تخوف أوروبي.. انخفاض أعداد القوات الروسية في المناطق المتنازع عليها في جورجيا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
رصدت بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي في جورجيا، انخفاض عدد الجنود الروس في إقليمي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، اللذان يقعان تحت سيطرة روسيا.
وقال رئيس البعثة، الدبلوماسي اليوناني ديميتريوس كاراباليس:"نقلوا أيضاً الكثير من المعدات التكنولوجية إلى خارج المنطقة".
وعلى الرغم من ذلك، فإن كاراباليس لا يرى أن هناك أي تحرك نحو إمكانية التوصل إلى حل للصراع حول المناطق الانفصالية، حتى بعد مرور 15 عاماً على خوض جورجيا وروسيا حرباً قصيرة في أغسطس(آب) 2008.
ويقوم حوالي 200 مراقب من الاتحاد الأوروبي حالياً بدوريات في الجانب الجورجي من الحدود الإدارية، التي يبلغ طولها 390 كيلومتراً مع أوسيتيا الجنوبية، وحدود طولها 150 كيلومتراً مع أبخازيا، ويواجه المراقبون بمن فيهم 23 من ضباط الشرطة الألمانية، القوات الروسية مباشرة عبر خط التقسيم.
وقال كاراباليس إنه لا يرى حالياً أي خطر حاد لاندلاع صراع مفتوح هناك، وتابع "ليس لديهم الأفراد ولا المعدات التكنولوجية للقيام بأي تحرك".
واستبدلت روسيا القوات ذات الخبرة والمدربة في المناطق الانفصالية في جورجيا، بجنود يفتقرون إلى الخبرة وحرس حدود ليسوا على دراية بالوضع.
ويجري إرسال القوات الأكثر خبرة للقتال في أوكرانيا، وقال كاراباليس "إنهم لا يعرفون من نحن، إنهم غير معدين.. هذا خطر أمني، لهذا السبب نقوم بتوزيع منشورات باللغة الروسية لشرح ما نقوم به".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الاتحاد الأوروبي جورجيا روسيا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: سنبحث مع السلطات السورية الجديدة إغلاق القواعد الروسية
أعلنت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الاتحاد سيبحث مسألة إغلاق القواعد الروسية في سوريا مع السلطات الجديدة للبلاد.
وقالت كالاس في ختام اجتماع وزراء الخارجية لدول الاتحاد، يوم الاثنين: "سنتطرق إلى هذه المسألة أثناء اللقاءات مع القيادة على مختلف المستويات".
وذكرت أن هذا الموضوع نوقش خلال الاجتماع الوزاري، وأن بعض الوزراء تحدثوا عن ضرورة طرح شرط إنهاء النفوذ الروسي في سوريا للحوار مع السلطات السورية الجديدة.
وأضافت أنه حتى الآن اتخذ قرار محاورة الجانب السوري على مستوى سفير الاتحاد الأوروبي لدى سوريا، الذي كان موجودا في لبنان مؤقتا، وزار دمشق يوم الاثنين.
يذكر أن روسيا كانت تحتفظ منذ سنوات بقاعدة جوية في مطار حميميم بريف اللاذقية وبقاعدة بحرية في طرطوس، مستخدمة من قبل السفن الروسية والسوفيتية منذ عام 1971.
وكانت قوات روسية منتشرة في العديد من المواقع الأخرى على الأراضي السورية لتنفيذ مهامها في إطار العملية العسكرية الروسية ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا، التي انطلقت في عام 2015.