«طرق دبي» تتيح إضافة رخص القيادة وملكية المركبات إلى محفظة سامسونج
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
دبي - الخليج
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي بالتعاون مع شركة سامسونج الخليج للإلكترونيات عن إضافة رخص القيادة وملكية المركبات الصادرة من دبي في محفظة سامسونج، وتأتي هذه الشراكة تماشياً مع التزام هيئة الطرق والمواصلات في توظيف التكنولوجيا لضمان كفاءة نظام النقل والمواصلات وتعزيز تجربة السائقين وتحقيق رؤية دبي بأن تصبح المدينة الأذكى في العالم.
ويمكن لمستخدمي سامسونج الآن إضافة المعلومات الخاصة بتسجيل مركباتهم ورخص القيادة مباشرة إلى محفظة سامسونج من خلال تطبيق هيئة الطرق والمواصلات (RTA Dubai)، وهذا التكامل يلغي الحاجة إلى استخدام تطبيقات متعددة، ويوفر منصة مركزية لإدارة المستندات المهمة المتعلقة بالنقل والمواصلات.
وقالت ميرة الشيخ مدير إدارة الخدمات الذكية في هيئة الطرق والمواصلات: «تحرص هيئة الطرق والمواصلات على الابتكار والتطوير، وإطلاق المبادرات ذات القيمة المضافة للجمهور، من خلال توفير حلول نقل سهلة وميسرة. كما يعكس هذا التعاون الاستراتيجي الجهود المتواصلة للاستفادة من التقنيات الذكية ودمج الخدمات الأساسية في الهواتف الذكية، والتي من شأنها إحداث تحول في مشهد التنقل الحضري والانتقال نحو مستقبل رقمي يسهم في تحقيق رؤية دبي للتحول نحو المدينة الأذكى في العالم».
وأفادت ميرة أن المحفظة توفر أعلى معايير الأمن والخصوصية للمتعاملين، مؤكدة التزام هيئة الطرق والمواصلات وشركة سامسونج في الحفاظ على ثقة المستخدمين، وأن هذا التكامل يؤدي إلى إحداث نقلة نوعية في إدارة الوثائق المتعلقة بالنقل والمواصلات ويضع معياراً جديداً للتميز في تقديم الخدمات والتقدم التكنولوجي بالإمارة.
وقال فادي أبو الشامات، رئيس قسم تجربة الهاتف المحمول في سامسونج الخليج للإلكترونيات:«يتواصل تعاوننا مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي لدفع عجلة التقدم في طرح تقنيات متطورة تعزز حياة مستخدمينا. ومن خلال دمج معلومات المركبات ورخص القيادة في محفظة سامسونج فإننا نقدم راحة وكفاءة لا مثيل لها لعملائنا الكرام. يأتي هذا الدمج مع ضمان مجموعة Knox الأمنية القوية من الدرجة العسكرية، ما يؤكد التزامنا الثابت بإعطاء الأولوية للأمان وحماية خصوصية بيانات المستهلكين، كما يُظهر أيضاً مسؤولية كلا الجانبين في دفع عجلة الابتكار وتوفير تجارب سلسة للمستخدمين».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي إمارة دبي هیئة الطرق والمواصلات
إقرأ أيضاً:
«نقطة نيمو» أبعد منطقة على كوكب الأرض.. مقبرة المركبات الفضائية
كوكب الأرض مليء بالأماكن التي تشبه الأحلام، تلك التي تستحق الاكتشاف دائمًا، كما هو الحال مع البركان الإندونيسي المذهل الذي يُصدر الحمم البركانية الزرقاء، وغيرها، تتميز هذه الأماكن بجمالها، ومدى غرابتها، وحتى مدى عزلتها، مثل نقطة وصول المركبات الفضائية في المحيط الهادئ، والتي تعد أبعد مكان في كوكب الأرض.
يُطلق على هذا المكان أيضًا اسم نقطة نيمو، وهو أبعد نقطة في المحيط عن الأرض المأهولة بالسكان، كما أن أقرب مكان لوضع قدميك على الأرض من نقطة نيمو يقع في جزيرة ديوسي (جزر بيتكيرن)، بعد القيام برحلة لا تقل عن 1677 ميلاً (أو 2688 كيلومترًا)، وفيما يلي نكشف أسرار هذه النقطة النائية عن العالم، وفق موقع «archive» وموقع «ناسا».
«نقطة نيمو» أبعد منطقة على كوكب الأرضتقع نقطة نيمو في جنوب المحيط الهادئ، ويبلغ عمق البحر في هذه المنطقة حوالي 3700 متر «أعمق مكان على وجه الأرض هو خندق ماريانا بعمق 11 ألف متر»، وتعتبر منطقة غير صالحة للسكن، لذا فهي المنطقة الوحيدة على الكوكب التي تستخدم كمقبرة للمركبات الفضائية.
وعندما تصل سفينة أو محطة إلى نهاية عمرها الافتراضي وتصبح غير صالحة للاستخدام، يتم التخلي عنها في هذا المكان، لأنها تلبي الشروط اللازمة لتكون آمنة ولا تلوث أي منطقة قريبة، لأنه لا يوجد شيء حولها، في الأساس، ويقدر أن هناك ما بين 250 و300 سفينة مهجورة في هذا المكان، وفي الواقع، سيكون هذا المكان وجهة محطة الفضاء الدولية، حيث تخطط ناسا لوقف نشاطها في عام 2030.
تاريخ نقطة نيمو وأسرارها الغريبةومن الغريب أن نقطة نيمو الغريبة تبلغ من العمر رسميًا 25 عامًا فقط، حيث لم تكن موجودة من الناحية الفنية حتى عام 1992 - أو بمعنى أصح كانت غامضة بعيدة عن الأعين، حتى استخدم مهندس المسح الكرواتي الكندي هرفوي لوكاتيلا برنامج كمبيوتر جغرافي مكاني في هذه المنطقة وتوصل إلى بعض الدلالات عنها وبعدها أصبحت مقبرة للمركبات الفضائية، لم يذهب إلى هناك حتى، فقط قام باستخدام التكنولوجيا لحساب الموقع الدقيق، وأدرك أنه نظرًا لأن الأرض ثلاثية الأبعاد، فيجب أن تكون أبعد نقطة في المحيط على مسافة متساوية من ثلاثة خطوط ساحلية مختلفة.
وتشكل نقطة نيمو مصدراً للإثارة والتشويق للعلماء، ففي تسعينيات القرن العشرين، تم التقاط صوت غامض على بعد أقل من 1250 ميلاً شرق نقطة نيمو، أُطلق عليه اسم «البلوب»، أعلى من صوت الحوت الأزرق ـ ما أدى إلى التكهنات بأنه صادر عن وحش بحري غير معروف، وأثار حفيظة علماء المحيطات، وبعد الكثير من الخوف والقلق، توصلت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي إلى أن الصوت كان صوت تصدع وتشقق جبل جليدي عملاق.
سر تسمية المكان بنقطة «نيمو»البعض ربط السبب بالسمكة نيمو التي اشتهرت بأفلام الكرتون والرسوم المتحركة، لكن السبب الحقيقي لتسمية هذا المكان هو تكريم للكابتن نيمو من رواية «عشرون ألف فرسخ تحت البحر» لجول فيرن - والترجمة اللاتينية لكلمة «نيمو» تعني في الواقع «لا أحد»، وهو اسم مناسب لمكان منعزل للغاية، وعندما مرت القوارب بنقطة نيمو، كانت أقرب إلى رواد الفضاء في محطة الفضاء من البشر الآخرين على كوكب الأرض.