خالد الطوخى يحيى الذكرى الحادية عشر لشقيقته الدكتورة سوسن الطوخى
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
الدكتورة الراحلة إحدى رائدات العمل الخيرى والانسانى وصاحبة أيادى بيضاء فى العمل التطوعى أطلقت العديد من المشروعات الخدمية والأنشطة الخيرية فى أرجاء مدينة أكتوبر
تحل اليوم الثلاثاء، الذكرى الحادية عشر لرحيل الدكتورة سوسن الطوخى، إحدى رائدات العمل الخيرى والانسانى وصاحبة الأيادى البيضاء فى الأعمال الخيرية، حيث غادرت د.
ويحيى خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وأسرته، الذكرى السنوية للدكتورة سوسن الطوخى، مؤسس وعضو مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ورئيس مجلس إدارة معهد أكتوبر العالى للهندسة والتكنولوجيا وعضو مجلس أمناء جمعية الدكتورة سعاد كفافى.
والدكتورة سوسن الطوخى، واحدة من رائدات التعليم والعمل الخيرى، كان لها باعا طويلا فى العمل التطوعى، حيث إنها صاحبة فكرة إنشاء مركز للقلب المفتوح بمستشفى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا لعلاج الأطفال مجانا، مقدما خدماته لغير القادرين عبر إجراء عمليات قلب مفتوح وفق أحدث النظم الطبية وتقنيات القسطرة التشخيصية والعلاجية، كما تبنت الكثير من طلاب معهد أكتوبر العالى للهندسة والتكنولوجيا من غير القادرين على نفقتها الخاصة لحين تخرجهم.
وتمتلك الدكتورة الراحلة سوسن الطوخى، سيرة ذاتية عطرة، فقد درست الهندسة، وحصلت على الدكتوراة، ثمّ حققت نجاحا عمليا فى المجال، يتأكّد بالنظر لسيرتها الطويلة، إذ إنها مؤسس وعضو مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، ورئيس مجلس إدارة معهد أكتوبر العالى للهندسة، وعضو مجلس أمناء مؤسسة سعاد كفافى، وقادتها تلك الروح إلى إنجاز نجاحات عدّة استلهمتها من شخصية الوالدة «سعاد كفافى»، لكنها وطّدت ذلك الأثر وعمّقته، كما أسهمت فى تطوير معهد أكتوبر للهندسة.
وحظيت د. سوسن الطوخى بشعبية كبيرة فى 6 أكتوبر وأرجاء الجيزة، بعدما أطلقت مشروعات خدمية عديدة، منها: تنظيم دورات تثقيف سياسى وإنشاء فصول محو أمية للنساء، وأفراح جماعية لليتيمات، وتدشين مشروعات لتدوير المخلفات، وتبنى طلاب المعهد غير القادرين، وهو الأمر الذى أوصت باستمراره بعد رحيلها وما يزال متواصلا.
الجدير بالذكر ان الراحلة د. سوسن الطوخى وُلدت فى يوليو 1957، وحصلت على دكتوراه الهندسة المعمارية، ومن مؤلفاتها كتاب «نظريات العمارة - الجزء الأول»، و«نظريات العمارة للهندسة المعمارية - الجزء الثانى»، و«مدن صحراوية». وشاركت فى مشروعات كبرى، منها: أرض المروحة فى القطامية، وتطوير ميدان الأوبرا وحديقة الأزبكية، وتطوير محطة مصر وموقف أحمد حلمى. وكانت رئيس مجلس إدارة المعهد العالى للهندسة بـ6 أكتوبر، وعضو مجلس أمناء ومؤسس جامعة مصر، واستشاريا ومعماريا فى عدة شركات كبرى، ومديرا لمركز الدراسات الاستشارية للعمارة والتخطيط لخدمة المجتمع، كما عملت مستشارا للجنة التعليم بالبرلمان، وعضوا بالاتحاد الأوروبى للتحكيم الدولى الهندسى، وعضوا بالمنطقة الدولية لإدارة المشروعات «PHI» بأمريكا، وعضوا بمجلس إدارة مؤسسة UMAR لمعماريى دول البحر المتوسط، وعضوا بالمجلس العربى للطفولة والتنمية، وعضوا بمجلس سيدات الأعمال فى «الشارقة» بالإمارات، كما مثّلت مصر فى هيئة المعماريين العرب.
