لرفع مستويات الهيموجلوبين.. أضف هذه الأطعمة لنظامك الغذائي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
من المهم الحفاظ على مستويات الهيموجلوبين فى الجسم من أجل صحتنا العامة وتعزيز المناعة، والهيموجلوبين هو بروتين موجود في خلايا الدم الحمراء؛ يحمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم.
أوضح الدكتور عبد الفتاح خضر أستاذ أمراض الباطنة العامة والجهاز الهضمي والكبد بمستشفى إيتاى البارود العام أنه عند الشعور بالخمول والتعب طوال الوقت، فقد يعني ذلك وجود نقص في مستوى الحديد، ما قد يؤثر على إنتاج الهيموجلوبين، لذا من المهم تزويد الجسم بالأطعمة الغنية بالحديد.
وأضاف أنه يساعد دمج مجموعة متنوعة من الخيارات الغنية بالحديد في نظامك الغذائي على زيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم، وللحصول على امتصاص جيد للحديد يجب إقرانه بمصادر فيتامين C ، مثل الحمضيات أو الجوافة أو الفلفل الحلو، وفيما يلى أمثلة على أطعمة تمدك بالحديد..
الرمان والبنجر.
في حين أن بذور الرمان “مليئة بالحديد”، فإن البنجر يحتوي على النترات التي يمكن أن تتحول إلى حديد داخل الجسم، ويمكنك تناولها في شكل عصير، أو سلطة.
الفواكه المجففة
مثل البرقوق والتمر، فيمكن أن تزيد من مستويات الحديد في الجسم، كما أنها غنية بالألياف، ما يجعلها خيارًا جيدًا للوجبات الخفيفة.
اللحوم الحمراء والكبد
اقرأ أيضاًالمنوعاتلصحة الطفل ونموه.. يجب تناول البيضة كاملةً
اللحوم الحمراء مثل لحم البقر ولحم الضأن وكذلك الكبد مصادر غنية بالحديد، الذي يمتصه الجسم بشكل أكثر فعالية.
السبانخ والخضراوات الورقية الداكنة
تحتوي السبانخ والخضراوات الورقية الداكنة الأخرى مثل الكرنب والبروكلي على كميات كبيرة من الحديد، الذي يساعد في زيادة مستويات الهيموجلوبين.
البقوليات
مثل العدس والفاصوليا والحمص تعد مصادر غنية بالحديد النباتي والبروتين، وتساعد في رفع مستويات الهيموجلوبين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مستویات الهیموجلوبین
إقرأ أيضاً:
القليل من الخوف يمكنه أن يخفض مستويات الالتهاب المرتفعة
يقال: إن الضحك هو أفضل دواء، لكن القليل من الخوف قد يكون منافسًا قويًا، حيث يبدو أن التعرض للخوف في منزل مسكون يخفض مستويات الالتهاب لدى الناس، وهو ما وجده مارك أندرسن من جامعة آرهوس في الدنمارك وزملاؤه، حيث قاموا بفحص 113 شخصًا قضوا ساعة واحدة في منزل مهجور في مدينة فايل في الدنمارك، وقاموا بسحب الدم من المشاركين مباشرة قبل وبعد شق طريقهم عبر غرف المنزل الخمسين، التي كانت مليئة بالمهرجين والزومبي والجزارين الذين يرتدون أقنعة الخنازير ويحملون المناشير، كما أخذ الباحثون عينات دم بعد ثلاثة أيام.
وركز الفريق البحثي على المشاركين البالغ عددهم 22 الذين يعانون من مستوى التهاب مرتفع -تم قياسه بمستويات علامة تسمى البروتين التفاعلي سي (CRP)- قبل دخول المنزل المسكون، وبعد ثلاثة أيام من الزيارة، كان لدى 18 من هؤلاء الأشخاص مستويات منخفضة من البروتين التفاعلي سي.
يقول أندرسن: «نعلم أن الالتهاب منخفض الدرجة في شكله المزمن غير صحي»، لذا فإن تقليله قد يكون مفيدًا، ولم تتحكم الدراسة في الإجهاد أو استهلاك الكحول أو مرحلة الحيض، التي يمكن أن تؤثر على مستويات البروتين التفاعلي سي.
ويقول إريك شاتوك من جامعة ولاية فلوريدا في تالاهاسي: «أتردد في القول إنه إذا شاهدت أفلامًا مخيفة، يمكنك إطالة عمرك»، ومع ذلك، يقول: إن المحفزات الاجتماعية التي تثير الرعب، مثل أفلام الرعب، قد تخفض الالتهاب مؤقتًا.
ويضيف شاتوك: إن هذا قد يفسر جزئيًا سبب استمتاع بعض الأشخاص بمثل هذه التجارب، لكن هذا ربما يكون مرتبطًا باندفاع الأدرينالين الذي يختبرونه.
خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»