«الفلوس كلمة السر».. حكاية قتل «أحمد» على يد صديقه وأسرته بحلوان ووضع جثته داخل السجادة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
«عائلة مجرمة» أقل ما يمكن أن توصف به أسرة أحد أفرادها قرر ارتكاب جريمة بشعة في حق صديقه، فلم يكتفي باستدراجه نحو محل سكنه بمدينة 15 مايو لتعذيبه والتعدي عليه بالضرب بالاشتراك مع آخرين بسبب خلافاته مالية، بل قام بقتله ووضع جثته داخل سجادة وإلقائها في منطقة البدرشين التابعة لمحافظة الجيزة.
داخل شقة بسيطة تدل على ضيق حال قاطنيها كان يقيم «أحمد» الشاب العشريني في منطقة حلوان، لا يشغل باله سوي الحصول على لقمة العيش بالحلال، حتي قرر قبل نحو 8 أشهر من الآن ترك العمل على مركبة وراح يعمل في أحد المطاعم، وكانت حياته الأمور تسير بشكل طبيعي حتى يوم وقفة عرفات قبل ساعات من عيد الأضحى المبارك، دون أن الفصل الأخير من حياته سيكتب علي يد صديقه في هذا اليوم.
شياطين 15 مايووالد المجني عليه كشف في تصريحات خاصة لـ «البوابة نيوز»، كواليس مقتل نجله قائلا: «ابني لم يكن يمتلك هاتف محمول ومَن يرغب من زملائه في التواصل معه كان يتصل به على هاتف والدته، ومن بينهم كان صديقه «عبده» المتهم بقتله والذي اتصل بوالدته قبل الحادث أكثر من مرة وطلب منها ضرورة تواصل «أحمد» معه، وهو الأمر الذي تحقق عند وصوله ابني إلى المنزل، حيث أخبرته والدته بقيام «عبده» بالاتصال به أكثر من مرة فقام بالاتصال به ثم خرج من المنزل يوم وقفة عرفة وأخبرنا أنه متجه نحو صديقه من الحصول على مبلغ مالي منه.
ضحية الغدر في حلوان
وتابع الأب:« جاء العيد ولم يأتِ نجلي نحو المنزل، واعتقدنا أنه مثل كل مرة يقضي العيد بين أصدقائه حتى ورد الينا اتصال هاتفي مع وحدة مباحث حلوان أخبرونا فيه بضرورة نحو القسم، وقضينا في التحقيقات نحو 48 ساعة ولم يخبرنا أحد بالأمر حتى أخبرونا في نيابة البدرشين أن نجلي عثروا عليه مقتولا وملفوفا داخل سجادة بالطريق الأوسطي بنطاق قسم شرطة البدرشين، ووقتئذ لم نكن نعلم مَن هو مرتكب الجريمة، وسألني أحد الضباط بفريق البحث: «هل ابنك خرج من البيت زعلان أو انت ضربته؟.. فجاوبته لا يا باشا محدش زعله، ده كان شايل الهم معايا وأكبر أولادي»، وبعدها سألني ضابط آخر برتبة مقدم من آخر شخص تواصل من ابنك؟: «فجاوبته صديقه عبده»، وحينها بدأ فريق البحث يبحث ويفحص علاقات عبده، حتى تم كشف اللغز».
والد ضحية حلوان يروي التفاصيلوأوضح الأب: «عرفت بعد ضبط الجناة أن عبده القاتل استدرج ابني نحو شقة سكنية في مدينة 15 مايو محل سكنهم، واستعان بشقيقه و3 آخرين وقاموا بإنهاء حياة ابني بسبب خلافات مالية بينهما، مستطردا: «والدة المتهم وشقيقته شاهدوا جثة ابني داخل المنزل، ورغم ذلك تستروا على الجريمة، والشرطة ألقت القبض عليهم وتم إخلاء سبيلهم من النيابة، بينما قام شقيقه الطبيب بوضع الجثة داخل سيارته وإلقائها بالطريق الأوسطي في منطقة البدرشين».
وطالب والد المجني عليه، النيابة العامة بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية العاجلة، للقصاص لدماء نجله الذي قتل دون أن يرتكب جرما أو يقترف ذنبا، متابعاً: «لن يهدأ قلبي سوى بإعدام المتهمين».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عائلة مجرمة جريمة حلوان
إقرأ أيضاً:
"عزيز الشافعي يكشف السر وراء ألبوم أحمد سعد: أغاني جديدة بصوت مألوف وعمل فني مدهش!"
في تصريح مثير حول الألبوم الجديد للمطرب أحمد سعد، أكد الملحن والشاعر عزيز الشافعي أن أغاني الألبوم تُشعر المستمع بأن هناك شيئًا مألوفًا فيها، رغم أنها تحمل طابعًا عصريًا وجديدًا تمامًا. وقال الشافعي في لقاءه ببرنامج "الحكاية" الذي يُعرض على قناة MBC مصر: "من أول لحظة، ستشعر وكأنك سمعت هذه الأغاني من قبل، ولكن بمجرد الاستماع لها، تدرك أنها أعمال حديثة بكل تفاصيلها."
وأضاف الشافعي أن التحضير للألبوم لم يستغرق وقتًا طويلًا، حيث تم إنجازه في نحو شهرين إلى شهر ونصف، وهو ما يعكس كفاءة العمل وسرعة التنفيذ. وقال: "الجهد المبذول كان كبيرًا، لكننا تمكنا من الوصول إلى هذا المنتج في وقت قصير، وهذه شهادة على الإبداع الذي كان هدفًا لنا منذ البداية."
وأشار الشافعي إلى أن الجمهور، عند استماعه لأول مرة للألبوم، أصيب بالدهشة، إذ توقع البعض أن هذه الأغاني تعود لسنوات ماضية بسبب طبيعتها الفنية التي تتناغم مع مشاعر الجمهور بشكل فوري رغم ذلك، شدد على أن الألبوم لا يحتوي على أي أغنية قديمة، بل هو عمل جديد يتناغم مع الذائقة الحالية.
وفيما يخص التعاون مع أحمد سعد، أعرب عزيز الشافعي عن سعادته بهذا التعاون، مؤكدًا أن أحمد سعد يتمتع بمرونة فنية تتيح له تنفيذ الأفكار بسهولة وسرعة.
وقال: "أحمد سعد من أسهل الفنانين في اختيار الأغاني وفهم ما يناسبه، كان دائمًا يضفي لمسة فنية مميزة على كل عمل يشارك فيه." وأضاف الشافعي مبتسمًا: "إنه من أسهل الفنانين الذين أتعامل معهم، وأعتبره شريكًا فنيًا دائمًا."
وفي ختام حديثه، أشار الشافعي إلى أن الألبوم حقق نجاحًا كبيرًا منذ طرحه، مؤكدًا أن الأصداء الإيجابية التي تلقاها تدل على تفاعل الجمهور مع الموسيقى والكلمات بشكل كبير.
وقال: "التعاون مع أحمد سعد كان تجربة رائعة، والألبوم أثبت نجاحه من خلال ردود فعل الجمهور والتفاعل الواسع على منصات التواصل الاجتماعي."
يبدو أن هذا التعاون سيظل حديث الوسط الفني لفترة طويلة، خاصة في ظل النجاح الذي يحققه الألبوم والذي يبعث على التفاؤل حول مستقبل سعد الفني وقدرته على التجديد باستمرار.