وحصلت الراحلة على شهادات تقدير عديدة: شهادة استشارى من نقابة المهندسين، وشهادة من هيئة المعماريين العرب، وشهادة من الصندوق المصرى السويسرى، وشهادة من جمعية المهندسين الكويتية، وشهادة من مكتبة الإسكندرية، وشهادة من التحكيم المعمارى الأوروبى، ولها يد إبداعية بيضاء على جامعة مصر إذ صمّمت أوبرا مسرح الجامعة وأرض الامتداد الخاصة بتوسعاتها، بما يؤكد أنها واحدة من أمهر المعماريين المصريين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يترأس الاجتماع الأول لمجلس أمناء جامعة بني سويف الأهلية
شهد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، الاجتماع الأول لمجلس أمناء جامعة بني سويف الأهلية، الذي ترأسه الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وذلك بحضور عدد من قيادات الوزارة ورؤساء الجامعات وأعضاء المجلس.
ناقش الاجتماع سبل تعزيز دور الجامعات الأهلية في تطوير منظومة التعليم العالي، وآليات التوسع في البرامج الأكاديمية المتطورة التي تواكب احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، و استعرض المجلس التجربة الناجحة للجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية، التي تهدف إلى تقديم تعليم عالي الجودة، يعتمد على أحدث التقنيات والنظم التعليمية الحديثة.
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن نجاح تجربة الجامعات الأهلية هو ثمرة الدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية لتطوير التعليم العالي في مصر، مشيرًا إلى أن الدولة تبنت منذ عام 2014 خطة طموحة للتوسع في إنشاء الجامعات، حيث ارتفع العدد إلى 128 جامعة، منها 32 جامعة أهلية، مما يعكس التوجه نحو جعل مصر مركزًا إقليميًا للتعليم العالي.
وأضاف الوزير أن الجامعات الأهلية تمثل نموذجًا تعليميًا غير هادف للربح، يسهم في تطوير البرامج الأكاديمية وربطها بسوق العمل، ويعزز من مكانة مصر التعليمية إقليميًا ودوليًا، موضحا أن هناك خطة لإنشاء رافد تكنولوجي ودولي لكل جامعة حكومية، بما يسهم في تطوير البحث العلمي وتخريج كوادر قادرة على المنافسة عالميًا.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أن القطاع التعليمي شهد نقلة نوعية غير مسبوقة في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية والتكنولوجية التي توفر بيئة تعليمية متقدمة تعتمد على أحدث التقنيات والبرامج الأكاديمية.
وأضاف المحافظ أن محافظة بني سويف تحتضن أربع جامعات، وهي جامعة بني سويف، وجامعة بني سويف الأهلية، والجامعة التكنولوجية، وجامعة النهضة الخاصة، مما يعكس دور المحافظة كمركز تعليمي متميز في صعيد مصر، مشيرًا إلى أن هذه المؤسسات التعليمية تساهم بشكل مباشر في دعم التنمية المحلية وتوفير فرص تعليمية متقدمة لأبناء الإقليم.
حضر الاجتماع الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة بني سويف الأهلية، والمهندس شريف حبيب، محافظ بني سويف الأسبق،
والدكتور المرسي أحمد، نائب رئيس مجلس الأمناء، والدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور منصور حسن، القائم بتسيير أعمال رئيس جامعة بني سويف الأهلية، والدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، واللواء طبيب محمد رضا، الأستاذ بجامعة الأزهر والأكاديمية الطبية العسكرية ومستشار وزير الصحة، والدكتور رابح رتيب، الأستاذ بكلية الحقوق ونائب رئيس الجامعة الأسبق لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مجدي فتحي، الأستاذ المتفرغ بكلية الطب البيطري وعميد الكلية الأسبق، والدكتورة حنان عبد الحميد، الأستاذ بكلية العلوم وعضو مجلس الشيوخ، والدكتور شعبان يوسف، عميد كلية السياسة والاقتصاد الأسبق بجامعة بني سويف ومستشار رئيس الجامعة.
يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود الدولة لتطوير منظومة التعليم العالي وتعزيز دور الجامعات الأهلية والتكنولوجية كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، ورفع جودة التعليم الجامعي بما يتوافق مع المعايير الدولية.