في الضفة الغربية اعتقل الجيش الإسرائيلي 15 فلسطينيا في اقتحامات ليلية وفي مخيم بلاطة بمدينة نابلس تم تدمير مخرطتين لإنتاج الأسلحة بالإضافة إلى قطع أسلحة تم العثور عليها هناك بحسب ما زعم المتحدث باسم الجيش.

اعلان

تدخل الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ270 وسط قصف جوي مكثف واجتياح واسع لمدينة خان يونس، الجيش الإسرائيلي أجبر المدنيين الفلسطينيين على إخلاء منازلهم وخيامهم وقدرت وكالة الغوث "الأونروا" عدد السكان المجبرين قسرا على النزوح من جنوب غزة بربع مليون إنسان أكثرهم من النساء والأطفال، وهي ليست المرة الأولى التي يجتاح فيها الجيش محافظة خان يونس كما فعل وما يزال في حي الشجاعية في مدينة غزة.

آخر التطورات في الحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استياء في تل أبيب بعد الإفراج غير المتوقع عن مدير مجمع الشفاء الطبي ومعتقلين آخرين السلطة الفلسطينية تطالب باجتماع عربي طارئ لبحث الحرب على غزة سكان جنوب غزة ورحلة نزوح لا تنتهي: الآلاف يفرون من الملاجئ بعد المنازل حركة حماس غزة لبنان حزب الله بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الانتخابات الفرنسية: نظرة على السيناريوهات المحتملة في الجولة الثانية من التصويت يعرض الآن Next

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 روسيا سويسرا اعتداء جنسي المملكة المتحدة قصف الانتخابات الأوروبية 2024 روسيا سويسرا اعتداء جنسي المملكة المتحدة قصف حركة حماس غزة لبنان حزب الله بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الأوروبية 2024 روسيا سويسرا اعتداء جنسي المملكة المتحدة قصف إنقطاع الكهرباء فنانة صواريخ باليستية كوريا الشمالية نووي تهديد اغتصاب السياسة الأوروبية

إقرأ أيضاً:

حكايات الحرب و النزوح .. ناجون بأحلام العودة وواقع محفوف بالمعاناة و الضياع

 

تقترب الحرب في السودان من إكمال عامها الثاني منذ اندلاعها في منتصف أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مخلفة وراءها أكبر كارثة إنسانية في تاريخ البلاد و هناك آلاف المدنيين بين نازحين ولاجئين وآخرون ما زالوا عالقين في مناطق النزاع يعيشون أوضاعا مأساوية تزداد سوءا يوما بعد يوم.

التغيير  ــ فتح الرحمن حمودة

وفي ظل هذه الكارثة المستمرة تتناقل وسائل التواصل الاجتماعي يوميا آلاف القصص المؤلمة للناجين من مناطق العمليات العسكرية و من بين هذه القصص تبرز حكايتا «ح. ع »و «ك. م» وهما امرأتان تمثلان نموذجا لمعاناة لم تجد نصيبها الكافي من التوثيق أو التغطية على وسائل الإعلام .

و تقول «ح. ع » وهي سيدة في الأربعين من عمرها إن حياتها قبل اندلاع الحرب كانت مستقرة حيث كانت تعيش مع أسرتها دون الحاجة إلى العون من أحد وتعمل في التجارة كمصدر رزق رئيسي إلا أن الحرب قلبت حياتها رأسا على عقب وأدخلتها في دوامة من الجوع والحرمان.

وتتابع قائلة :«مررنا بأيام لم يكن فيها طعام أو ماء أو حتى مال و أطفالي كثيرا ما ناموا وبطونهم خاوية كنت أعمل وأكسب أما الآن فلا مورد لي حتى زراعة الأرض أصبحت مستحيلة».

وتشير إلى أنها في أوقات الضيق كانت تلجأ إلى الجيران الذين تلقوا مساعدات من أقاربهم طلبا لصابونة أو حفنة سكر وتصف ليالي الهروب المستمرة مع أسرتها بحثا عن الأمان بعد امتلاء المساجد والشوارع بالنازحين بالقاسية، قائلة بتنا مشردين و لا نعرف إلى أين نذهب ومتى سنعود إلى بيوتنا.

و كانت حياة العديد من هذه الأسر مثل أسرة «ح. ع» أكثر استقرارا نسبيا قبل اندلاع الحرب إذ كانوا يعتمدون في معيشتهم على مصادر رزق يومية رغم التحديات الاقتصادية التي صاحبت فترة ما بعد انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر إلا أن اندلاع الحرب لاحقا جاء ليقضي على ما تبقى من مظاهر الاستقرار مدمرا كل شيء.

أما «ك. م» فتقول إنها فقدت كل شيء بعد أن تعرضت للضرب وأجبرت على مغادرة منزلها، و في مخيم الحصاحيصا لم تتمكن حتى من أخذ حاجياتها الشخصية وأصابها المرض وسط ظروف بالغة القسوة.

وتضيف :لم أعد أملك حتى زجاجة ماء أنام على الأرض بحصيرة واحدة دون غطاء يحمي من البرد فالوصول إلى الماء صعب ولا أملك وسيلة لحمله حتى إذا وجدته و أعتمد على جيراني الذين يشاركونني بفتات من الدقيق.

وتصف «ك. م» يومياتها بقولها عدت إلى منزلي القديم فوجدت القليل مما أملك من ملابس وأدوات مطبخ ملقيه في الخارج و نأكل فقط إن شاركنا أحدهم وإن لم يفعل نصبر هذه هي حياتنا الآن.

وبات كثيرون مثل «ك. م » يتشبثون بأمل العودة إلى منازلهم واستئناف حياتهم الطبيعية في انتظار اليوم الذي يتمكن فيه أطفالهم من العودة إلى مقاعد الدراسة بعد أن طالهم التشريد لفترة طويلة بسبب النزاع المستمر الذي لا يزال يتسع ويتفاقم يوما بعد يوم.

وتبقى العديد من القصص الإنسانية لم تحظ بالاهتمام الإعلامي غالبا بسبب الانقطاع المستمر في خدمات الاتصالات والإنترنت كما أن وجود بعض هذه الأسر داخل البلاد يعرضها لمخاطر أمنية محتملة أو يفرض عليها قيودا تجعل من الصعب عليها التعبير عن معاناتها أو مشاركة ما تمر به.

الوسومالعودة النزوح لاجئين مخيمات

مقالات مشابهة

  • محمد وازن يكشف عن تمرد داخل الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة
  • استشهاد فلسطيني واصابة اخرين في قصف العدو على مدينة خان يونس
  • إعلام إسرائيلي: الجيش بدأ توسيع ممر موراج الفاصل بين خان يونس ورفح الفلسطينية
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة وتجبر عائلات على النزوح قسرا
  • الاحتلال يجبر أهالي مخيم بلاطة على النزوح.. وتفجير منزلين بالضفة (شاهد)
  • قصف إسرائيلي على خيمة للنازحين بخان يونس جنوب غزة
  • جوتيريش رافضًا المقترح الإسرائيلي للتحكم بالمساعدات لغزة: "لا نقبل بترتيبات تنتهك المبادئ الإنسانية"
  • حكايات الحرب و النزوح .. ناجون بأحلام العودة وواقع محفوف بالمعاناة و الضياع
  • ما نعرفه عن مقتل 15 مسعفًا فلسطينيًا على يد القوات الإسرائيلية
  • 4 شهداء فلسطينيين في قصف لطيران العدو على خان يونس ورفح