مدير تعليم القاهرة يتابع غرفة عمليات امتحانات الثانوية العامة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أيمن موسى وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، صباح اليوم الثلاثاء الموافق 2 يوليو 2024، غرفة عمليات امتحانات الثانوية العامة بالقاهرة، حيث أدى طلاب الصف الثالث الثانوي العلمي والأدبي اليوم امتحانات مادة اللغة الإنجليزية.
وأكد مدير المديرية على متابعة وصول كتيب المفاهيم وكراسات الامتحان وأوراق الإجابة لمقار اللجان.
كما تابع التواصل مع غرف العمليات الفرعية بالإدارات التعليمية والتواصل الدائم لحظة بلحظة لحل أي مشكلة قد تطرأ لضمان حسن سير وانتظام الامتحان.
وأكد وكيل أول الوزارة على التزام المراقبين و الملاحظين الوصول إلى اللجان قبل بدء اللجنة بوقت كاف مشدداً على اتخاذ إجراءات التفتيش ومنع الطلاب من اصطحاب الهاتف المحمول أو أي أدوات تقنية حديثة داخل اللجان كذلك تفتيش دورات المياه تفتيشاً دقيقاً.
وأشار إلى أن هناك تنسيق تام ومستمر مع الجهات الأمنية لحماية وتأمين اللجان الامتحانية وخطوط سير سيارات توزيع صناديق الأسئلة وتجميع كراسات الإجابة مشيرا إلى أنه تم مراجعة كافة التعليمات و الضوابط الصادرة من وزارة التربية والتعليم لضمان انتظام سير العملية الامتحانية بكافة اللجان.
ووجه مدير المديرية، بتوفير كافة السبل التي تحقق الهدوء والأجواء المناسبة والملائمة لأبنائنا الطلاب لتأدية الامتحان في جو مناسب، مؤكدا على استمرار وانتظام محاضرات المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بالإدارات التعليمية بالقاهرة.
اقرأ أيضاً«3 حالات غش».. التعليم تستعرض تقرير اليوم السادس لامتحانات الثانوية العامة 2024
ارتياح بين طلاب الثانوية العامة بالإسماعيلية بعد أداء امتحان اللغة الإنجليزية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: امتحانات الثانوية العامة تسريب الامتحانات مدير تعليم القاهرة الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الفلسطيني يطلب عقد امتحانات الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين في مصر
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني ، بحضور السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية والمستشار جهاد القدرة مستشار أول بالسفارة والمستشار ناجي الناجي، المستشار الثقافي، والدكتور إياد أبو الهنود مسؤول الشؤون الاكاديمية والبحثية بالسفارة؛ لبحث آليات التنسيق لدعم العملية التعليمية في دولة فلسطين.
وقد حضر من جانب وزارة التربية والتعليم، الدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية، و أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، وراندة صلاح مدير العلاقات الثقافية والوافدين.
وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن العلاقة بين مصر وفلسطين لم تكن يوماً مجرد علاقة سياسية أو دبلوماسية، بل هي علاقة أخوة ومصير مشترك تمتد عبر السنين، قائلًا: "نحن دائماً معكم، قلباً وقالباً، قبل أن نكون شركاء في أي تعاون رسمي، أنتم جزء منّا"، معربًا عن كافة أوجه الدعم اللازم للشعب الفلسطيني في مجال التعليم، ودعم جهود الشعب الفلسطيني في تعزيز نظامهم التعليمي في مواجهة التحديات الحالية.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالي الفسطيني عن بالغ شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية قيادةً وحكومةً وشعباً، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدورهم التاريخي والمستمر في دعم القضية الفلسطينية، وخاصة في مجال التعليم.
وقال: “نشعر دائماً في مصر بأننا بين أهلنا، وما تقدمه مصر ليس غريباً على أشقائنا الذين نعتبرهم امتدادنا الحقيقي.”
وقال وزير التربية والتعليم العالى الفلسطيني إن التعليم بالنسبة للفلسطينيين ليس مجرد حق، بل هو وسيلة مقاومة وبقاء، رغم الظروف الصعبة التي نعيشها في ظل التحديات الحالية، ودائمًا آبائنا يحثونا على التعلّم لأنه السبيل الوحيد لتحقيق آمالنا".
وتناول الاجتماع بحث تقديم دعم إضافي من الجانب المصري من خلال إنشاء مراكز تعليمية لدعم التعليم الإلكتروني، خاصة في المواد الأساسية مثل الرياضيات والعلوم واللغات، والموافقة على فتح هذه المراكز التعليمية، والسماح للمعلمين الفلسطينيين المقيمين في مصر مع أسرهم بالمساهمة في تقديم الدروس التعليمية، دعماً للتعليم الإلكتروني للطلبة الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين.
عقد امتحان الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيينكما تطرق الاجتماع إلى تجربة العام الماضي الناجحة في تنظيم امتحان الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين في مصر، حيث تقدم أكثر من 1350 طالباً وطالبة للامتحان في مدارس مصرية حكومية، بدعم وتنسيق كامل من الحكومة المصرية، ما كان له أثر كبير في دعم الطلاب نفسياً وأكاديمياً، حيث أعرب الدكتور أمجد برهم عن أمله في تكرار التجربة هذا العام، خاصة أن عدد المتقدمين للامتحان من الطلبة الفلسطينيين داخل مصر يُقدّر ما بين 1800 إلى 1900 طالبا.
ومن جانبه، أكد الوزير محمد عبد اللطيف حجم الدمار الذي تعرض له قطاع التعليم في غزة، أن وزارة التربية والتعليم على استعداد تام لتقديم كافة سبل الدعم والمساعدة للسعب الفلسطيني فلسطين في مجالات التعليم المختلفة وتعزيز قدرات النظام التعليمي الفلسطيني لضمان حصول الطلاب الفلسطينيين على التعليم الجيد والمستدام في مواجهة التحديات والصعوبات الحالية.