ألقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، كلمة أمام الدورة العادية الثالثة والعشرين للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان للمنظمة، حيث شارك في المناقشة حول تأثير الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان.
وأعرب في هذه المناسبة عن امتنانه للقيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية لدعمها المتواصل لمنظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها وللهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان.


أخبار متعلقة الربيعة: اعتماد يوم عالمي للتوائم الملتصقة يمنحهم الأمل بحياة جديدة30 طالبًا وطالبة في انطلاق النسخة الثالثة من برنامج شغف الطبي بالدمام كما هنأ حسين إبراهيم طه رئيس الهيئة على انتخابه، ورحب بحرارة بالأعضاء الجدد في مجلس الهيئة، مشيداً بالدور الذي تضطلع به الهيئة ميدانياً في صياغة حقوق الإنسان والحريات الأساسية والقيم الإسلامية، وبجهود المديرة التنفيذية البروفيسورة نورة بنت زيد مبارك الرشود في هذا المجال.أخلاقيات الذكاء الاصطناعيوفي كلمته، أبرز حسين طه أن الذكاء الاصطناعي يوشك أن يحدث ثورة في مجتمعاتنا، مما من شأنه أن يوفر فرصاً ويفرض تحديات بالنسبة لحقوق الإنسان، ويمكن إرجاع جذور الذكاء الاصطناعي إلى مساهمات علماء المسلمين، التي تسلط الضوء على أهمية التوفيق بين الحداثة والقيم الإسلامية في تطوره.

الأمين العام ل #منظمة_التعاون_الإسلامي يؤكد مجدداً موقف المنظمة خلال المؤتمر الدولي بشأن قضية #القدسhttps://t.co/JNl7xBG7wd pic.twitter.com/ea6P4kK1tM— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) July 2, 2024
وأوضح أن منظمة التعاون الإسلامي تشجع استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الدول الأعضاء فيها، مع التشديد على أهمية الأخلاق والمسؤولية، وتظهر مبادرات مثل المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية التزام الدول الأعضاء بتعزيز الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد أن حماية حقوق الإنسان في سياق الذكاء الاصطناعي تتطلب أطرًا قانونية قوية تتضمن مبادئ حقوق الإنسان.القيم الإسلاميةوشدد "طه" على أن منظمة التعاون الإسلامي تدعو إلى اتباع نهج متعدد الأبعاد لضمان الحوكمة الأخلاقية للذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع القيم الإسلامية.
وأخيراً، أعرب الأمين العام عن ثقته في أن مناقشات هذه الدورة ستسفر عن توصيات هادفة لتوجيه استخدام الذكاء الاصطناعي مع احترام حقوق الإنسان، راجياً للجميع مداولات مثمرة والبقاء على ثقة في قدرة الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان على التصدي لتحديات الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال اغتنام الفرص المتاحة لها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات جدة منظمة التعاون الإسلامي الذكاء الاصطناعي القيم الإسلامية منظمة التعاون الإسلامی الذکاء الاصطناعی لحقوق الإنسان حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

53 دولة إسلامية بمنظمة “الإيسيسكو” توافق بالإجماع على ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي

المناطق_واس

وافقت 53 دولة إسلامية من الدول الأعضاء في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) بالإجماع على “ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي” الذي أُعلن عنه خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي نظمتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” في شهر سبتمبر 2024 بالرياض، ووصف بأنه علامة فارقة في إنشاء إطار أخلاقي وإستراتيجي مشترك للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي.

جاء ذلك خلال أعمال الدورة الخامسة والأربعين للمجلس التنفيذي لمنظمة (الإيسيسكو) التي عقدت في تونس، بحضور جميع الدول الأعضاء، بمشاركة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”.

أخبار قد تهمك فريق بحثي من صيدلة جامعة الملك سعود يتوصل إلى أسباب صداع الصيام 2 مارس 2025 - 12:29 صباحًا أمير منطقة الرياض يرفع الشكر للقيادة الرشيدة لصدور التوجيه الملكي الكريم بالعفو عن المحكومين في الحق العام 1 مارس 2025 - 3:05 صباحًا

وناقشت الدورة “ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي” الذي يمثل إطارًا إستراتيجيًا شاملًا؛ يهدف إلى تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع القيم الإسلامية، وتعزيز التنمية المستدامة والتعاون الدولي في هذا المجال.

وأكدت الدول الأعضاء التزامها بتعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي، ودعم تبنّي الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي لدى دول العالم الإسلامي. وقد تم خلال هذه الدورة تقديم الميثاق من مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي بالمنظمة من قبل الدكتور قيس الهمامي، حيث استعرض أبرز محاوره وأهدافه الإستراتيجية، مسلطًا الضوء على أهميته في توجيه تطوير الذكاء الاصطناعي بما يخدم المصالح المشتركة لدول العالم الإسلامي.

ونوهت منظمة “الإيسيسكو” بـ “ميثاق الرياض”، نظير ما يمثله من إنجاز بارز يعكس التزام الدول الأعضاء بتسخير الذكاء الاصطناعي لصالح المجتمعات، بما يتوافق مع أطر الحوكمة الدولية والمبادئ الأخلاقية، مؤكدةً أن الميثاق يمثل إطارًا توجيهيًا للدول الأعضاء لمواكبة التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي وفق رؤية إستراتيجية موحدة، ويشكل ركيزة أساسية لتمكين الدول الأعضاء من استخدامات الذكاء الاصطناعي، وحماية المبادئ الأخلاقية، وتأمين مستقبل رقمي مستدام للدول الأعضاء.

وتأتي موافقة الدول الإسلامية على “ميثاق الرياض” في إطار التعاون الإستراتيجي القائم بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمملكة ممثلة في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، لتؤكد هذه الشراكة الدور الريادي للمملكة في تمكين الذكاء الاصطناعي المسؤول، من خلال وضع الأطر التنظيمية الداعمة لتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول ومستدام، بما يعزز من مكانة المملكة في هذا المجال، ويُبرز التزامها بقيادة الجهود الدولية لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي وفعّال.

مقالات مشابهة

  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس لتمكين قادة المستقبل في مجال الذكاء الاصطناعي
  • 53 دولة إسلامية بمنظمة “الإيسيسكو” توافق بالإجماع على ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
  • منظمة التعاون الإسلامي تُقدم مرافعة خطية لمحكمة العدل الدولي
  • وفد من البرلمان الأوروبي يطلع على جهود الإمارات في مجال حقوق الإنسان
  • وفد من البرلمان الأوروبي يطّلع على جهود الإمارات في مجال حقوق الإنسان
  • القومي لحقوق الإنسان ينظم  سلسلة جلسات حوارية  توعوية
  • القومي لحقوق الإنسان ينظم ورش توعوية بمدارس دمياط
  • البرلمان الأوروبي يشيد بجهود الإمارات في حقوق الإنسان
  • تحديات المنصات الإعلامية المستقلة على مائدة القومي لحقوق الإنسان