة مياه السوالم لمتابعة نسب التنفيذ بها .
وشدد شاهين خلال تفقده على سرعة الانتهاء من الأعمال القائمة فى أسرع وقت ممكن.
وأكد خلال زيارته ضرورة الإلتزام بالمعايير الموضوعة لتحقيق الجودة الشاملة دون الإخلال بالجدول الزمني المحدد لتحقيق خطط الدولة للتنمية الشاملة والمستدامة.